نِيكُُتوُفيِليَا|12

795 181 10
                                    


-سَام

هَرولتُ بسُرعة إلي حَمـام منزِلك عِندما لم أجدك في الأرجاء..
كُنت جَالـسًا عَلي الأرض، تَلفُظ أنفاسك الأخيرة بَعد أَخذك لِجُـرعة مُضاعفة من دَواء الإكتئاب و بَعد قطع شَراييين يَدك اليُمني.

وَقفت الأَنفاس في حَلقي، و الدُموع أبت الخروج، فقط ثقل أنفاسك هُو كُل ما يُسمـع في المكان، ألقيت بجسمي علي الارض الباردة بجانبك

"ديڤ.. ديڤ لما. لماذا ديڤ"


إنهمرت الدموع حينها صارعتَ أنفاسك و قُلت بصوت مُتقطع "أنـا.. خِفتُ مِن.. أن تتركِيني أولا سَـام."
شهقتَ عاليا ثم أكملت
"أَسف؛ أُحـبكِ سَـام."


أصوات نحيبي و صراخي إرتفعت عاليا،
لا هذا خاطئ، انا من توجب عليّ فعل ذلك ديڤ، رجاءًا ديڤ لا تتركني هكذا، انا أسفة جدا، أُقسم أنني سأبقي، و أنني سأجلب لك القمر إن إستطعتُ ديڤ، رجاءًا، إفتـح عينيك ديڤيد، أنا هُنا..


"لقد إقترب القمر علي الإكتمال قُم حَتي نراهُ معا."


و كأن كُل شبر مني يحترق من الألم و النَدم، أخر ذكري لي معكَ لم تكن جيدة..


اردتك فقط ان تعلم أنني لَم أفكر ثانية بشعورك بعد رحيلي؛ هَا أنا الأن أَشعر ب لا شي و كُل شي في الوقت ذاته.

أسفة دِيڤ.


نِيكتُوُفِيلِِيـا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن