الجزء 13

4.9K 59 6
                                    


امي جات داخله لقتني ببكي سألتني في شنو ! قلت ليها مافي حاجه تاني سألتني قمتا كوركتا قلت ليها الله يلعن الوضع الإحنا فيهو ده كلو بسبب ابوي أنا بكرهو بكرهو ، لو كان شغال زي ابهات الناس التانين و كان وضعنا كويس ما كنت انا ببكي هسي😭 إنتو دمرتو حياتي من زمان أنا وين ما مشيت بخجل منكم لأنكم أهلي , لأننا عايشين من تعاطف الناس علينا و اي زول داخل طالع شمتان فينا ، أمي كانت اول مره تمد يدها علي و تلطخني كف أول مره اشوف دموعها في عيونها قالت لي أبوك الخجلانه منو و من شغلو ده رباك لمن ماكنتي قادره تجيبي قروش و تتفاصحي كده أبوك ده كان بسافر الشماليه يجيب بلح و يجي يبعو في عز الحر عشان يأكلكم و ما تشحدوا في الشارع ، ابوك الشايفاهو ما عمل حاجه عشانك كان مرات مابياكل عشان العيش يكفيكم ، ابوك الإنتي هسي بتقولي بتكرهيهو بخاف عليكم اكتر من روحو ذنبو شنو ؟ اذا الدنيا عاكستو ! ذنبو شنو اذا قدرو مكتوب فيهو الشقا ! لو كنت عارفه انك في يوم بتجي تقيفي و تقولي لي خجلانه منكم كان سقطت وما ولدتك ، و مشت بعد قالت لي كلامها ده 💔 كانت اول مره امي تقولي لي كده و اول مره اشوفها غضبانه مني قدر ده ، تلاته ايام عدت و هي ما بتتكلم معاي و أنا ما مشيت الشغل نهائيا و رياض لمن فتر من اني مابرد عليهو و لا على رسايلو وهو ما فاهم الحاصل شنو ! ركب عربيتو و جا جنب البيت رسل لي انا بره ياسندس اطلعي , اضطريت اطلع ليهو بره عشان ما يجي داخل مشيت بداية الشارع لقيتو واقف ركبتا العربيه و انا صاره قلت ليهو اي ؟ قال لي اي؟! اول حاجه ما بتردي مالك ! تاني حاجه متغيره كده مالك! في شنو ؟ و امياتصلت عليك ماوريتيني ليه ؟ عرفت من نيرمين ، قالت ليك شنو ياسندس؟ قلت ليهو مافي شي ، ضحك و صر وشو و قال لي في شنو ؟ قلت ليهو امك عرفتني على خطيبتك قال لي خطيبتي منو ! قلت ليهو ياسمينه قعد يضحك قال لي ياسمينه بت خالتو نوال 😂😂 قلت ليهو الموضوع ما بضحك قال لي انتي مابتعرفيها ؟ قلت ليهو ياسمينه تطلع منو كمان! قال لي مذيعه ياسندس قلت ليهو ماتستغرب ماعندي علاقه بالقنوات السودانيه و بعدين ما بهمني كتير هي منو ، قال لي انتي زعلانه مني ليه قمتا انفجرتا فيهو جوه العربيه قلت ليهو انا كده و اهلي كده و وضعي ما حيتغير قال لي سندس ما تكوركي, قلت ليهو بكورك لأنو امك حاولت تهيني وانا ماقدرتا افتح خشمي بكلمه قدام اخواتك و ياسمين ، بتقول لي انكم ح تتخطبوا قريب لبعض و انا زي الهبله مفروض ابارك ليها صح! قال لي امي بتقول لي كده من زمان لو كنت داير اعرسها ما كان اتاخرتا قلت ليهو مابهمني قال لي هسي انا ذنبي شنو ! خليني احل المشكله كوركتا تاني فيهو قلت ليهو مافي مشكله حتتحلا ، انت شفتا امك و ردت فعلها ما حتتغير ما تخليني اتعشم ساي و انت عارف نهايتنا، عاين لي مسااافه بعدها سالني سندس انتي دايراني؟ عاينتا ليهو و سكتا و نزلتا ، مروا يومين وانا حاسه الدنيا غريبه من جهة اهلي و من جهه رياض كان لازم اختار بينهم وما اغش على نفسي انو الامور ح تتصلح و تبقى لمصلحتي ، رياض لمن قعد مع امو و سألها عملت كده ليه؟ قالت ليهو سندس ما بتناسبنا ولا من مستوانا و أسره زي دي انت زاتك ما ح تقدر تتفاهم معاها ، ما ح يكون بينا تواصل لأنهم من دنيا و نحنا من دنيا تانيه و بعدين كل البنات الزيها هدفهم يعرسوا من الاغنياء عشان يرفعوا وضعهم و وضع اهلهم ، انت مافي حاجه ناقصاك و اي بت بتتمناك بعدين ما تتغشى بي حبها احتمال كبير البت دي عامله علاقه مع كم زول ! انت عرفك شنو؟ انا بعرف النوعيه الزيها بتكون منشنه على كم عريس و البظبط فيهم خلاص كتر خيرو .. رياض قدر ما حاول يقنعها ما اقتنعت كانت مصره على انو ياسمين هي الزوجه الوحيده الصالحه ليهو ، رياض الما كان مقتنع انو نحنا مستحيل نتلمى في يوم في بيت واحد ، إلا إنو فكرة امو انو انا عايزة اصلح وضعنا بدا يفكر فيها وبدا يشك اني بحبو بجد ! و لا اتعرفت عليهو فترة اخوي عيان؟ بدا يفكر طيب هي ماقبلت المساعده! فكر في حاجات كتيره و الشك لمن يدخل العلاقه بتتهدم ، رسل لي في يوم كنت راقده و انا لسه متشاكله مع ناس البيت رساله كان محتواها " لمن سألتك إنتي دايراني ما كان سؤال كانت طريقه انا كان نفسي اسمع بيها اي دايراك لكن ظني خاب لمن انتي سكتي " رديت ليهو " انت اذا ما متأكد من ريدتي ليك قلت لي نرتبط رسمي ليه ! " رد لي " فكرة الارتباط الرسمي جاتني لمن حسيت اني فقدتك ، كانت طريقه عشان تعرفي اني متمسك بيك ، ما بهمني اتزوج هسي و لا بعد فتره كل البهمني انك انتي تكوني الزوله دي ، لكن السؤال انتي بفرق معاك اذا كان رياض او غيرو ! " رديت ليهو " ده اثبت لي انو سؤالك الأول كان مجرد شك " ، قال لي " تمام " .. كنت زعلانه شديييد و رسايلو زادت الزعل علي .. ام رياض ما كانت موقفه زنها طالع و نازل بتسمع فيهو ياسمين و ياسمين و في مثل بقول " الزن على الودان أمَر من السحر " بعدنا اسبوعين ما بنكلم بعض و انا سبتا

