
الــبـِـطَــاقَــةَ I
_غارق في بحر الحياة_
__
وضعت الطفل في المدرسة قبلت وجنتيه ثم رحلت..
إلى اللامكان مجددا، أن أكون أما و إمرأة عاملة صعب، لذلك ها أنا ذا في إجازة لإثنا عشر يوم.
سهوت في الطريق، رفعت رأسي لأنظر حولي...
منزلي القديم، مع أكثر شخص وثقت به، مع من وهبته قلبي لكن... فقط لا أود الحديث أكثر.
إلتفت لليمين، و يبدو أنه تم إفتتاح محل جديد هنا، محل غريب، بابه من الزجاج الأسود و حواف خشبية. بعض الأشياء القديمة معروضة خلف الزجاج، ذو طابع هادئ و مخيف.
لم أهتم كثيرا حتى لمحت صاحب الشعر الأسود الجميل هناك، يبدو شابا و لكن لما قد يكون في مكان كهذا؟
توجهت ناحية المحل مجارية فضولي، و أيضا أرغب بشراء شيء مختلف لـ هون.
"صباح الخير" أصدر الجرس المعلق فوق الباب صوتا متناغما لينتبه لي الشاب بسرعة.
إبتسم بضعف و كأنه يستنجد تقدمت ناحية إحدى الطاولات فكما يبدو هذا المكان عبارة عن مقهى و محل لأشياء قديمة.. ربما؟
"صباح الخير لك أيضا، ماذا تطلبين؟" تقدم ناحيتي واضعا يديه خلف ظهره بوجه بشوش غير الذي رأيته قبل قليل.
"قهوة حلوة من فضلك" إبتسمت له أيضا.
رحل بعد أن أومأ لي، نظرت أتفحص المكان، و ما رأيته جعلني أعود للماضي، الجزء السعيد منه.
وقفت ذاهبة ناحية حزمة بطاقات اللعب، كانت متشققة و لكن لازال اللعب بها صالحا، بنظري..
"أوه إنها بطاقات السيد لقد أهداني إياها قبل وفاته" سمعت صوته لألتفت فورا، اومأت بتثاقل لأراه يضع القهوة على الطاولة و يتقدم ناحيتي.
"هل تجيدين اللعب بها؟" سألني بإبتسامة.. صادقة.
"بالتأكيد" حولت نظري للبطاقات تحديدا يده التي إنتشلتها من مكانها ليمسك بيده الأخرى رسغي و يجرني ناحية الطاولة.
"أنا و بصفتي كيم تايهيونغ الفارس النبيل أتحداك في لعبة البطاقات" وضع كف يده على صدره، تبدو طريقة مبتذلة للتعارف.
"أما أنا و بصفتي فرانس كيتي الأميرة الهاربة أقبل تحديك" إبتسمت لملامحه السعيدة و بدأنا اللعب.
--
مرت خمس ساعات و لم أنتبه للوقت حقا، فرفقة هذا اللطيف تعجبني، طوال هذه المدة ظل يتحداني لكوني أفوز دائما.
ودعته لأتجه لمدرسة هون.
رأيت الصغير يلوح لي بلطافة بالغة، أسرعت له فاتحة ذراعي لإستقباله.
"أمي أنظرِ لقد رسمتك" إبتعد عني و لوح برسمته إمام وجهي، أمسكتها لأتأملها.
لقد رسمني و أنا واقفة بجانب شجرة أحمل كتابا و الجو ربيعي على ما يبدو.
"هذا رائع صغيري ، أنت فنان بارع" رفعت كف يدي ليضربه بكف يده و يضحك بسعادة.
إنه يوم دافئ و لطيف، من حياتي الروتينية المملة.
لا أريد الإعتراف لكنني سعيدة.
اليوم الأول من إجازتي، لقد أزهرت الحياة..
__
شكل تايهيونغ في المحل:

❤😍
الرواية بمناسبة نزول الألبوم الجديد
أعطوها حبكم 💛
