أحببتك أيها المخادع

البارت الحادي و الثلاثون

هاااي👋

عاملين ايه؟👀

وحشتونييييي ❤️❤️

هنتكلم تحت في النهاية ... المهم😅

لا تنسوا نجمتي⭐️🌟

...................................................................................................................

سوهو POV

عقلك قد يكون أسوأ عدو لك .. خاصة لو تملّكت منه ثقتك الزائفة، ترفع سقف توقعاتك لتلك النقطة التي يُهدم فيها كل شيء فتُدفن، صوّر لي بأنني سأكون شخصاً آخر منتهز للفرص بطريقة تجعلها تنتمي لي بإرادتها ..ظننتني عاقلاً عاشقاً ولكن اتضح بأني كنت الحلقة الفاسدة التي تضعف هيكلها بنفسها

-تصارعت كما قلت ولكن مع نفسي -

جلست على فراشي ناعساً قبل أن امسك بهاتفي اتفحصه بملل، فوقعت عدستي على صورة جديدة لليزا مع صديقتها نانا، تأملتها قليلاً ولأول مرة أضغط إعجاب على صورة لها

 لن انكر إعجابي بشخصيتها ،فهي تبدو أكثر صلابة مما توقعت، لم تعاني ألم الفراق كما تخيلت .. ربما لأنها لم تكن تحبني وأرادت ري فضولها بمشاعر جوفاء للوصول لي

مؤخراً بعد ما حدث في بوسان تحديداً بمنزلها، اكتشفت بأنني عثرت على صديقة لطيفة، أسعدني حصولي على شخص جديد، يمكن لشعوري بالاستبعاد بين عصابتي في الآونة الاخيرة  ... لا اعلم

احترمت تصرفها مع الموقف بأكمله، فرقبتي تحت ضروسها لو أرادت أذيتي،  ولكنها غضت بصرها عني تمد يدها لي، جعلتني ادرك بأنني كنت حقيراً معها، فبدأت بمراسلتها بعد ذلك اليوم اشكرها وهي بدورها اطمأنت على أن كل شيء مر بسلام مع صديقتاي .. فهمت بأنها قصدت ايميليا في سؤالها و لكنها لم تمتنع عن محاولتها في توصيل مدى قلقهم عليّ و بألا أكون جافاً معهما، لم تكثر في الحديث حولهم مدركة حدودها من نفسها

لا اعرف ما الذي تغيّر منذ وقتها لنتحدث شبه يومياً، نتبادل معلومات طبية و أشياء متفرقة و بعدها نتجادل حول إن كان كيمتشي الفلفل الحار أفضل من التقليدي، عن أن الرجل الحديدي لم يستحق بأن يموت في الجزء الاخير .. صدمت حالما عرفت بأن لديها ذلك الجانب الباكي، فهي تبدو من ذلك النوع الذي لا يكف عن مشاهدة أفلام الجريمة و الغموض و لكنني وجدتها متنوعة المزاج مريحة في التعامل و سلسة في تقبل اختلاف الآراء

كانت وتيرتنا متدرجة بصورة مفاجئة، ففي آخر يوم لنا في التخييم صعقت حالما كنت اهاتفها و سمعتني ايميليا التي كانت متمددة مع بيكهيون في صندوق سيارة نامجون ليلاً متابعين للنجوم