Part "4"

60.2K 818 15
                                    

في الصباح
إستيقظت آية وإرتدت ملابسها ونزلت إلى الأسفل
آية: صباح الخير
أم آية: صباح النور ، هل تريدين الفطور؟!
آية: لا سوف أتأخر
أم آية: حسناً
وصلت آية إلى الشركة
آية: صباح الخير إستاد عمر
عمر: صباح النور
آية: أين الأستاذ حسام؟!
عمر: لقد سافر إلى ماليزيا
آية: كم سيبقى؟!
عمر: أسبوعين
آية: اوك
عمر: بالمناسبة سوف نذهب إلى مزرعتي لمدة يومين من أجل العمل لذا أخبري جميع من في قسم المالية لأنهم سيذهبون معنا وأنتي معهم
آية: حسناً ، ولكن متى سنذهب؟!
عمر: غداً
آية: حسناً
خرجت آية من مكتب عمر وأخبرت الجميع بالذهاب وهم فرحين بالطبع فمزرعة عمر كبيرة وجميلة وسوف يستمتعون كثيراً
جلست آية بكرسيها كانت تنظر إلى نافذتها الكبيرة التي تطل على الشارع بل أجمل شارع بالبلد بينما كانت شاردة إتصل فيها أخوها وكان يصرخ عليها من أجل أنها خرجت ولم تكوي له قميصه أغلقت آية الهاتف بوجه أخوها الذي يكرهها وعائلتها التي لا تعطي قيمة لأبنتهم ولم تعطيها الثقة بحياتها لم يعتبروها إبنتهم لأنها الصغيرة المدللة من أبوها فنزلت دموعها على معاملة أهلها لها
خرج عمر من المكتب ليرى ملاكه التي تذرف الدموع ليتقدم غاضباً
عمر: آية ما بكِ؟ (بشبه صراخ)
آية: لا شيء أستاذ (وهي تمسح دموعها)
سحبها عمر من يدها ونزل بها إلى أخر طابق وركبو السيارة
آية: إلى أين أستاذ؟؟!!
عمر: سوف تخبريني لماذا كنتي تبكين (بصراخ)
آية: لماذا علي أن أخبرك؟!!! (بصراخ أيضاً)
عمر لم يتفوه بحرف لكي لا يفضح مشاعره فقط كان نظره موجه حول الطريق
نزلو إلى كافيه قريب من الشركة
جلسو فيه بل الأصح أجلس آية غصب عنها لأنها حقاً لا تفهم لما فعل ذلك وغضب
عمر: إذن هيا أخبريني
آية: لما تريد أن تعرف؟!
عمر: آية فقط أخبريني
آية: إنها مشاكل عائلية لا تزعج نفسك بها
عمر: أنا لا انزعج منكِ أبداً (بأبتسامة)
إبتسمت آية لكلامه الجميل معها
آية: حسناً سوف أخبرك كل شيء ولكن هذا سوف يبقى بيننا
عمر: حسناً
أخبرته آية كل شيء عن معاملة عائلتها لها وعن كل شيء يزعجها
وهو حزن على حالها وتعاطف معها كثيراً كيف لهم أن يعاملو ملاكه هكذا
فور إنتهاء حديثهم الذي دام لساعتين أوصل آية إلى منزلها وغادر إلى منزله
في الليل
آية: محمد كيف قدمت الإمتحان؟!
محمد: جيد جيداً حبيبتي
آية: جيد ، محمد سوف أذهب إلى مزرعة المدير ليومين من أجل العمل
محمد: لماذا لا تعملون في الشركة وهل من الضروري ذهابك؟!
آية: هل تغار؟ (بضحكة)
محمد: نعم نعم أغار على من هي ملكي
آية: احببببكككككككككك
محمد: وأنا أيضااااااااااااا
آية: هيا حبيبي سوف أنام لأنه لدي غداً عمل باكراً
محمد: حسناً عمري إلى اللقاء
آية: إلى اللقاء
أغلقت آية الهاتف وخلدت إلى النوم ولكنها لا تعلم ما سوف ينتظرها من هذه الرحلة
عند حسام وريم
كان حسام يأخذ شاور لكي يسترخي لأنه كان يوم متعب مليء بالعمل وعندما إنتهى لف منشفة حول خصرة وجفف شعره شعره وخرج من الحمام لحظة خروجه كانت ريم تكلم صديقتها على الهاتف ولم تنتبه لحسام أنه خرج
ريم: ماذا أفعل رزان لكي أحصل على عمر وأتخلص من ذلك المدعو حسام فأنني لا أحبه ولكن أيضاً عمر لا يحبني ماذا أفعل لكي يحبني؟!
وقبل أن تكمل حديثها الخبيث مع صديقتها سحبها حسام من شعرها وصفعها ذلك الكف الذي لن تنساه لآمد طويل من قوته
حسام: يا لك من أحقر مخلوقة صادراتها بحياتي (بصراخ)
ريم: حسام حبيبي ولكنك فهمت غلط لم أكن أتكلم عنك أرجوك صدقني
حسام: إخرسسسي أيتها العاهرة (ورمى الخاتم بوجهها) هيا إخرجي لا أريد رؤيتك
سحبت نفسها ريم وخرجت وهي تشعر بالندم لأنها خسرت ثروة كبيرة وهي ثروة حسام ولكنها لم تستسلم لخسارة عمر بعد
في الصباح بينما كانت تجهز آية ملابسها في الحقيبة رن هاتفها
محمد: هيا إنزلي سوف اوصلك إلى تلك المزرعة المشؤومة التي يوجد فيها شبان كثير
آية بضحك: حسناً أميري
عندما إنتهت آية من تحضير كل شيء نزلت وودعت أهلها وذهبت عند مالك قلبها
آية: صباح الخير عمري (وقبلته)
محمد: صباح النور أيها الخائنة
آية: حبيبي لماذا؟! (بضحك على شكله الظريف)
محمد: لا أريد أن تذهب حبيبتي إلى مكان يوجد فيه شبان غيري
آية: ولكنه مجرد عمل وفقط يومين أرجوك لا تحزن (بنظرة لطيفة)
محمد: حسناً ولكن طول اليوم سوف نتكلم لن تغلقي هاتفك ابداً
آية: حسناً حسناً
لحظة وصول آية ومحمد إلى مكان الشركة هي لحظة نزول عمر من سيارته ولحظة توجه أنظار عمر إلى آية التي كانت تحتضن محمد جن جنونه من المنظر فأقترب لها محاولاً السيطرة على غضبه فقط يريد أن يعرف من هذا الشخص الذي قرب على أملاكه
عمر: صباح الخير آية
آية: صباح النور أستاذ ، محمد هذا مديري
محمد: تشرفت بك
عمر: وأنا أيضاً ، ولكن من أنت؟!
محمد: إنني خطيب آية
أحمد الدم في جسم عمر عندما سمع كلامه من الصدمة وتحولت عيونه إلى سوداء من شدة الحقد عليه والغيرة وعلقت فكرة برأسه أن ملاكه سوف تكون لغيره
عمر وهو محاولاً عدم إظهار أي شيء على ملامحه: لماذا آية لم تخبريني؟!
آية: لم تتيح لي الفرصة
عمر: حسناً هيا إلحقي بي سوف نتأخر
آية: حسناً
ودعت آية محمد ولحقت بعمر الذي كاد أن يحرقهما
عمر وآية كانت خلفه تركض من شدة سرعته بالمشي
عمر: لدي مشوار شوف أذهبه وأعود خلال ربع ساعة جهزي نفسك والفريق (ببرود وحدة)
آية: حسناً (بخوف من طريقة كلامه)
ذهب عمر إلى حمامه الموجود في مكتبه لم يبقى شيء سليم بسبب تكسيره له من غضبه كان قد وصل إلى أكبر حد من الغضب كان فقط يريد قتل محمد هو لقد أحبها نعم إعترف لنفسه ولكنها ماذا؟؟؟ مخطوبة ولغيره؟؟؟ جن جنونه من الأفكار التي تقوده بسبب الغيرة ولكن تحلف لآية بعقاب لن تنساه.
كانت آية والفريق تنتظر عمر ليأتي
مراد: آية ما رأيك أن نذهب بسيارتي فألاستاذ عمر تأخر كثيرا (بنظرة لعوبة)
آية: لا شكراً(ببرود)
وجاء عمر في الوقت المناسب لإنقاذ آية من هذا الموقف المقرف بالنسبة لها
آية: وها قد أتى الأستاذ عمر (بأبتسامة ماكرة)
(جميع من في الفريق سوف يذهب بباص والمفروض آية أن تذهب معهم ولكن عمر أمرها أن تذهب معه هو بحجة أنها سكرتيرته)
ركبت آية بسيارة عمر بعد أن ألقت التحية عليه
آية: لقد تأخرت أستاذ عمر
عمر: وما شأنك أنتي
آية لم تنطق بحرف من قوة كلماته الجارحة
بعد ساعة
وصل عمر وآية والفريق إلى المزرعة وعمر أخبر كل شخص عن غرفته وكيفية نظام العمل والطعام وكل شيء
بعد أن إنتهو من الإستماع إلى عمر
صعدت آية إلى الدرج وبينما كانت تصعد تزحلقت قدمها وكادت أن تسقط ولكن .....
SSSSSTTTTOOOOOPPPPP

آية وعمر؟!!
محمد وعمر؟!!
عقاب آية من عمر والسبب؟!!

ضوئي الحالك (Darkness light +18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن