أختفي ذلك البريق و ماعاد صوتي يصلهم، أنشرهم في دمائي أفتش عن فتاة غير هذا التي تسكن بداخلي، مختلفة كانت رؤيتي مختلفة كانت عزلتي، مختلفاً كان منشأ أحزاني فلا يتقبلوها، هؤلاء المثاليين، مازالوا لم يعترفوا بحجم الممكن، كم يلزمنا من الوقت لكي نبني الأعشاش و لا نتركها؟
يظن بي الرائي سكون المغترب الهاربة من التعاسة، يتبعني فراغ ازرق، يتبعني منذ سنين العزلة، لا يريد ان يتشقق ثابت مسلح
أركض بين الشوارع حتي حارت بي الأبصار، لكن من يعرفني حقاً يعلم مدي تعلقي بالشوارع، كنجمة في أفق ذلك اللحن الحزين، في الصباح أطوف حول ذلك الفراغ الأبلج وبالمساء أحاول جاهدا أن أطفو بداخله، هذا الفراغ الأزرق بحار من الغياب، غياب التعايش غياب الأمل واستحالة الفرار.
أنت تقرأ
أوْتــآر
Короткий рассказلا تتلعلق كثيرا بما اكتبه قد اضحك و بداخلي اموت قد أكتب أكثر الكلام بؤسا ثم اضحك باقي اليوم انا لا أعرف ما اشعر به اغلب الاوقات فلا تتوقع ان تفهمه انت