الفصل الثانى عشر (فداكى روحى)

7K 154 0
                                    


الفصل الثانى عشر (فــــــــداكى روحـــــى)

فى نفس يوم العشاء اميرة روحت بيتها ودخلت علطول على السرير بتحاول تنام لكن النوم برضه مرضيش يجى وهى كانت مستغربة نفسها جدا فضلت اميرة تتقلب على السرير شمال ويمين وصورة عاصم مش مفارقة خيالها وعمالة تفتكر كلامه ليها

" عشان مش كل مرة هبقى معاكى ومش عايز ابقى قلقان عليكى"

"لا يا اميرة بالعكس انا ببقى مبسوط وانا بتكلم معاكى"

اميرة قامت وقعدت على السرير وحطت ايديها على دماغها وبتكلم نفسها: هو فى ايه بقى النهاردة ما تتخمدى بقى ايه الى جرالك كنتى بتتقلبى زى الطوبة كل يوم

حطت اميرة المخدة على دماغها ونامت او عملت نفسها نايمة

اميرة بتحكى:

مرت الايام وعاصم كان بيحاول يقرب منى بكل الطرق كان بيزورنى كتير فى مكتبى فى الشركة بحجة انه بيطمن على تسليم الشاليهات بتاعه والشغل فيها . كنت بحس دايما باهتمامه بيا بس كنت بحاول اتجاهل ده واعمل نفسى مش واخدة بالى من اى حاجة بيعملها . منكرش انى ساعات ببقى من جوايا فرحانة بقربه واهتمامه ده بس كان دايما خوفى بيغطى على اى مشاعر حلوة جوايا ومكنتش ببقى عارفة انا خايفة من عاصم نفسه وقربه ليا ولا خايفة من نفسى ارتباكى ادامه تفكيرى فيه باستمرار ضعفى دايما ادام اهتمامه ومشاعره الجميلة الى دايما بيحاول يوصلهالى لكن دايما كنت بحاول ادارى خوفى ومشاعرى ناحيته بجمودى ورسميتى معاه ودا كان مزعله جدا بس مكنش بييأئس من المحاولة ويمكن ده الى كان بيزود ضعفى ادامه وانجذابى ليه

طارق فى مكتبه واميرة بتدخل عليه

اميرة: خير يا دكتور حضرتك طلبتنى

طارق: اه يا اميرة . عايزك تسافرى بكرة تطمنى على الشغل فى مشروع الساحل ماشى ازاى مش عايزين نتأخر فى مواعيد التسليم

اميرة: حاضر يا دكتور

سافرت اميرة الساحل فى عربية الشركة مع عم رضوان بس المرة دى لوحدها وطول الطريق بتفتكر رحلتها السابقة مع عاصم وهما بيتغدوا سوا فى العربية وبيتكلموا . وصلت اميرة الساحل واطمنت على الشغل ماشى ازاى وفجأة وهى واقفة بتتكلم مع حد من المهندسين الى هناك لقت عاصم جى من بعيد اميرة قلبها دق بسرعة واتلخبطت لكن بسرعة جمعت نفسها . اما عاصم فشكله اتغير واضايق لما شافها واقفة مع المهندس ده  وهى لاحظت ده بس عملت نفسها مش واخدة بالها

اميرة: استاذ عاصم اهلا وسهلا

عاصم : اهلا بيكى يا بشمهندسة

اميرة: حضرتك كنت جى تطمن على الشغل فى وحدات حضرتك وصل لفين؟

عاصم: مش بالظبط كده انا كان عندى شغل فى اسكندرية وانا راجع حسيت ان عندى فضول اعدى على هنا او يمكن ليا نصيب اشوفك النهاردة

انتقام الحب الجزء الاول بقلم امنية الريحانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن