تدخل جيمين محاولاً فض الاشتباك ممسكاً بسوهو قبل أن يلكم بيكهيون صائحاً بضجر :" و اللعنة توقف فهي كانت على وشك الموت لولاه
سوهو محاولاً التملص من يديه كالثور :" لولاه ؟؟ لولاه لما كانت غادرت المنزل من الأساس حتى ، و لكن هل تصدقه أنت أيضاً ؟ بالطبع فأنت صديقه و ستتحيز لصفه و لكن ألم تراها ؟ ألم ترى الكدمات في وجهها و جسدها ؟
جيمين صائحاً :" تمالك نفسك و تحدث جيداً فايميليا أختي قبل أن تكون صديقتي لا تنسى ذلك ، دعنا نتحدث كالرجال أولاً
سوهو مشمئزاً :" كيف غيّرك هذا الحثالة و مسح عقلك ؟
جيمين ملقياً بسوهو بعيداً عن بيكهيون متحدثاً بنبرة مخيفة :" أولاً تحدث بأدب بطريقة آدمية ثانياً لا تنسى إنك بمنزلي و تُهين أحدهم ثالثاً كلاكما صديقاي لذا أنا لا أساند أحدكما عن الآخر و لكنك مخطئ هذه المرة و لا تعطي لنا حتى فرصة لشرح الموقف لذا فلتستمع لي أو لتغادر
أغلق سوهو قبضته بقوة حتى فرت الدماء من أصابعه محاولاً كبح نفسه بقدر المستطاع بينما استند بيكهيون بيده على الأرض ليقف بعد أن ظبط ملابسه ناظراً للآخر بدون تعابير واضحة و لكن عينيه تعكس غضب مرعب و نظرة قاتلة ليتجه بكل ثقة نحو الكرسي المقابل لغريمه واضعاً أحدى قدميه على الأخرى
تنهد جيمين جالساً بجوار سوهو :" أولاً لقد تاها في التخييم و لم يكن هو السبب بل إيميليا لم تستطع الوصول لجاكسون حتى حل الليل عليهما و خلال صعودها بعض الصخور انزلقت قدمها و سقطت على جرف مصابة مثلما رأيتها و حمداً لله بأنها حية الآن فلقد أخ
سوهو مستمعاً بينما يومئ رأسه بسخرية :" و هل ما تتفوه به من هراء سيجعلني أتراجع عما حدث؟
جيمين بعصبية :" جاكسون أخبرني بأن المسافة التي سقطتها كانت كفيلة بأن يصيبها سوءاً
سوهو مشيراً بسخرية للجالس أمامه :" و ماذا فعل لإنقاذها ؟ ااااه سأقول لك ماذا فعل استغل الموقف لي
انتفض جيمين من مكانه مقاطعا ً حديثه صائحاً :" اللعنة على تفكيرك سوهو !!؟ ما الذي دهاك ؟ هو لم يستغل أي شئ بل أٌصيب محاولاً إنقاذها و هي لا تعلم حتى بذلك
أطلق تشه ساخرة مبادلاً نظراته بينهما :" أووووه يا لكرم أخلاقه و لموقفه البطولي و لكن لما لا أسمع له صوتاً ؟ هل أٌصيب في لسانه و قُطع أم عيّنك محامياً عنه ؟
ابتسم بيكهيون متحدثاً بكل برود :" و لما أتحدث بينما أمامي طفل لا يستطيع المناقشة كالرجال !! فأنت مجرد مضيعة للوقت
أنت تقرأ
أحببتك أيها المخادع
Romantikلماذا أشعر بالانتماء لها ؟ و كيف أستطيع الشعور من الأساس و أنا مجرد منه فأنا يتيم المشاعر منذ الأبد .. كيف يتغير كل ذلك بوجودها حولي ؟ يروقني قربها اهتمامها لمساتها برائتها سذاجتها ... يروقني كل شيء متعلق بها ... ياليتها مثلي لوثتها قاذورات الحياة ف...