أحببتك أيها المخادع

البارت السادس عشر

ماي جيرلز ❤❤
عاملين إيه👀 ؟
اكيد معظمنا خلص امتحانات و اخدنا الاجازة أخيراً ً❤💃
طمنوني عاملتوا ايه👀 ؟
البارت حزين و كئيب 😭 استعدوا لموود نكد 💔⏳
غيّرت شوية اسلوب السرد 🆕
و عايزة اعرف كدا احسن ولا قبل كدا 😅
لا تنسوا ضغط النجمة ⭐
.........................

،استيقظت على صوت العصافير أمام شرفتي التي تغلغلها ضوء الشمس ففتحت عينيّ لتقع عدستيّ عليها و أفهم سبب تخدير ذراعي وجدتها بين أحضاني واضعة رأسها عليها كوسادة لها و محاوطة خصري بذراعيها

 أخذت أتأمل ملامحها الرقيقة التي عشقت رؤيتها .. عينيها المغمضتين بسلام .. شفتيّها الكرزتيّن تحاولان إجباري فعل ما يوسوس شيطاني لي به 

- أبسط ما يقال عنها ملاكاً -

 لم تستطع يدي الصمود طويلاً لتبدأ في عمل تلك العادة الجديدة و هي تمسيد شعرها ولكنها تحركت لتسقط إحدى خصلاتها على وجهها فانزعجت ملامحها دافنة وجهها في صدري أكثر، ابتسمت محاوطتها بذراعيّ ناظراً في أنحاء الغرفة التي وكأن إعصاراً قد ضربها، فهي في حالة فوضى جحيمية ليتسع ثغري متذكراً جموح الليلة الماضية 

وجدت قميصي ملقى بجانبي أرضاً فحاولت الوصول إليه بذراعي الحرة لكنها تشبثت بي أكثر متحدثة ببحة نعاس مغرية

" كف عن الحراك أريد أن أنام قليلاً بعد "

اقتربت من جبينها طابعاً عدة قُبل عليها عائداً لمكاني مرة أخرى مستقبلها بين ذراعيّ لأشعر بابتسامتها الخجولة

" أيها المنحرف توقف "

 " مجرد قُبل بريئة "

 لأردف ببراءة طابعاً المزيد منها على جبهتها متجهاً ببطء نحو ذلك الفم المتكلم ففتحت عدستيّها متمتمة بخجل

 " ملامساتك ليست بريئة البتة، دعني أنام فأنا متعبة أرجوك "

" متعبة !؟ لما هل حدث شيئاً بالأمس ؟ "

تسائلت بخبث رافعاً حاجبيّ أعشق إيغاظتها حتى تحمر وجنتيها لأقع في حبها مع كل ثانية تمر

" بيكي توقف عن أفكارك المنحرفة "

تنهدت بضجر ضاربة صدري بضع ضربات خفيفة بالنسبة لي لأتصنع الألم ثم ضممت شفتيّ للخارج قاطباً حاجبيّ

" و ماذا فعلت أنا ؟ "

سأذهب للنوم خارجاً إن لم تتوقف "رفعت رأسها مضيقة أعينها بطفولية تتحداني جيداً فهي تدرك نقطة ضعفي"