Part "14"

36.2K 581 30
                                    


إقترب منها حتى إلتصقت بالحائط ليضع يده حول خصرها ويضغط عليه لتأن بألم
آية: ع....عمر ماذا تريد في هذا الوقت؟! (بأرتباك)
عمر: كيف قبلتي أن تبيتين هنا؟!! (ببرود وهو يشغل سيجارته)
آية: ولكنهم أصرو علي كثيراً
عمر: يعني ليس هناك شيء بينكِ وبين حسام (وهو ينفخ دخان السيجارة بوجهها)
كانت آية خائفة منه جداً فلقد أصبح بالنسبة لها كأفلام الرعب
آية: وماذا سوف يكون مثلاً؟!! (بأنفعال)
مسك عمر يد آية بقوة ورماها على السرير لتصرخ بألم من قدما....تعجب عمر من صرختها وتحول وجهها للأحمر وصرها على أسنانها من الألم لتتغير ملامح وجهه للإرتباك
عمر: هل أنتي بخير؟!
آية: إخرج إلى الخارج (بصراخ)
لم يجيب عمر عليها ليجلس على حافة التخت ويمسك قدمها التي لاحظ إحمرارها
حاولت دفعه آية ولكنه كان أقوى منها وبقي ممسك قدمها
عمر: أنا سوف أجلب علبة الإسعافات من الأسفل ، إنتظريني هنا ولا تمشي عليها ، لن أتأخر
آية: حسناً

السيدة عائشة: هل أتى عمر؟!!
حسام: نعم سوف ينام هنا
السيدة عائشة: رائع فأنه لم يأتي منذ مدة طويلة
حسام: نعم
السيدة عائشة: سوف أضع له العشاء وأنت أذهب وأطمئن على آية
حسام: حسناً
خرج حسام من غرفة الجلوس وكان يصعد على الدرج ليرى عمر وهو ينزل
حسام: أمي تريدك أن تذهب إليها
عمر: ولكن ...
حسام: هيا ممنوع النقاش
عمر: ولكن أمك جلستها طويلة
حسام: هييي إصمت وأذهب (بضحك)
عمر وهو يضحك: حسناً لنرى

صعد حسام إلى غرفة آية....كان يطرق الباب
حسام: آية هل أستطيع الدخول؟!!
وما إن سمعت صوته لتنتفض من مكانها بخوف من أن يكون حسام ويأتي عمر ويراهم لأنها حقاً تعبت من كل شيء لأنكل الذين حولها يحاولون إيذائها وعائلتها لا تسأل عن أحوالها ولا يهتمو بها ولا يخافوا عليها حتى .....قطع تفكيرها طرقة حسام للمرة الثانية
حسام: آية هل أنتي نائمة؟!!!
لم تجيب آية لأنها لا تريد أن تراه وقررت الذهاب إلى منزلها غداً محاولة الخروج من حياتهم شيئاً فشيء....يأس حسام من أن تكون آية مستيقظة لذلك تركها ونزل إلى الأسفل عند أمه وعمر

مي: هل ما زلتي تراقبيهم؟!!
ريم: بالطبع ، ولقد تأكدت أن عمر واقع بحبها
مي: وماذا سوف تفعلين؟!!
ريم: سترين بعد يومان
مي: ولماذا يومان لما ليس الآن؟!
ريم: لأنني مسافرة لدي صفقة مهمة جداً لذلك فأن الأموال أهم من أي شيء هههههه
مي: بالطبع صديقتي
أغلقت ريم الهاتف لتخلع ملابسها وتجلس في حوض الإستحمام ماسكة صورة عمر
ريم: سوف نجلس في نفس حوض الإستحمام قريباً أيها الوسيم البارد (بنظرة حقودة)

كان جالس محمد على المائدة مع عائلته
والدة محمد: بني لماذا لا تأتي آية مثل السابق إلينا؟!!
بينما والدته نطقت كلامها ليسعل بشدة ولا يعرف ماذا يتكلم
محمد بأرتباك: إنها مشغولة في العمل أمي
والدة محمد ولاحظت التوتر على ولدها ولكنها لم تهتم بالموضوع جداً فمتأكدة أنهم لن يتركوا بعض فهم يعشقون بعضهما
والدة محمد: اممم أخبرها أن تأتي على الغداء عندما لا يكون لديها عمل فأنا مشتاقة لها جداً
محمد بنظرة حزن: حسناً سأخبرها بذلك
وقام من على الطاولة هروباً من نزول دموعه أمام عائلته....فتح باب غرفته وجلس بجانب شباكه الكبير الذي زارته الذكريات عند جلوسه....عندما كانت آية ترمي الحجارة عليه لتوقظه لكي يذهبوا إلى الجامعة قبل أن تعمل....كانت معشوقته أخته صديقته الوفية أمه كل شيء يجعل الإنسان يشعر بالأمان....هو حقاً دخل في حالة الإكتئاب من الشوق إليها

في الصباح الباكر بحدود الساعة 8
كانت السيدة عائشة حاملة زجاجة ماء لتوقظ عمر وحسام لأنها تعلم أن نومهم جداً ثقيل ولكي تعيد الأيام الماضية وآية أيضاً....دخلت على غرفة حسام لترش عليه الماء البارد ليتشاجرا الإثنان ولكنه كان شجاراً مختلط مع ضحك.....لتذهب بعدها هي وحسام إلى غرفة عمر وأيضاً ترش عليه نصف الزجاجة لأنه نومه أثقل من حسام ليملأ المكان صوت ضحكاتهم.....دخلو على غرفة آية ليجدوها نصفها على السرير وقدماها على الأرض لأن نومها مثل البقر تتحرك كثيراً وشعرها المبعثر منظرها كان مضحك جداً لتقترب منها السيدة عائشة وكان ورائها حسام وعمر ينظرون بحماس لما سوف تفعله آية.....لترش عليها القليل من الماء لتبدأ بالشتم آية بصوت مرتفع وهي مغلقة العينان وليست بوعيها لتسمع صوت ضحك عمر وحسام والسيدةعائشة بصوت عالي لتفتح عيناها ببطئ محاولة عدم الإستيعاب من الخجل والإحراج لتضع يدها على فمها بخجل والثلاثة يحاولون كتم ضحكتهم لكي لا تشعر بالحرج أكثر لتنزل تحت الغطاء وتخبئ وجهها ليقترب منها حسام وهو يضحك ويكشف الغطاء عنها وهي تسحبه بحركات طفولية ومضحكة تحت أنظار ذلك الجبل الواقف معهم محاولاً عدم إظهار غضبه وغيرته

كان جالساً في مكتبه بعد وصوله من منزل حسام إلى الشركة ليجري إتصالاً مع هيونا
عمر: كيف تسير الأحوال مع محمد؟!
هيونا: ليست بخير فهو ما زال يريدها وهذا الوضع لا يطمن
عمر: وماذا سوف تفعلي؟!!
هيونا: لا أعلم حالياً ولكن إطمئن سوف أنسيه إياها
عمر: جيد وسوف يكون المبلغ كبير
هيونا: أشكرك سيدي

كانت آية تمشي في الشارع ومعها الأوراق التي طلب منها عمر أن تجلبهم إلى الشركة فلقد خرج من المنزل ولم يأخدهم.....بينما كانت تمشي وجدت عمر يركب سيارته لتنادي عليه ولكنه لم يسمعها....لتأخد تاكسي وتلحق به....وبعد نصف الساعة بدأت الطريق وكأنه مقطوع ولا يوجد به أحد ومخيف جداً رغم أنه ليس الليل لترى عمر يوقف سيارته أمام مستودع كبير جداً لتعطي السائق الأجرة وتنزل وكانت نظرات السائق نوعاً ما يظهر عليها الخوف ولكنها لم تعير الأمر إهتماماً....ليذهب السائق وكانت تمشي بطريقها إلى المستودع وقلبها لا يبشر في الخير ولكنها كانت تحاول طرد ذلك الشعور....وعندما وصلت إلى باب المستودع لتطرق بابه بقوة ولكنه لم يجيب أحد لتعاود الطرق بصوت أعلى ليفتح الباب أحد الأشخاص وليته لم يفتح ليغمى عليها من ذلك المنظر الذي حتى بالأحلام لا تود رؤيته.......
STOP

لكل الذين يقرأون لطفاً منكم أن تضعوا فوت وكومنت يسعدني وأتمنى أن تعجبكم💞💞

ماذا رأت آية؟!!!

محمد وهيونا؟!!!

مخطط ريم وماذا سوف يحدث بعد يومان؟!!!

الصراع بين عمر وحسام؟!!!

محمد؟؟!!

ضوئي الحالك (Darkness light +18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن