Part "12"

39.5K 587 8
                                    

في الصباح الباكر إستيقظ عمر على صوت المنبه ليفرك عيناه بنعاس....أبعد عنه الغطاء وقام من السرير ليذهب إلى الحمام

كانت آية مستيقظة منذ مدة بل لم تنام بسبب تفكيرها وبكائها بسبب محمد فكانت تجهز نفسها فلديها موعد مهم وهو الغداء مع حسام وأمه....كانت تضع المناكير على أظافرها ليطرق عمر الباب
عمر: هل أستطيع الدخول؟!
آية: تفضل (وكانت تفكر بما حدث بينهم البارحة)
فتح عمر الباب ليدخل ويراها وهي تضع المناكير وتهتم بنفسها مما شعر بالغيرة لأنه سوف يراها حسام
عمر: لماذا كل هذا الإهتمام؟!!
آية: إنني متحمسة جداً فهذا موعد مهم بالنسبة لي (بأبتسامة واسعة)
عمر: ما المهم بالأمر فقط سوف تذهبين للطعام!!! (بنظرة سوداء مظلمة من شدة غيرته فأمرها محير جداً فالبارحة تركها حبيبها يجب أن لا تخرج من البيت من الحزن عليه ولكنها فعلت العكس فهي لا تحب الحزن ولماذا متحمسة جداً لرؤية حسام)
آية: أنا نفسي لا أعلم حقاً لا أعلم لماذا متحمسة وقلبي يكاد ينفجر من التوتر
عمر: أنا سوف أذهب لإرتداء ملابسي (ببرود فكلماتها نزلت كالصاعقة عليه فهذه أول علامات الحب وإذا أحبت حسام فسوف يقتلهما الإثنان)
إستغربت آية من تصرف عمر فهي لم تنتهي حتى من كلامها ولكن تصرفه أحزنها وأحرجها نوعاً ما فلقد تجاهلها

كان حسام عند الحلاق يحلق لحيته وشعره لكي يبدو أكثر وسامة أمام آية....ليرن هاتفه من قبل السيدة عائشة
السيدة عائشة: مرحباً بني
حسام: أهلاً يا ست الكل
السيدة عائشة: أين أنت بني؟!
حسام: عند الحلاق ، لماذا؟!
السيدة عائشة: لا تتأخر كثيراً فلم يبقى الكثير ليأتون
حسام: حسناً حسناً ، هل كل شيء جاهز؟!
السيدة عائشة: نعم بني الحمدلله
حسام: حسناً جيد ، نصف ساعة وسأكون في المنزل
السيدة عائشة: حسناً بني ، إلى اللقاء
حسام: إلى اللقاء

كان محمد يجلس على حافة منزله فهو يواجه منزل آية....أحس بالشوق لها كثيراً وبالحزن على حاله وتركها فهي من وقت دخولها للعمل بالشركة تغيرت حياتهم كثيراً كانوا أجمل ثنائي في الحي....كانوا يحبو بعض منذ الصغر وللآن وكان يدافع عنها من الفتيات والأولاد الذين يحاولون إيذائها بالرغم من صغر سنه وكان لا يسمح لها باللعب مع الفتيان وحتى الفتيات فلا يريد قضاء الوقت بدونها ورؤيتها مع غيره ولكن شاء القدر أن يبعدهما عن بعض ولكن هل دعاء محمد يغير القدر؟!
قاطع تفكيره خروج آية وهي في قمة الأناقة والجمال
ملابس آية:

كانوا يحبو بعض منذ الصغر وللآن وكان يدافع عنها من الفتيات والأولاد الذين يحاولون إيذائها بالرغم من صغر سنه وكان لا يسمح لها باللعب مع الفتيان وحتى الفتيات فلا يريد قضاء الوقت بدونها ورؤيتها مع غيره ولكن شاء القدر أن يبعدهما عن بعض ولكن هل دعاء محم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان قلبه سوف يخرج من مكانه من كثرة النبض...ولكن بعد رؤية عمر خلفها خارج توقف كل جسده من الصدمة والحزن فهو تأكد من كلام هيونا الآن أن آية وعمر مع بعض الآن....ركض من مكانه لكي لا تراه بهذه الحالة فهو أيضاً لديه كبرياء

فتح عمر باب السيارة لآية لتبستم له ولكنه لم ينظر لها حتى الأمر الذي جعل آية تغلق الباب بقوة فهي تكره التجاهل حقاً ولكن لن تسمح له أن يعكر مزاجها....
طوال الطريق لم ينطق بحرف وهي أيضاً....ولكنه لديه عذر فهو سوف تخرج النار من سائر جسده من الغيرة من كلامها وحزن جداً فاللآن لم تشعر بشيء إتجاهه حتى لو إعجاب حتى ولو لم يفكر أبداً بأن يتركها لغيره سوف يتزوجها رغماً عنها إن لم تحبه المهم أن لا يأخذها غيره

كان حسام يقف خارجاً متوتراً أمام منزله منذ أن أخبره عمر أنه سوف يصل....قاطع كل هذا التوتر وصول سيارة عمر ونزول آية من السيارة ليراها بجمالها وأناقتها وملابسها المحتشمة ليذهب لهم وبالكاد أقدامه تساعده على المشي من التوتر
حسام: مرحباً
آية: أهلاً أستاذ ، كيف حالك؟!
حسام: بخير ، وأنتي؟! (وكان من كثرة التوتر بالكاد تخرج منه الأحرف المتقطعة)
آية: بخير بخير
قاطع حديثهم عمر: هل سوف نبقى هنا؟!!! (ببرود)
حسام: لا بالطبع....مد يده مواجه آية: هل تسمحين لي بأدخالك؟! (بأبتسامة)
آية: بالطبع....وأعطته يدها
كان كل ذلك يحدث تحت أنظار ذلك الذئب الذي سوف يفترسهم ولكنه غير قادر على فعل شيء فيعرف أن حسام  يحب التحدي وإن علم حسام أن عمر يحب آية فلن يتخلى عنها

دخلو إلى الداخل وإستقبلتهم السيدة عائشة بحب وإنتهوا من الغداء وها هم الآن جالسين في الحديقة يشربون الشاي....كانت آية جالسة بجانب عمر مواجهين حسام والسيدة عائشة
السيدة عائشة: كيف علاقتك مع خطيبك؟!
آية بنبرة حزينة نوعاً ما: لقد إنفصلنا
كان حسام يشرب الشاي....عندما سمع ذلك ليختنق بالشاي الذي كان يشربه من كلامها الذي أشعره بالفرحة الشديدة وأخيراً لن يبقى هناك عائق لعلاقتهم ولكنه نسي ذلك الذئب الذي يواجهه وعيونه تشتعل غضب......قامت آية من مكانها وأمسكت يد حسام وكانت تضربه على ظهره لتخف سعلته ليمسك يدها حسام بحنان وينظر لها بحب وهي تبادله بتوتر ورجفة......كان ذلك المشهد تحت أنظار عمر الغاضب والسيدة عائشة التي كادت أن تطير من الفرحة فلقد بدأو بالإنسجام.....وعمر الذي قام من مكانه متمثلاً حمل هاتفه وكأنه يكلم أحد لكي ينقذ نفسه من الإفتراس بجثث عمر وآية.....أبعدت آية يدها عن حسام بخجل ووجه محمر
آية: هل أنت بخير أستاذ؟!
حسام: بخير ، شكراً لك على المساعدة
آية: العفو
وجلست بمكانها
آية: لقد تأخر الوقت ، أنا سوف أذهب
السيدة عائشة: إجلسي لم أشبع منك بعد وحسام سوف يوصلك
آية: ههههه وأنا أيضاً ولكن عائلتي مسافرة ولا يوجد أحد في المنزل
السيدة عائشة: هذا جميل إذن سوف تنامين عندنا لحين يأتون عائلتك
قاطع ذلك الحديث مجيء عمر وجلوسه بجانب آية
عمر: من سوف ينام عند من؟!!
السيدة عائشة: آية سوف تنام عندنا
آية: لالالا كيف أنام عندكم وأنا هذه أول مرة أزوركم فيها
حسام: هيا آية وإلا سوف أحزن منك (بحركات حزينة لطيفة)
آية: لكن...
السيدة عائشة: سوف تنامين هنا وإنتهى الموضوع
آية وقد إحمر وجهها: حسناً
لتتلاقى أعين حسام وآية ليرتعش قلبهم الإثنان ليلاحظ عمر ذلك فقد أصبح ينزعج كثيراً من وجود آية وحسام بالقرب من بعضهم....كان يود البقاء معهم للنوم عندهم لعدم ترك ملاكه مع حسام ولكن لديه عمل مهم جداً وهو العمل الذي إبتعد عنه بسبب آية ولكنه مضطر أن يعود إليه من أجل بعض الناس الحثالة
عمر: أنا سوف أغادر
آية: إلى أين؟!
عمر: إلى المنزل
كان يتكلم معها ببرود تام مما جعلها تنزعج قليلاً ولكنها حاولت ألا تظهر ذلك.....كان حسام يعلم إلى أين صديقه سوف يذهب وحاول منعه ولكن لا جدوى فعمر لا يخسر ولا يحب الخسارة.

Stop💚

Like and comment my sweetie💚

ضوئي الحالك (Darkness light +18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن