Chapter [4]

6 0 0
                                    

  
مَلاَمِح غبَاء تُسيطر عَلى وجهه ، و كَأنهُ يخَاطِب شخصاً يتحدَث بلُغة فضَائِيين لا يُصدر منه إلا صَوت أنِين يُزيد مِن هَالة الغبَاء حَوله ....

" فِي الواقِح البحر ملِئ بالقوَاقِع ! "
" هَا ؟ "
" بَااا اا ، أهْهه .. "
تأوُهَات غبَاء صَادِره مِن تشَانيُول بعد مَا قَاله فقَاطعَتهَا إجَابِة جِيمِيس الصَّارِخة
" فِيلم ! أجَل فِيلم "

لتُجِيب لَيلى مَازِحة
" أي فِيلم هذَا؟ "

فقال تشَانيُول
" الجمِيلة و الوَحشْ "

قهقهَت سَارا و قَالت
" لَا أشعُر بهذَا! "
و بَين هذَا الحدِيث وَقف جِيمِيس فِي محَاوَلة لإنقَاذ هَذِه الكَذبة اللحظِية 
بخطُوَات سَرِيعة وَقف خَلف تشَانيُول و أرَاح كفَيْه عَلي كتفَاه و بدَاء بالثَرثَاره ..

- " سَارا سَارا أنتِي هنَا تُشَاهدِين شَاباً برِيئ ذُو صَوت جبَار لَاااكِن !! أنتِي هنَا أمَام صَاحِب أكبَر مُخيلة بالكَوْكَب  الخَبِير بالعَلاقَات الإجتمَاعية و العَاطِفية ! الحَاصِل عَلي جَائِزة غِينيس فِي تَخيُلاته المُدمرة ، حَبِيب قلبِي مُنقذِي فِي الموَاقف الصَعبة مِستَر خيَااال " .

نظَرات تشانيُول المُندَهِشه تُحِيط ب جِيمِيس الذِي يمتَلِئه الحمَاس ، مُمسكاً بيَدَاه يَرفعهما للسمَاء و إبتسَامَته الشَّيطَانية تعتَال مُحيَااه

" أُووه ! هِممم هَذا رَائِع هيهي "
أردَفت سَارا فِي سذَااجتهَا المُعتَادة لتتبعهَا إبتِسَامة رُسمت عَلي ثُغر ذَاك الطِفل الذي لا زَال يلَوح بيدَاه عَالياً رُغم إفَلات جِيميس له ..

" هاهاها مَالذي تَفعَلُه لُوي ! "
قَالت لَيلى بَين ضحكَات عَالية و هِي تُرَاقِبه لِتُحمر وجنتَاه  فأنزَل يدَاه مُسرعاً و قَال " إحم شَردت و أه هُنا نَادني تشانيُول فحَسب "

معَالم المُفاجَأة ظهَرت عَلي وَجه لَيلى لتتحَدث صَارخَه
" أهههه أنت أفضَل أيدُول علي هذَااا الكَوكَب لُو ! أقصد تشانيُول أه سِيلفي ! "

أجَاب هُو مُسرعاً "بالطَبع بالطَبع " .



تَقف لَيلى أمَام تشانيُول مُبتسمه تَستعد لإلتققَاط السِيلفي حَتي ظَهر جِيميس فجأة مُمسكاً ب سَارا مَعه خَلف جُونيُونج ، يضحكُون ب هِيستِريا و ...
*shoot*

" أهه إنهَا صُورة رَائِعة حَقا
، أيُمكِن أن تُرسلِيها لِي ؟ "

سأل تشانيُول و هُو ينَاظِر بالصُورة  أو بالأصَح ... يُبَحلِق بهَا !
قَطعت لَيلى شُروده قَاائِلة
" بالطَبع أمهِلني ثَانية ، سأُرسِلها لَك عَبر صفحَتِك بالإنستا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My road حيث تعيش القصص. اكتشف الآن