بعد مُرور ثلاث سنوات من وَفاتِك
أستطيع القول أنني بدأت أَتحسـن.
ما عادت أفكاري الإنتحارية تُراودني من حين لأَخـر.
إقنعتُ بأن هذا كَان عِقابي لخَلفِـي الوعد معكَ دايڤد.رُبمـا تنظر لي من السماء ، أو ربما أنت تكرهني الان، لكن علي كُلٍ أود ان اخبرك انني تعلمتُ منك الكثير و اود ان تعلم أنني لَن اُحب شَخصا كَما أَحببتُكَ.
و لن أَنسي أبدا كلماتك لي التي أنا كالمغفلة قد سأمتُ منها، اود سماع بعض منها فقط لأشعر أنني بخير حقا، أود سَماع صَوتك و رُؤية إِبتسَماتكَ، أَودكَ بِشـدةاتسائَل دومًا لماذا لم اذهب معك للجبل ذلك اليوم..
اتسائَل دومًا لماذت تَركتنِي أذهب بينماَ كنتُ تعَلم انه لن تُوجد مرة أخري.
أنت تقرأ
نِيكتُوُفِيلِِيـا.
Short Story"نِيكتُوُفِيليَا؛ أَي صَدِيقٌ اللَيل." دَايڤِـد | سَـام. •قِصَة قَصِيرة؛ •بَدَأت فِي الثَـامِن مِنْ فِبـراير٢٠١٩. •إِنتهَت فِي الأَول مِنْ إِبـريِل٢٠١٩.