- يٌغلق باب مَنزِله بعد أن دَخل ، زَفِير عَميق كان يكتمه بدَاخله أطلَق عنَانه ، بأنَامله أمسَك بكتف حقِيبة غِيتاره فرماهَا بجَانبه ، قدمَاه ترتعشَان بينما طأطأ رأسهُ أرضاً لتنهمِر خصلَات شعرِه السوداء فتُعانِق جزء رأسه العلوِي حتي تمنع رؤية عينَاة التان قد بدأتَان بذرف الدُّموع ..
جلَس علي الأرضية
يُسند ظهره علي البَاب و يُحيط رأسه بيديه التان تستقرَان علي ركبتَاه ." إلي متَى تشانيول ؟ إلي متىى "
خَاطب نفسه فِي عِتاب بين شهقَاته ، يُحَاول كَتم صوت بُكائه بقمِيصه الذي قد رفَع نهَايته و ألبسهَا لرأسه ، أما هذا الطفل ؟بعد دقَائِق توقَف عن البكَاء و إستطَاع جَمع هندَامه حتي يتمشَى بخطوَات مُترنِحة إلي الحمَام ، وقف أمَام حوض الوجه ، بسبَابتِه رفع مقبض الصنبور للمَاء البَارد و بحركَات هادِئة بدء في غَسل وجهه ، مراراً و تكراراً ببطئ و لوهلة من الزَّمن ، أنزل المقبض عندمَا إنتهى ثم رفع وجهه ليُقابل مُحيَااه المرأة ..
" تغَيرت ؟ بلى معَها حق "
تحَدث مخَاطباً نفسِه مُجددًا ثم بكفِه الأيمن لمَس جبينه نزُولاً إلي حَاجِيبيه حيث شَرد بعَينيه و أكمل
" ل-لَكن هَذه عينَاي ها ! "
بإبتسَامة سَاخرة أكمل
" لااه .. هذِه ليسَت عينَاي ولا هَذِه إبتِسامتِي .. لعنَة الجحِيم ساراا ، أين أنا ؟ أين ذهَبت .. تشهه "صوت جَرس مَنزِله قَاطع حدِيثة ، تأفف فِي ضَجر ثم غَمر أنَاملة بين خصلَا شعرِه ليرفعهَا عن جَبِينه و أخَذ طرِيقه إلي بَاب مَنزله
- " بَرابَرااااممم جُونيي كَيف هِي أحوَالك ي حُب حَياتي ؟ "
صَرخ شَاب أحمَر الشَّعر بغرة تُغطي جَبينه و نظَارات صفرَاء تُزيين محيَاه بِتلك الكَلمَات بمُجَرد أن فَتح تشانيول البَاب فبَعثرالشاب شعرَ تشانيول في حمَاس و قَرص أنفه ثم توَغل إلي غُرفة الجلُوس دون إنتظَار رَد من الأخر الذي كان يقِف يُقلب عينَاه بنفَاذ صبر ، أغلق البَاب ثم تَبعه فجَلس بِجَانبة بِكسل" و مَالذِي أتى بِك الأن ؟ " سأل تشانيول لِيُجِيب جِيمس سرِيعاً بنفس حمَاسِه
" هممم أردتُ الإطمئنَان علي العَاشِق الولهَان تشانيولييي "
قلَب الأخر عينَاه مجدداً و قَال
" و كإنني أنتظِر قدُومك جاثي علي رُكبتااي !
توَاضع قلِيلاً طمَاطِم "
قهقه سَاخِرة صَدرت من جِيمس كَرد علي كلَامه ثم قَال فِي غرُور مصَاحباً لحركَات يده التِي تتمَرجح في كُل مكَان حَولِه أثنَاء حدِيثه
" أووه اووه ! أنسيت من سَهر الليَالي حتى يُشهِر مقَاطع غِنائك علي اليُوتيوووب ! إنهُ أنااا TAT تي أي تي خَبير التكنُولوجياا !! يجِب أن تحمِد ربك علي أننِي قد وُلدت في نفس عَصرِك حتي سَاعدتُك و لا تُنَادينِي بطمَاطمة حتى لا أغَير أمَاكن ثقُووب وجهِك هذاا "
أنهى جِيمس حدِيثه أخِيراً ليبداء فِي تجمِيع الهوَاء بعد أن إمتَنع عنه خلَال حدِيثه الذي كَان بسرعَة الضوء .
أنت تقرأ
My road
Romansaغِيتاري ، صَوتِي و أنتِ ! مُراقب ؟ لا إسمهُ مُحب حُلمي ، الشُّهره و الغناء ؟ ، أتمنى الوُصول أسيوِي فِي لندن ؟ ، يا له مِن تنمُر مُشتت ، ضائِع و أربع سنوَات بحق اللعنَه يكفي - و .. أحِبِيني .. كمَا أحببتُكِ ...أحبِيني -Park Chanyeol - London...