تذكير :
عندما كنت امشي واحدث نفسي واستجمع شجاعتي سمعت صوت قادم من امامي عند الجدار , لم اعلم ماذا افعل اين اذهب ماذا سوف يحصل لي حتى ان اقدامي لم تعد قادره على حملي وسرت البروده في كافة انحاء جسدي . هل سوف اخطف؟ هل هذه نهايتي ؟ اه ليتني لم اعد ليتني لم آتي الى هنا كل هذه الافكار اتت الي لاني لا اعلم ماذا افعل عندها ، وفجأه .....
________________________________________
الحمدلله كانت قطه اللعنه عليها كرهت جميع القطط بسببها , ذهبت اركض الى الفندق وقررت اني لن اتي الى هذه المنطقه مجددا , دخلت الى غرفتي وفتحت التلفاز وهممت بالاكل بصراحه احسست انه الذ طعام بسبب جوعي الشديد هههه . وغفوت بينما كنت اتابع التلفاز.
صباح آخر افقت بنشاط شديد وقمت بالخروج من الفندق متجهه للمنزل الذي قام والدي بشراءه لي . وصلت اليه كانت شقه صغيره في مجمع سكني لانها اكثر الاماكن آمان وبها الخدمه جيده
قمت باستكشافها و ترتيب حقائبي وملابسي , وخرجت لاحضر الاشياء الناقصه واحتياجاتي وقمت بالترتيب والتنظيف وهاقد حان وقت الغداء , قمت باحضاره معي عندما كنت بالخارج تناولته وذهبت للاستحمام وخرجت للترفيه عن نفسي واستنشاق الهواء .
ذهبت الى كوفي الحيوانات انه اكثر مكان احبه لاني لا استطيع اقتناءها ولا استطيع تحمل مسؤوليتها فأنا مشغوله كثيرا ولا احب الارتباطات لذلك احب الذهاب اليه واللعب معها فقط .
-تسريع الاحداث-
مر الوقت وانا اتجول قمت بزيارة الكثير من الاماكن فذهبت الى احد المطاعم تناولت طعام العشاء وعدت للمنزل واستحممت وعندما هممت للذهاب للنوم وردني اتصال .
قمت بالرد فأتتني صرخه لن تسمعوها ابدا من اي شخص ماعدا هذا الشخص
المتصل : يااااااااااااااااااااا اتيتي الى كوريا ولم تخبريني لماذا الا تعلمين كم اشتقت اليك ايتها الثعلبه , اما عن نفسي لم استطع الكلام فقط اضحك على كلامها انها فتاه مجنونه جدا .
انا : يا كيف علمتي ؟
يورا : قام والداك بالاتصال بأمي وخبارها وتوصيتها عليك . اكملت قائله : حسنا لا تحادثيني من اليوم وصاعدا انا مستاءه جدا منك
انا : يا حقا اشتقت اليك واردت ان اراك ولكن حصل لي الكثير من الاعمال ونسيت اخبارك كنت اريد ان اتي اليكم وأفاجئكم . ايضا لم اكمل حتى يومين منذ عودتي .
يورا : حسنا سوف اسامحك هذه المره ولكن لاتكرريها .
انا : حسنا اغلقي الهاتف اني متعبه جدا واريد النوم . تصبحين على خير
-قمت بالاغلاق دون سماع ردها ههههه اعلم انها لن تنهي الاتصال -
اتتني رساله منها تقول انها تريد ان ازورهم غدا على الغداء .
________________________________________
نبذه تعريفيه :
بارك يورا 23 سنه كورية الاصل تعرف عليهم اهلي عندما انتقلنا للعيش في كوريا كانوا جيراننا عائلتها مكونه من اخ اكبر منها وامها وهي ولانها بنفس عمري اصبحنا صديقات . فتاه مرحه ومجنونه ومتهوره وذكيه ولكن في وقت الجد مخيفه وحكيمه لا اعلم كيف اجتمعت بها هذه المواصفات خخخ .
اما عن والدتها فهي لطيفه وجنونه جدا تعاملني مثل ابنتها .
اما اخيها في بادئ الامر كنت اكرهه لانه كان مخيف وكان يمتلك فكره خاطئه عن المسلمين ولكن مع الايام تغيرت نظرته واصبح يحبنا ويراني مثل اخته الصغرى .
__________________________________________
استيقظت في الصباح وقمت بارتداء ملابس رياضيه وذهبت للمشي في الحي لاستكشافه وايضا لاني احب المشي لانه من ناحيه رياضه ومن ناحيه اخرى اتعرف على الناس واكسب صداقات جديده .
وجدت مقهى ودخلته وتناولت الافطار وخرجت لاكمال المشي . كان الحي جميل وهادئ والناس فيه لطفاء وجميعهم عائلات وكبار في السن لذلك انه مريح جدا .
الساعه الان العاشره صباح وردني اتصال من والدي وقال لي انه وجد لي عملا في شركة صديقه . قبلت به دون قول اي شي وشكرته .
لم ارد ان اعمل لدى اناس يعرفهم والدي لاني سوف اشعر اني مراقبه ولكن أيضا انه جيد سوف احصل على امتيازات بدون عناء .
عدت للمنزل واستحممت وخرجت وذهبت الى محل بائع الورد واخذت باقه ورد جميله وذهبت الى منزل يورا .
أنت تقرأ
أحببت أيدول
Teen Fiction"عندما يطرق الحب ابواب قلبك فإنه لايعرف الاستئذان لدخوله " فتاة عربيه تقع في حب ايدول بدون ان تعلم . ومعاناتها مع العادات والتقاليد .