٨٣| صحوة متأخرة

1.9K 109 16
                                    





• صحوة متأخرة هذا ما كان عليه الأمر، تداركت نفسي وبدأت بستعادتي في الوقت الضائع، لا أراني قادرة على فعلِ شيء بطريقة صحيحة، فعقلي غاب في المدة الزمنية التي قضيتها نائمة.. غائبة عن الواقع.. تاهت مني حواسي وبتُ غير قادرة على استعادتها بشكلٍ جيد..

هل كان من الجيد أن أعود رغم معرفتي بعدم القدرة على تغيير أيِ شيء مما حدث أو يحدث؟!

لربما لو بقيتُ في خندقي الصغير ملتفة حول نفسي كالجنين أحميها من كل ضرر.. لا أعلمها كيفية مواجهة أتفه الأشياء.. أُداريها بستارة ثقيلة تحجب الضوء فلا تعرفُ للشمش لوناً حتى إذا رأتها ظنتها ناراً تهابُها.. لففتها بشاش خوفاً من جرح مُستقبلي حتى بات الجرحُ الصغير بمثابة طعنة قاتلة لها!

أخطأتُ بحق نفسي.. قتلتها ظناً مني أنني أحميها.. أهملتُها معتقدتاً أنني أعتني بها!

جاء وقتُ الصحوة متأخراً جداً، متأخراً حتى بتُ غير قادرة على أستعادتي كما يجب.. لم يعد بمقدوري معرفة الإتجاهات الصائبة.. نسيتُ الروائح ومعاني النظرات.. تائهة في عالم لا أجهلُه.. حائرة في خطى أحفظها..

كيف أتوه في شيءٍ أعرفه وأجهل شيئاً أتقنُه! مترددة حتى في وجهة كنتُ من رسمتُها!

كيف أتوه في شيءٍ أعرفه وأجهل شيئاً أتقنُه! مترددة حتى في وجهة كنتُ من رسمتُها!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُقتطفات أقلام ® حيث تعيش القصص. اكتشف الآن