مَلاَمِح غبَاء تُسيطر عَلى وجهه ، و كَأنهُ يخَاطِب شخصاً يتحدَث بلُغة فضَائِيين لا يُصدر منه إلا صَوت أنِين يُزيد مِن هَالة الغبَاء حَوله ...." فِي الواقِح البحر ملِئ بالقوَاقِع ! "
" هَا ؟ "
" بَااا اا ، أهْهه .. "
تأوُهَات غبَاء صَادِره مِن تشَانيُول بعد مَا قَاله فقَاطعَتهَا إجَابِة جِيمِيس الصَّارِخة
" فِيلم ! أجَل فِيلم "لتُجِيب لَيلى مَازِحة
" أي فِيلم هذَا؟ "فقال تشَانيُول
" الجمِيلة و الوَحشْ "قهقهَت سَارا و قَالت
" لَا أشعُر بهذَا! "
و بَين هذَا الحدِيث وَقف جِيمِيس فِي محَاوَلة لإنقَاذ هَذِه الكَذبة اللحظِية
بخطُوَات سَرِيعة وَقف خَلف تشَانيُول و أرَاح كفَيْه عَلي كتفَاه و بدَاء بالثَرثَاره ..- " سَارا سَارا أنتِي هنَا تُشَاهدِين شَاباً برِيئ ذُو صَوت جبَار لَاااكِن !! أنتِي هنَا أمَام صَاحِب أكبَر مُخيلة بالكَوْكَب الخَبِير بالعَلاقَات الإجتمَاعية و العَاطِفية ! الحَاصِل عَلي جَائِزة غِينيس فِي تَخيُلاته المُدمرة ، حَبِيب قلبِي مُنقذِي فِي الموَاقف الصَعبة مِستَر خيَااال " .
نظَرات تشانيُول المُندَهِشه تُحِيط ب جِيمِيس الذِي يمتَلِئه الحمَاس ، مُمسكاً بيَدَاه يَرفعهما للسمَاء و إبتسَامَته الشَّيطَانية تعتَال مُحيَااه
" أُووه ! هِممم هَذا رَائِع هيهي "
أردَفت سَارا فِي سذَااجتهَا المُعتَادة لتتبعهَا إبتِسَامة رُسمت عَلي ثُغر ذَاك الطِفل الذي لا زَال يلَوح بيدَاه عَالياً رُغم إفَلات جِيميس له .." هاهاها مَالذي تَفعَلُه لُوي ! "
قَالت لَيلى بَين ضحكَات عَالية و هِي تُرَاقِبه لِتُحمر وجنتَاه فأنزَل يدَاه مُسرعاً و قَال " إحم شَردت و أه هُنا نَادني تشانيُول فحَسب "معَالم المُفاجَأة ظهَرت عَلي وَجه لَيلى لتتحَدث صَارخَه
" أهههه أنت أفضَل أيدُول علي هذَااا الكَوكَب لُو ! أقصد تشانيُول أه سِيلفي ! "أجَاب هُو مُسرعاً "بالطَبع بالطَبع " .
تَقف لَيلى أمَام تشانيُول مُبتسمه تَستعد لإلتققَاط السِيلفي حَتي ظَهر جِيميس فجأة مُمسكاً ب سَارا مَعه خَلف جُونيُونج ، يضحكُون ب هِيستِريا و ...
*shoot*" أهه إنهَا صُورة رَائِعة حَقا
، أيُمكِن أن تُرسلِيها لِي ؟ "سأل تشانيُول و هُو ينَاظِر بالصُورة أو بالأصَح ... يُبَحلِق بهَا !
قَطعت لَيلى شُروده قَاائِلة
" بالطَبع أمهِلني ثَانية ، سأُرسِلها لَك عَبر صفحَتِك بالإنستا "

أنت تقرأ
My road
Romanceغِيتاري ، صَوتِي و أنتِ ! مُراقب ؟ لا إسمهُ مُحب حُلمي ، الشُّهره و الغناء ؟ ، أتمنى الوُصول أسيوِي فِي لندن ؟ ، يا له مِن تنمُر مُشتت ، ضائِع و أربع سنوَات بحق اللعنَه يكفي - و .. أحِبِيني .. كمَا أحببتُكِ ...أحبِيني -Park Chanyeol - London...