🔪Part 4

102 11 18
                                    

•جوزيف: عندما كنت استكشف بعض الأماكن في الجزيرة وجدت دفتر الملاحظات هذا (يريه لديفيد )

•ديفيد: حسنا وماذا وجدت به

•جوزيف: يبدو أن الذي كتبها كان محتجز هنا مثلنا، كتب عن يومياته وبعض المعلومات عن هذه المرأة، يقول بأنها تدعى لورا وهي سفاحة وتعشق القتل بل وهي تتغذى على البشر!

•ايميلي بخوف: يا إلهي هذا حقا مرعب خاصتا بعد ان شاهدت اسنانها التي مثل القرش...

•سام: حسنا ألم يذكر اي شيء آخر يفيدنا

•جوزيف: بلى، كتب ف آخر كتابته  (الضوء!!)

•ديفيد: مالذي يعنيه

•جوزيف : لا أعلم حقا لاكن هل يعقل أنها تخاف من الضوء؟!

•ديفيد: هذا غريب لا اعلم حقا

•جوزيف: اذا سأجرب هذا بنفسي

•تلتفت نحوه ايميلي بقلق: كلا ارجوك لن تذهب لتلك السفاحة انا خائفة عليك حقا...

•جوزيف يبتسم: لاتقلقي ايميلي ثقي بي، فقط سأجرب اذا كانت تخاف من الضوء

•سام: اذا ما رأيكم أن نذهب جميعا!

•ديفيد: افضل هذا ايضا

•جوزيف: حسنا لامانع لدي وانتي ايميلي ابقي هنا افضل

•ايميلي: انا.. انا اريد ان آتي معكم لاكنني..

•جوزيف: لا عليك فقط اهتمي للمنزل الى ان نعود

يبدأ جوزيف وديفيد بحمل بعض الاسلحة، تذهب سام لإحضار المصباح من الغرفة،
تنظر لحقيبتها وتذكرت آلة التصوير لديها فقررت أن تأخذها لعلها تستطيع أن تلتقط للسفاحة صور ...

استعدو الثلاثة وخرجو من المنزل ، كانت ايميلي واقفه بجانب الباب تنظر لجوزيف بحزن

•يلتفت اليها ويبتسم: سأعود قريبا.. اعدك. ..

•ايميلي بحزن: حسنا لاتتأخر سأنتظرك..

يخرجو الثلاثة ويمشو بهدوء، كانت ايميلي تنظر إليهم من النافذة حتى اختفو من بين الاشجار المظلمة..
كان جوزيف يمشي في المقدمة يحمل معه المصباح، خلفه سام تمسك بآلة التصوير وخلفها ديفيد ومعه سلاحه..

اقفلت ايميلي الباب والنوافذ، ثم بدأت باستكشاف البيت، تدخل الغرف وتنظر اليها لعلها تجد شيء وتساعدهم لم ترد أن تكون بلا منفعه ،

بينما كانت تبحث وجدت حقيبة ماك!..
تذكرت منظره قبل أن يودعها عندما كان ينظر إليها فسقطت دموعها وبدأت بمسحها سريعاً..

اخذت حقيبته وفتحتها وهي تذرف الدموع..
لتجد هاتفه الذي على خلفيته صورته وهو يبتسم كعادته و بعض من الالعاب للمزاح وتتذكره كيف كان يمزح ويضحك مع الجميع..
تركت حقيبته وذهبت لغرفة أخرى وهي تمسح دموعها بحزن...

Island of Death..!!  (جزيرة الموت )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن