انثي لا تنسي
الطفوله
ورده حمراء تقف شامخه في بستان تملائه الزهور كلهم مائلين الا هي الوحيده الواقفه شامخه رغم انها ليست علي ارض صلبه ..
ملكه وتوجت نفسها اميره علي عرش النساء ملكت كل القلوب بطيبه اصلها وقلبها ..
تعلم الكثير منها وتعلمت الاكثر منهم فاتنه وكل من راها احبها ...
عنيده جداا وذات طابع قاس ولها الحق لكي تحافظ علي نفسها وسط تلك الذئاب ..
جريئه وخجوله جداا في نفس الوقت تشبه امها في كل شيء ..
هي ابنه وهي الام وهي الحبيبه وهي الصديقه وهي الرجل في وقت الصعاب..
تقف امام الجميع ولا تبالي .
الكثير احبها ولكنها لم تحب احد ومن احبته يصعب جدا عليها ان تكون له لانها لا تقبل القسمه علي اثنين ..
ياما هي فقط او تظل عاكفه عن الرجال..
يوجد في حياتها رجلا واحد رجلا صغير ويعتبر هو حبها الاول والاخير انه فلذه كبدها الذي ستعرفونه عن قريب ...
عاطفيه وحنونه قاسيه ورقيقه تجمع كل الصفات في آن واحد ...
من يعرفها يحبها وهذا ذنبه وليس ذنبها لانها ....
انثي لاتنسيفي تمام الساعه السابعه مساءا في مدينه الاسكندريه يوم ١٤ نوفمبر سنه ١٩٩٠ في مستشفي المبره بالعصافره كان يقف محمود خارج غرفه العمليات والعرق يتصبب منه جلس ساعه ونصف متوتر جداا وقلق وينتظر ان يخرج احد من غرفه العمليات وبعد فتره سمع صوت بكاء من غرفه العمليات وخرجت الممرضه واقبلت عليه واقبل عليها وبلهفه قال لها
ايه طمنيني
الف مبروك يابيه بنت زي القمر تتربي في عزك
بجد
اه والله بجد
طيب وامها عامله ايه
زي الفل الدكتور بتاع البينج هيفوقها
ممكن اشوفهم
لا يابيه هتشوفهم لما تروح غرفتها
شكرا
شكرا حاف كده انا مش همشي غير لما اخد حته بخمسه..
مش خساره فيكي حته بعشره اهي
ربنا يخليهالك وتتربي في عزك
يارب
وبعد قليل خرجت الهام من غرفه العمليات وذهبت الي الغرفه ومعها بنتها كانت تتالم جداا ومتعبه من اثر الولاده ولكنها كانت تحتضن بنتها بشوق ولهفه غريبه وكبيره ودخل محمود الي الهام وملس علي شعرها ونظر اليها وقال...
حمدالله علي سلامتك ياروحي
الله يسلمك يارب
مبروك علينا
الله يبارك فيك يارب وتتربي في عزك
يارب المهم انتي بس تشدي حيلك وتقومي بالسلامه
باذن الله
ماشاء الله جميله
شايف يامحمود ربنا عوض صبرنا خير
الحمد لله ياالهام ربنا كرمنا ببنوته زي القمر
بصي كده شبهك
انتي بتبالغي بقا انا عسل كده
ايوه
دي شبهك انتي والله وحتي عيونها ملونه زيك
يامحمود لسه بقالها ساعه مولوده قدرت تقول شبهي وشبهك لسه لحد الاربعين يوم هتتغير كل يوم شكلهابيتغير.. المهم انها شبهك وبس
تسلملي
يالا بقا شدي حيلك عشان نروح النهارده
حاضر
مقلتليش هنسميها ايه
ايه رايك في روفيدا..
لا
طيب نسميها ايه
هنسميها جيسي
واشمعنا الاسم ده
فاكره البنت العسوله الي كانت بتشغلني من البلكونه
ايوه
هنسميها علي اسمها
طيب تمام يابو جيسي
حبيبتي ياام جيسي ...
اتت جيسي الي الحياه ومعها البسمه والحب والسعاده نشأت في اسره يغمرها الحب والموده والسعاده واتت له اخت بعد اربع سنوات اسمها لمار احببتها جداا ودخلت جيسي المدرسه وكانت متفوقه جداا في دراستها ودائما تكون من الاوائل واختها كانت تحبها جداا وتشبها كثير في كل طباعها وتصرفاتها بدئت طلبات جيسي تزيد لانها كانت تحب الاهتمام بنفسها وبمظهرها كانت حسنة الشكل والمظهر ويليق ذلك بها..
وكان الاب موظف مرتبه بسيط وعلي قدر استطاعته كان يلبي طلباتهم حدثت المشاكل بالبيت والحب بدء يتلاشي بينهم وزادت المشاكل مع متطلبات الحياه ..
