مع مرور الايام ومع محاولاتي الفاشله في محاولة التعود على هذا البلد ولكن لم انجح في ذلك جربت جميع الطرق لاتعود ولكن لم استطع ادركت اني كنت فتاه طليقه مثل الطائر الحر .
فأصبحت حبيسة المنزل ليس بيدي شي افعله او احد احادثه غير اصدقائي الاجانب في الهاتف .
كانوا اهلي يريدون مني التعرف على اقاربي وبناتهم ولكن لم استطع لانهم تربوا على هذه التقاليد ويرون تصرفاتي غريبه و عندما احكي لهم قصصي في الخارج مع اصدقائي أصبحوا يرمون علي كلمات مثل الفاسده المتحرره كله بسبب والديك ووو الخ ...
لم اهتم لكلامهم ابدا لانه لن ولم ينقص مني شي ابدا واعلم ان مافعله ليس بالشيء الخاطيء .
ومع مرور الايام حصل شيء لم اتوقعه ابدا !!
اتى الي والدي وقال اني فتاة وقد كبرت وتحتاجين للستر ومقدمات ليس لها معنى ووو منتهي بأن ابن عمي تقدم لخطبتي ! رفضت وبشدة لاستطيع ولا اتخيل حياتي ابدا متزوجه من شخص لا اعرفه ولا احبه وسوف اعيش في هذا البلد للابد ..
فيما بعد علمت ان من قدم فكرة الزواج كانوا جدتي واعمامي من والدي لانهم يرون ان الزواج هو الشيء الوحيد لتصحيح تفكيري هه لن افعل ماتريدون حتى لو كانت حياتي تعتمد عليه .
كانوا والداي يحاولون اقناعي بهذا الزواج والحمدلله انتهى الموضوع والنقاشات عديمة الفائده عندما لاحظوا سوء حالي .
الآن كل مايشغل تفكيري هو كيف اقنعهم واعود للخارج لا استطيع المكوث هنا اكثر فقد مر على وجودي هنا ستة اشهر ولم استطع التكيف ولن استطيع .توقعاتكم بيوافقون اهلها ؟
أنت تقرأ
أحببت أيدول
Fiksi Remaja"عندما يطرق الحب ابواب قلبك فإنه لايعرف الاستئذان لدخوله " فتاة عربيه تقع في حب ايدول بدون ان تعلم . ومعاناتها مع العادات والتقاليد .