"سَام."
"همم.."
"مَاذا تَحتاجِين، مَاذا أُعطيكِي حتى تبقين للأَبـد."
سألتُ بنبرة فَارغة، خالية من الأمَـل.
رأيتُ شفاهِك ترتفع و رأيتُ إغماض عينيك بقوة.
"لَا شَي يَبقي للأبَـد دَايڤِـد"
شَعرتُ بإنقباض قَلبي بِقوة الان انا مُتأكِـد.
هِـى تُريد أن تَرحل، و تتركني أغَـرق فِي عُمق أَفكَـاري.. وَحدِي
إبتسمت بهدوء مع إرتجاف شفتاي الملحوظ:
"مَا رأيكِ أَن نَفعـل كُل مَـا أَردناهُ دَومًا"
ثم اردفتُ بحماس مُصطَنـع:
"لنذهب للجَبل و نصرُخ من أعلي القمة"
رأيتُ الذبول في عَينيكِ:
"رُبما مَرة أُخري ديڤ"
أمتعضت ملامح وجهي:
"لا، رُبما لن تُوجد مَـرة أخري"
نظرتِ لي بتسَاؤُل و ذهبتِ و لم تخبريني بِأي شئ اخر..
اردتكِ فقط ان تعلمي أنني حَاولتُ معكِ حتي النهاية و لم أستسلم للفكرة سَام، لم أسَتسلِم لِشُـعورِي.
أنت تقرأ
نِيكتُوُفِيلِِيـا.
Short Story"نِيكتُوُفِيليَا؛ أَي صَدِيقٌ اللَيل." دَايڤِـد | سَـام. •قِصَة قَصِيرة؛ •بَدَأت فِي الثَـامِن مِنْ فِبـراير٢٠١٩. •إِنتهَت فِي الأَول مِنْ إِبـريِل٢٠١٩.