وفي يوم من الايام نشبت مشكله كبيره بين محمود والهام وكان السبب مصاريف المدرسه لجيسي ومد محمود يداه علي الهام وضربها وهي سبته وحدث ما كان لا يحمد عقباه وفي هذه الاثناء دخلت جيسي بينهم وطلبت منهم ان يكفوا عن الشجار وانها لا تريد ان تكمل دراستها ... وهنا غضب الاب جدا وبكت الام لحديث ابنتها الصغيره التي احست بالمشكله وضحت بدراستها من اجل الي يكون هناك اي مشاكل بينهم ..
وبعد ما حدث بينهم من مشاكل استقروا علي انهم لم يقدروت اكتمال حياتهم مع بعض وقرروا الانفصال وكانت صدمه كبيره بالنسبه لجيسي ولمار ....
اتي الماذون وانتهي كل شيء بينهم في غصون دقايق حزنت جداا جيسي علي ذلك الانفصال وكانت في الصف الاول الثانوي واتجهت مع والدتها الي القاهره لتبدء حياه جديده هي واختها لمار...
الام تزوجت وعاشت مع زوجها حسام الذي كان يعامل جيسي ولمار علي انهم اولاده ..
والاب تزوج وعاش حياته هوالاخر وكان دائم الاشتياق لبناته ..
فررت جيسي ان تكمل تعليمها وان تعتمد عن نفسها وتعمل لتلبي احتياجتها هي واختها لمار التي كانت بالصف الثاتي المتوسط وبدئت رحله العناء
كانت جيسي تذهب الي المدرسه في الصباح وتاتي بعد الظهر تاكل وتنزل الي عملها في بوتيك للملابس وتذاكر في ذالك البوتيك كانت جيسي جميله جداا ولونها زرقاء وتلفت النظر للجميع وكان يوجد شاب ابن صاحب البوتيك اسمه عمروكان اكبر من جيسي بسنه اول ما راها وقف صامت جداا وينظر لها وهي كانت لا تبالي له ولا كانه موجود كانه ظل يسير امامها كانت لا تريد اي شيء يجعلها تفقد وظيفتها او ياثر علي مستقبلها ......
وكان عمر يراقبها وعندما تنتهي من عملها وتذهب الي بيتها كان يسير خلفها ..
لاحظت جيسي هذا الشيء اكثر من مره ولكنها لم تحرك ساكن وفي يوم كانت ذاهبه الي المدرسه وجظت عمرو يقف ينتظر امام المدرسه وعندما خرجت وانتهت وجدته يقف تعجبت جداا من ذلك الشيء ولكنها لم تلتفت اليه ومشت في طريقها الي بيتها وعمر يسير خلفها انتبهت بانه يسير خلفها فوقفت فوقف هو الاخر اكملت مسيرتها اكمل خلفه وهنا التفتت اليه وقالت
ليه ماشي ورايه
مافيش حاجه
لا في انت مش شايف انك ماشي ورايه
اه
وليه
معجب
والله
اه والله
طيب علي العموم انا النهارده هقول لابوك انك بتمشي ورايه كل يوم
وليه بس
عشان تبطل كده انا مبحبش كده
وانتي شايفه ان ده صح
اه شيفاه صح
طيب خلاص اعملي النتي عوزاه
مش خايف
انتي عبيطه هخاف من ايه
طيب ماشي سيبني في حالي لو سمحت
هسيبك سلام
وهنا تركها عمر تسير في طريقها دون ان يزعجها وغضب غضب شديد من طريقه حديثها معه واثناء سيرها في الطريق اتت سياره كرولا من شركه تويوتا ومشت بجوارها وهي تهرب منها الي ان نزل شاب من سيارتها ومسكها من يداها وجذبها اليه بقوه اوقع منها كتبها الدراسيه ويجذبها الي السياره وهنا صرخت جيسي بقوه وات شخص من الخلف ومسك هذا الشاب وبدء بالضرب فيه بقوه مفرطه وما كان من ذلك الشاب الا انه فتح سيارته واخرج منها عصايه خشبيه كبيره وخبط هذا الشاب علي راسه حتي فقد الوعي واخذ سيارته ولاذ بالفرار بكت جيسي وبدئت تصرخ اسعاف اسعاف .....
انتظرو الجزء القادم
ماستر راقي
أنت تقرأ
انثي لا تنسي
Mystery / Thrillerفتاه جميله وجريئه جداا صريحه وواضحه محاطه بحفنه من الرجال احبت شخص وكان كل حياتها وتوفاه الله ومن وقتها وهي مشتته وحائره تتمتع بانوثه طاغيه وتعتبر ساديه بالفطره ذات رونق وجماال واحبت شخص اخر سادي ولكنها لا تعترف بحبها هذا لانها خائف من ان تخسره تابع...