الشغل في الوكاله قفلت شهر و انا ما بمشي .. كنت قاعده في البيت و رغم الحاصل انا متأكده من مشاعري اتجاه رياض و عارفاهو ح يتمسك بي و ما ح يخذلني لأني متأكده من ريدتو لي كانت حقيقيه و بدون تزييف ، كنت مفتكره انو الحاصل بينا زعل و سوء تفاهم ما اكتر و ح يتحلا لأنو ح يرجع و يراضيني زي كل مره و انو الامور ترجع لمجاريها و لأني متوتره من مشاكل البيت قلت اي شي ممكن يتحلا لو قعدنا مع بعض ، و رغم اني قلتا ابعد من الشر الا ام رياض ما قدرت تبعد من الشر .. ركبت عربيتها و جاتني لحدي عندي اليوم داك كنت قاعده مع ساجد في بيتنا نحنا و من دون توقعات الباب دقا و فتحتو امي قالت ليها السلام عليكم المره ولا ردت السلام قالت ليها سندس في ! امي قالت ليها اي منو انتي؟ قالت ليها ناديها ، كوركت لي سندس جيت جنب باب الشارع لقيت ام رياض واقفه؟؟؟ ، قالت لي حاولتاا اقنع ولدي و انتي انكم ما مناسبين و ما اقتنع ، حاولتا افهمك تبعدي و لسه بتحومي حوليهو ولدي ما اتعرف عليك لانك مميزة في حاجه كل القصه انك وحده عجبتو و وقتيا ح يزهج منك ، انتي متخيله انو رياض يكون راجلك في يوم؟ انتي ماشايفه وضعكم ! ما شايفه اهلك ! ما شايفه شغل ابوك ؟ ما شايفه انو امك دي ممكن تكون نسيبة ولدي كيف؟ ، اصحي من الإنتي عايشه فيهو ده و امشي فتشي على عريس تاني تصطاديهو غير ولدي ، " اللحظه ديك رياض كان جاي البيت كان خاتي انو المشكله ح تتحلا لو جا اعتذر لي و قال لي اني كنت مشوش و خلينا نقيف مع بعض عشان نكون لبعض كان جاي مبسووط و خاتي في راسو انو اي شي ح يتحلا لمن نتلاقى و نقعد و تقريبا احساسنا واحد انا و هو , بس اتفاجأ لمن لقى امو واقفه في باب الشارع و ما جا طوالي وقف من بعيد و راقبها بتتكلم وما كان سامع شي " ، انا كنت منتظراها تخلص اهانتها و ساكته ما رديت و امي واقفه وراي بتسمع في الكلام ما فاهمه شي! ، لمن قالت لي الزي امك و ابوك انا مشغلاهم في البيت ما قدرتا امسك نفسي و اديتها كف ، اي هي مره كبيره و مفروض كان احترمها بس اديتها كف حااار السواق نزل عايز يحامي ليها ، و رياض جا جاري من بعيد لمن شافني مديت يدي على امو و شايف السواق عايز يمد يدو علي ، كان مخلوع فيني و انا الوقت داك كأنوا الواقف في وشي شيطان ، قلتا ليها اهينيني من هسي لي بكره ما بسألك بس تغلطي في ابوي وامي! احمدي ربك انك ما قتلتك رياض قال لي سندس😡 قلت ليهو انت اسكت بس و سوق امك من بيتنا ده سريييع و تاني ما تعتب تدخلو و لا انت زاتك ، قال لي احمدي ربك اني لسه ماسك يدي منك قمتا قربتا منو و قلت ليهو مدها و رفعها علي بس امو مسكتو قالت ليهو دي بت ما مربيه انت ما صدقتني لمن قلت ليك البت دي ما من مستواك و هسي شفتا براك ، نادى السواق و ركب امو قال ليها امشي البيت انا ح احصلك و عاين لي بنظره بتاعت كره انا مانسيتها ليهو للأبد ، مشى ركب و حصلهم برضو ، اتلفتت لي امي لقيتها بتبكي و من بعيد ساجد بعاين من ورا باب الغرفه و ببكي قفلت باب الشارع و حضنتا امي قلت ليها انا اسفه ، بكيت معاها لأني انا الكنت غلطانه في حقها ، ماعندي زول اغلى من اهلي و الحاجه دي ما بتظهر لي الا مع الغرباء او مع اعز الناس برضو زي رياض ، بعدها مشيت حضنت ساجد برضو و اتأسفتا ليهو على المنظر الشافو بسببي انا 😭 و قلت ليهو دي مشكله عاديه لأنو كان خايف شديييد الخوف كان في عيونو ظاهر بشده ..الجوطه الحصلت لي في الشهر و اموري الإتلخبطت ورا بعض ون ما اقدر اعرف الصاح وين و منو ولا اتصرف كيف ، رغم تصرفي مع ام رياض الا اني قلت افصل الامور من بعض و امشي اداوم في الشغل كنت قايله رياض ح يتصرف كده برضو لأنو عارفني مختاجه للقروش قدر شنو و عشان شنو ما كان ساهل علي اتنازل عن كبريائي بس عشان ساجد الكانت حالتو متدهوره شديييد اتنازلتا عن اي شي ، لبستا و مشيت الوكاله و اتفاجأتا لمن لقيت بنت جديده قاعده مكاني ! و دي ما كانت المفاجأة الكبيره بالنسبه لي ، نيرمين ! متغيره معاي ليه ؟ البنات كلهم عرفتهم شاميني ليه طيب نيرمين مالها؟ ، لمن لقيت الجو متغير و عرفت انو رياض طردني حتى بدون ما يديني علم ، طلعتا غضبااانه شديد من الوكاله لاقيت زين في الباب سلم علي مبتسم بس انا كنت صاره ماعندي و لا حبة اخلاق اقابل بيها زول ومشيت قام لحقني قال لي مالك ؟ خير؟ في شنو ؟ قلت ليهو مافي شي خليني امشي لو سمحتا , قال لي دقايق بس وريني زعلانه مالك؟ في حاجه حصلت ليك ! قلت ليهو مافي شي بس خليني امشي من هنا ، جاني تلفون من امي لمن رديت عليها قالت لي الحقيناااا ساجد اسعفناهو للمستشفى تعب شدييييد الحقينااا يا سندس ، كان ح يغمى علي و لا جسمي تلج و لا بقيت في عالم تاني ! شعوري ما بقدر اوصفو اللحظه ديك بس عاينت لي زين البسأل فيني لسه مالك ! و انا مخلوعه من صوت امي البتكورك بي طريقه ما طبيعيه.. زين قال لي اتكلمي يابت في شنو ؟؟ قلت ليهو وديني المستشفى قال لي اركبي طيب انتي ما طبيعيه , اركبي و وصفي لي في الطريق ، تاني تلفوني دقا و المره دي كانت امل صحبتي خفتا ارد عليها كان تبلد في المشاعر و تجمد حواس و حاله غريبه ، ماسكه التلفون بعاين للمتصله امل بس الخوف الداخل قلبي منعني من الرد ، زين كان بعاين لي و لي عيوني الخايفه و مافاهم ولا حاجه ! و بسألني و مابرد لفح التلفون من يدي و ردا عليها فتحو اسبيكر قال ليها الووو ، كانت بتبكي ! صوت بكاها القوي الماقدر يفارق اضاني كانت بتبكي و بتصرخ و بتقول ساجد ماااااات ساجد مااااات ...


نتابع.....

سمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن