الجزء الاول

110 9 14
                                    


مرحبا اعزائي المتابعين، اليوم بدأت بنشر رواية ماريا، التي لطالما انتظرت نشرها، و أودت منكم قرأتها، والاستمتاع بها وبكلماتها و ان تعيشوا الادوار بدلاً من ابطالها.
اليوم اطلق روايتي الثانية #ماريا، التي سيتم تنزيلها منذ اللحظة هذهِ.
اتمنى منكم التصويت بالقصة ونشرها، لكي تكبر اسرتنا،  ولكي يتم نشر الروايات بصورة اسرع.
ارائكم تهمني كثيرا، واود ابدائها وطرحها لي، سواء كان في الخانة المخصصة لتعليقاتكم، او من خلال التحدث معي مباشرة عبر الخاص في حسابي.
لا اريد التحدث كثيرا، بل اريد منكم الاستمتاع بالقصة.

#ماريا
بقلم:-
#ضي- الدليمي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

- لا اعلم، لا اعلم كيف انسى ذلك المشهد البشع الذي يحتلني في كل الاوقات، لا استطيع النسيان...
لا استطيع نسيان شكلها وهي تستغيث، تطلب منهم تركها ولكن!!!...
قتلوها،
استطعتُ الهروب ولكن...
يكاد الخوف يقتلني، اخاف من الوصول لي، اشعرُ بأنهم سيقتلوني لا محالة، استطيع العيش وفي كل لحظة اتخيل دمائها التي غطت جسدها...لا استطيع

-ولكن رغم ذلك يجدر بكِ النسيان.

-لا استطيع، لا تحد يشعر بي.

-بلى، تستطيعين، ولكنكِ تحتاجين الوقت، في الماضي، مرَّ عليَّ اشخاص علاجهم النسيان، ومع مرور الوقت استطاعوا.

   تلك كانت الجلسة الثانية ل "ماريا" عند الطبيب النفسي المدعو ب"براق"، كانت جلسة صعبة لكلا الطرفين، ولكن براق على يقين من انه يستطيع علاجها.

-ماريا.

-نعم؟.

-تستطعين تجاوز هذهِ المحنة، ثقي بي.

   هذهِ نهاية الجلسة التي كادت تقتل ماريا، ماريا لم تشعر بأي تحسن، ولكن رغم صعوبتها كانت افضل بكثير من الجلسة السابقة التي كانت كلها بكاء وعويل.

(ماريا:-
فتاة اردنية، من اب اردني وام روسيّة، في العقد الثالث من عمرها، تحديداً ٢٦ عام، كانت محبة للحياة رغم مصاعبها، انفصل والديها وعي ابنة ٧ سنوات، توفي والدها وهي ابنة ١١ عاماً، وطيلة فترة انفصال والديها كانت تسكن مع ابيها، ولكن بعد وفاتهِ انتقلت لتسكن مع عمتها الوحيدة العزباء "سندس"، طوال هذهِ الفترة لم تفكر والدتها برؤيتها او بالسؤال عنها، ولكنها عندما كبرت، تعرفت على ابنة خالتها "كاتيا".
كانت ماريا كشعلة مضيئة محبة للحياة، حتى ان بلغت ٢٤ من عمرها لم تعد كذلك).

(بُراق:-
طبيب نفسي اردني، في العقد الرابع من عمره، تحديداً ٣١ عاماً، لطيف ورقيق والجميع يحبونهُ، حتى انه أَشهَر طبيب في تخصصه، وابرز ما يميزه وسامته، وطوله، وشعره الاسود، وسمار بشرتهِ).

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الى هنا ينتهي الجزء الاول
الى اللقاء

ماريا (متوقفة حالياً بسبب قلة التفاعل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن