Part "11"

42.1K 594 31
                                    

Flash Back

هيونا: ما هي خطتك؟!
عمر: الآن الساعة السابعة وآية سوف تأتي بعد نصف ساعة سوف أضع الكاميرا داخل غرفة المستندات بمكتبي وأحاول أن أخفي الصوت لأنها بالطبع سوف تصرخ علي وسأعطيكي فقط مشهد القبلة
هيونا: جيد حقاً إنك خطير
عمر: هيا بلا كثرة كلام ، إلى اللقاء 

                         ♡♡♡♡♡

كانت آية جالسة في حديقة منزلها تنظفها لكي تتناسى محمد وحزنها عليه ومنه وكانت مرتدية ملابس المنزل وشعرها الغير مرتب ليأتي عمر بسيارته ويوقفها أمام منزلها لكنها كانت مشغولة بالتنظيف.....كان يضحك على منظرها وكلامها لنفسها وحركاتها المضحكة التي تفعلها فهي حقاً شخص نادر وغريب لينزل من سيارته ويتوجه نحو ملاكه المشاغب
عمر: ماذا تفعل الخادمة ههههه؟!
لتصرخ آية بخوف من قدومه المفاجئ وكادت أن توقع أثر الماء التي على الأرض ليسرع لها ويمسكها ويدفن رأسه في عنقها ليلاحظ توترها الشديد وإرتجافها وإرتفاع حرارتها ليبتعد عنها رغماً عنه
عمر: هل أنتي بخير؟!
آية: نعم أستاذ شكراً لك (وكانت خدودها شديدة الإحمرار)
أخرج عمر الهاتف من جيبه وأعطاها إياه
عمر: أظن أنني أتيت في وقت غير مناسب
آية: لالالا
عمر: هل تسمحين لي أن أساعدك أيتها الأميرة؟!
آية: بالطبع أيها الملك الوسيم
وخلع عمر بدلته وحذائه لتعطيه آية ملابس أخوها ليرتديهم ويخرج إلى الحديقة ليرشو الماء على بعض ويضحكو بسعادة ويلعبون بالصابون ويسبحون على الأرض بالماء الذي ينظفون به....كان كلا الإثنان سعيدان وكأنهما عبرا شاطئ السعادة ونسيان الهموم....بعد ساعتان من اللعب والتنظيف إرتكو على الحائط متعبين لتضع آية رأسها على كتف عمر
عمر: اووف لقد تعبت
آية: وأنا أيضاً
عمر: أرى أن ذلك الكلب محمد لم يتصل بكِ؟! (بأبتسامة خبيثة محاولاً إظهار أن محمد حقير)
آية وقد نزلت الدموع من عينيها: لا ، هل تعلم ماذا؟!
عمر: ماذا؟!
آية: لقد توفيت
عمر وهو يمسح دموعها بحنان: لم أفهم
آية: حياتي هي محمد وعندما فارقتني حياتي أنا ميتة وما فائدة الجسد بلا روح
أحس عمر بنغزات بقلبه عندما تكلمت عن محمد هل حقاً لم تحبه للآن
عمر وقد حاول إخفاء حزنه: ولكنه إتهمك بالخيانة
آية: أعلم
عمر: لذا حاولي أن تنسيه لأنه الآن مع هيونا
لم تنطق آية بحرف لتدفن وجهها في عنق عمر وتبكي ليلف يداه حول خصرها بتملك وكأنه لا يريد إبعادها عنه.....بعد أن فصلوا العناق ليدخلو إلى الداخل لكي لا يمرضوا فقط أصبح الجو بارد وهم مبللين
عمر: هل سأبقى هكذا مبلل؟!
آية: لالا سوف نستحم
عمر: ماذا نستحم ههههه هل سمعي خاطئ (بضحكة خبيثة)
آية وقد لاحظت كلامها لتحمر وجنتاها وتضرب رجل عمر وتهرب
وهي تصعد على الدرج هاربة إلى غرفتها: هييي أيها قليل التربية لقد كان قصدي أن كلٌ منا في حمام ولكن نيتك عاطلة
عمر وهو يلحق بها ويضحك: بل أنتي التي تتكلمين أشياء غير منطقية
ليمسك بها من الخلف ويدفن وجهه في عنقها ويبتسم على رائحتها الجميلة ويقبلها قبلة ناعمة لأنه لم يتحكم بنفسه لتبتعد آية عنه قبل أن يتجاوز الحدود أكثر
آية: سوف أخرج لك ملابس لكي تستحم
وخرجت خجلاً منه راكضة إلى غرفة أخوها لكي تخرج له ملابس وعمر مبتسم وسعيد لأنه أقضى يومه معها....بعد ساعة خرج كل منهم من الحمام وإرتدوا ملابسهم....نزلت آية إلى الصالة لترى عمر جالس على الأريكة ينتظرها
آية: نعيماً
عمر: الله ينعم عليكي
آية: أنا جائعةةةةة جداً
عمر: وأنا أيضاً
آية: هل نأكل الإندومي؟! (بأبتسامة خبيثة)
عمر: نعم نعم
آية: حسناً طفلي الجميل إبقى هنا سوف أبحث في المطبخ إذا كان موجود إندومي
عمر: أنتي تعلمين مفعول هذا الطفل صحيح (بأبتسامة خبيثة)
آية وقد تمنت لو أرض تنشق وتبلعها لتركض إلى
المطبخ ليضحك عليها عمر.....بعد دقائق قليلة لتعود آية ووجهها يظهر عليه البؤس مثل الأطفال ليسألها عمر
عمر: هل وجدتي؟!
آية: لم أجد
عمر: ماذا سنفعل؟!
آية: يوجد بالقرب من هنا سوبر ماركت ، ما رأيك أن نذهب إليه؟!
عمر: حسناً ، هيا إرتدي جاكيت لكي لا تمرضي فقط برد الجو
آية: حسناً
لتصعد لفوق لتجلب جاكيت لها وله
آية: هذا لك (وأعطته الجاكيت)
عمر: ههههه هل تخافين علي من البرد
آية: لا بل أنت تخاف علي (بنظرة فخر)

ضوئي الحالك (Darkness light +18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن