ملاك

4 0 0
                                    

كنت اشاهد كالعادة أحد البرامج في التلفاز و عقلي أخذني إلى كوكب آخر كليا، الذي يدفعني الملل ككل مرة إلى مشاهدته ،في ألصمت الواجم  كانت تمشي تلك الملاك  بخطى مترنحى وناعمة وتردف حروف معزوفة مضيئه امتزج فيها اللون والنور واصوات معجونة كالعبير والنغم  لا افهمها لكنها يألهي كانت كالسيمفونية على مسامعي بكل بساطة كانت كالجنية فائقة الجمال والنقاء بعصاه ألسحرية لتلقي علي مسحوق  عبير الورد وألريحان ، نظرتُ بعمق إلى تقاسيم وملامح وجهها لأغرق ُ في بحر عسل  عيناها  لتدنو الى مسرعة وتضع يداها فوق وجنتاي البادرة  و تضحك كأنها قطة صغيرة قدم لها حليب ،لوهلة تغير شعوري ونتقلى إلى شعور لا اعلم ماهو بضبط جلى اعرفه انه شعور فريد من نوعه ألامر أشبه بأني فوق تل قوس قزح ملئ بالازهار 
كانت تخبرني بطريقة ما ان العالم لازال جميل.

-آسماء...م.ر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أوْتــآر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن