.
.
.أتَظُنُ أَنني رُبَما قَد ترَكتُك.. أتَظُنُ أنني قد نسيتُكَ وهجرتُكْ؟ أتَظُنُ أَني فقَط مَن أسرتُك وَحدَك؟!
وتظُن أنني لم أقع لَك، وتَظُن أنني لم أسمَع قَطُ بعدَها بِك، وتَظُن دائماً أنني بقدرِكَ لَم أُحبَك؟
أتَظُنُ أنّي بعد رحيليَ لَم أبحَث عَنك؟
المكان حَولي موحشٌ بدون حديثِكَ وبدون أي إقترابٍ مِنك!ألمْ يَئن ليَ أن أرىٰ شُعلةً لَك؟؟
**
قَد باعدتُ أميالاً خوفاً مِن مَسرَةٍ زائِفة، خوفاً مِن إشتياقٍ لاهِف، وأسوارٍ وضعَتها حروبهُم الناسِفه
مِن مُجتمعٍ للقيَم كاسِف، وتُراهاتِ العيبِ أجدادهُم هيَ عازفه، قد باعدنا أميالاً كثيرة لأجلِ حياةٍ راهِفه، حياةٌ أمسَت لجميع آمالِنا هيَ راشفه
وأَمسَت لعيُوبِ قَلبيَ المريضِ بحُبكِ كاشِفه
**
أستمحي حيلتي القليلَةَ عُذراً بَل أعذاراً كثيرة، أستمحي رجائي المُنقَطِع والحِجج الوفيرة، التي لَم أَبُح بِها وكتمتها في نفسي لأفكاري الضئيله
أنا أتذكرها ،أتذَكرُ حُبي ولَهفتي وإشتياقي وإستراقي وإنسِراقي وإستِياقي لَها ، أفتأُ أتذَكرُ رَقصاتِنا على نغمات قلوبنا العازِفة على قيد حُبِنا الضائِع
أتذَكرُ مشاعري لكَ وقتها، لَكن لا يستوعِبُ وقتيَّ رحيلَ لحظاتِها
**
أفتأُ أكرَهُ لَحَظَاتي وملحوظاتي وزجرَاتي وتنهيداتي وكُلَ إستيائاتي وتعافُراتي بدونِ وجودها، أو إيجادِها، أو تجديدِها في ذكرياتي!
أم أَنها تَظُن أنني لَم أَعُد أتلَهَف لهَا فلَم تَعُد تتلَهَفُ لي!؟؟
أم أنهَا تَظُن أننيْ فدَيّتُها ففدَت حُبنا الجَميل؟!!
أم أَنها تَظُن أنني نسيتُها ونسيتُ جمَالها؟ وجملاتِها؟ و إجمالَها؟ ومجملاتِها؟ وإقبالَها؟ ومُجادلاتِها؟
فرَدَت عليّ بإدبارِها؟ وقذفَت قذيفاتِها؟
وأشعَلَت الفتيل؟**
.
.
.الأدوار في البارتات متتاليه حيناً هيَ وحيناً هوَ.. لمن لم يستوعِب
سيكون مؤسفاً إذا لم تستوعِب إلاّ الآن يعني:))...
حسناً إذا حدث وأعجبك ما كتبته من فقر التجربه إضغط النجمه، وإذا كان لديك ماتقوله إكتب تعليق
إنتهينا هُنا لذلك تشاو أو آديوس أو حتى وداعاً.
أنت تقرأ
| تَفتـأُ تَـذكُرُني
Short Storyهل ملأتُ عيناكَ بغُبارِ مجرّاتي !؟ هل تعلمُ كم ملأتَ قلبي وعقلي وتشتُتَاتي !! هل تفتأُ تذكُرُني في زواياكَ وأيّامِكَ وعقلِكَ الذي أهمَلَ ذكرياتي! أم أنك تخلَّصتَ من فُتاتي !! ومضيتَ دونَ إلقاءِ السلامِ على رُفاتي! إذهبْ، قد تركتُكَ بِرِضايَ لأني عَ...