المقدمة

19K 256 2
                                    

المقدمة

تقف بطلة القصة تعدل هدومها ادام المراية استعدادا لبدء يوم جديد .أميرة بطلة القصة بتاعتنا وهى كمان الى هتحكى الحكاية بنفسها.

انا اميرة.اميرة السيد سعد احفظوا الاسم دا كويس بنت بسيطة من عيلة بسيطة جدا انا عندى 19 سنة فى سنة تانية كلية هندسة ساكنة فى بيت صغير اوى فى حارة فى السيدة زينب بس البيت الصغير ده رغم بساطته الا انى عرفت فيه يعنى ايه دفا وحنية وامان .

ابويا السيد سعد كان شغال سواق على عربية نقل الله يرحمه مات فى حادثة على الطريق وهو بيوصل بضاعة (عينيها بتدمع) كنت ساعتها فى خمسة ابتدائي هما ضحكوا عليا وقالولى انه مسافر بس انا قريت فى عينيهم الى خافوا يقولهولى انه خلاص مش راجع تانى وبالرغم انه مات وانا صغيرة الا ان كلامه لسه فى ودنى:

"يا أميرة يا بنتى انا سميتك اميرة ونفسي تفضلي طول عمرك اميرة.الاميرة يا بنتى مش بالفلوس والجاه الاميرة بعزة نفسها وعفتها وراسها الى علطول مرفوعة لفوق"

ومن ساعتها وانا بحاول انفذ كلامه ومسمحش لحد يهينى ابددا ولا يجى على كرامتى.

تخرج اميرة من اوضتها للصالة فبتلاقى عزة امها قاعدة على تربيزة الاكل وادامها الفطار.

اميرة بتكمل حكاية: ودى بقى ست الحبايب امى اسمها عزة عندها 48 سنة وبالرغم ان ابويا لما مات كانت صغيرة لكنها رفضت تتجوز كل الى اتقدمولها عشان تربينى .امى ست طيبة اوى لكن مع طيبتها جدعة وبميت راجل لا وفى الحق متعرفش ابوها .اسيبكم بقى تسمعوا الحكاية براحتكم والحق افطر قبل ما حسن يجى.

استنوا انا نسيت اصلا اقولكم مين حسن .حسن دا بقى خطيبى وحب الطفولة والمراهقة والشباب مخطوبين من سنة تقريبا بس انا وهو بنحب بعض من زمااااااان .هو الى مربينى على ايده اصله جارنا فى نفس الشارع هو اكبر منى بسنتين وفى اخر سنة فى كلية تجارة شعبة ادارة اعمال. انا وهو فى الاول كنا بنتعامل على اننا اخوات كان بيخاف عليا وبيحبنى لكن لما كبرنا عرفنا ان الحب دا مكنش اخوة وواحدة وواحدة اتحول لحب كبير زى بتاع الافلام كده. وطبعا لما حاجة عزة عرفت كشرت عن انيابها وحمرت له عينيها فجه علطول على البيت خطبنى مش قولتلكم فى الحق متعرفش ابوها( بتغمز بعنيها) هسيبكم بقى مع حكايتى بس هرجعلكم تانى .

انتقام الحب الجزء الاول بقلم امنية الريحانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن