٦٧| لا نعلم ما ستكونُ نهايتها!

1.9K 144 25
                                    





• أنني أعلم جيداً كيف تكون هذه الأوقات، التي تتجسد الصمت فقط!
أنت فيها لا تكونُ سعيداً جداً ولا حزيناً جداً، فقط تكون فيها شخصاً مُبعد!
لا تُريد أن تذهب مع عائِلتك السعيدة للزيارات والسفر، ولا تُريد البقاء فتحزن على ذلك الوقت الذي أسرفته في الهدوء والعزلة، أنت لا تعلم من تكون، ولا تعلم بما تشعُر..
تريد أبعاد كل من حولك بعيداً عنك، وتعلم أنك ستندم، لكنك لا تُبالي
تكتشف جميع مشاعِرك مع جميع تفاصيلها
وتكتشف ما خبأته في الماضي وكل ما كان صغيراً في عالمِك
تنام ليلاً دون محادثة من تُفضِلهُ الذي لطالما كان روتيناً لك
تستيقظ صباحاً مع ذلك الحمل الثقيل، تتوقف للحظة تسترجع ما كان في أحلامك التي لن تتذكرها..
تعيش باقي يومك بالتكاسل في أداء ما لديك من أعمال، تبقى على هاتفك في بعض الأوقات أو معظمها، لكنك تكتشف أيضاً أنه أصبح لديك حياة هاتفية مُعتادة جداً..
تذهب لغرفتك وتتأمل سقفها وتكرر مع نفسك أحاديثك الداخلية
حتى تتعب روحك وتغوصُ في النوم من جديد
هكذا تكون في هذه الأيام
فقط لا نعلم ما ستكونُ نهايتها!


تذهب لغرفتك وتتأمل سقفها وتكرر مع نفسك أحاديثك الداخلية حتى تتعب روحك وتغوصُ في النوم من جديد هكذا تكون في هذه الأيام  فقط لا نعلم ما ستكونُ نهايتها!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُقتطفات أقلام ® حيث تعيش القصص. اكتشف الآن