الفصل التاسع (دفى وامان)سافر عاصم واميرة فى طريقهم للقاهرة وطبعا معاهم عم رضوان السواق بس المرة دى عاصم واميرة قاعدين ورا بيتغدوا زى ما اميرة طلبت من عاصم .اميرة بدأت تتكلم بشئ من الاريحية مع عاصم مع الاحتفاظ بالالقاب
عاصم: طب بذمتك مش كنا اتغدينا فى المطعم احسن
اميرة: فرق ايه المطعم من العربية ما هو هو نفس الاكل
عاصم: انا بتكلم على المنظر الى الواحد كان هيبص عليه وهو بياكل بدل ما بناكل وفى وشنا الصحرا
اميرة: الاكل مش هيفرق صحرا من بحر عارف طريقه للمعدة وخلاص .المهم اتمنى ان موقع الشاليهات يكون عجب حضرتك
عاصم: هو فعلا الموقع رائع بس ليه الشاليهات كلها يا اوضة وصالة يا اوضتين وصالة حاجة صغيرة كده
اميرة: هقول لحضرتك فكرة المشروع هو مجمع شاليهات شعبية
عاصم: شاليهات شعبية ! لفظ غريب اوى اول مرة اسمعه
اميرة: هى فعلا فكرة غريبة فكرة المشروع ان كل الشاليهات تبقى اوضة وصالة او اوضتين وصالة بس طبعا مصممة على اعلى مستوى .جزء من المشروع هيروح لاصحاب المؤسسات والشركات الى زى حضرتك الى هيحجزوا الشاليهات للموظفين والعمال بتوعهم. والجزء التانى للايجار بسعر بسيط للاسر البسيطة الى بيبقى نفسها تصيف وامكانيتها متسمحش احنا بقى عملنالهم الشاليهات دى بايجار رمزى .وحضرتك طبعا عارف اسعار الشاليهات عاملة ازاى احنا بقى عملناها للناس الى متقدرش تدفع المبالغ دى كلها
عاصم: فكرة ممتازة دى اكيد فكرتك صح؟
اميرة باستغراب : اه هى فعلا فكرتى بس حضرتك عرفت منين ؟
عاصم: مجرد تخمين عارف ان الافكار دى متجيش فى دماغ طارق
اميرة: دكتور طارق علمنى كتير واى فكرة فى دماغى بتبقى نابعة من علمه ليا وتأثيره فيا
بدأ عاصم يحس بالغيرة من طارق حتى لو بتعتبره ابوها او استاذها زى ما بيقول بس هو بيحتل مكانة فى قلبها عاصم بيحسده عليها
واخيرا وصلوا القاهرة ادام شركة العشرى عم رضوان راح يركن العربية فى الجراج وعاصم راح يجيب عربيته ولما رجع لقى اميرة كانت مشيت عشان تروح. مشى وهو زعلان بعربيته ومجرد ما اتحرك خطوات لقاها واقفة بعيد بتستنى تاكسى راح لحد عندها بالعربية ونزل لها
عاصم: واقفة ليه كده؟
اميرة: مستنية تاكسى
عاصم: طب اركبى هوصلك
اميرة: لا مش عايزة اتعب حضرتك معايا كفاية تعبك معايا النهاردة طول اليوم
عاصم: لا مش هتعب ولا حاجة اركبى
أنت تقرأ
انتقام الحب الجزء الاول بقلم امنية الريحانى
Romantizmحقوق الملكية محفوظة للكاتبة امنية الريحانى دى قصة انتقام الحب للكاتبة امنية الريحانى واى حد ينسب القصة لنفسه ارجو الابلاغ عنه تقف بطلة القصة تعدل هدومها ادام المراية استعدادا لبدء يوم جديد .أميرة بطلة القصة بتاعتنا وهى كمان الى هتحكى الحكاية بنفسه...