البِــطَــاقـَـة III
_ إحتويتني في حضنكِ الدافئ_
__
اليوم كان عطلة لهون، لذلك نحن لهونا في الخارج و تناولنا الطعام التقليدي و تسوقنا.
"هونااه هل تريد مقابلة صديقي؟ " نزلت لمستواه، أومأ بتفهم لنسير لذلك الشارع.
في الواقع لم أخبر تايهيونغ أني لن آتي اليوم و أعتقد أنه حزين مني الآن، ربما؟
"تايهيونغ أنا هنا" خرج فورا من المطبخ لكنه تجمد مكانه يناظر الصغير.
"أوه هون-شي أنت هنا!!" تقدم منا لينزل لمستوى الصغير و يحتضنه، لكن طفلي لم يبادله الحضن، هل من مشكلة؟
"كيتي، ظننت أنك لن تأتي! " عبس بلطف لأقرص وجنته، شعرت بهون الغاضب فهو يشد قدمي بقوة.
"لقد أتيت الآن، اليوم عطلة هون و قررت الخروج و القضاء الوقت معه، أليس هذا صحيحا؟ " خاطبت الصغير ليومئ بغضب، لطيف..
تخطيت تايهيونغ و جلست على الكرسي ناظرة للأوراق الموزعة على الطاولة، هل لعب مع نفسه؟ مهلا طريقة اللعب هذه...
"سأحضر القهوة و بعض العصير للصغير" قطع شرودي صوته المرح لأبتسم له.
"أمي.. هل يمكنني الوثوق به؟" نظرت لهون الذي يهمس بجانب أذني، لماذا قد يفكر هكذا؟
"بالتأكيد!إنه شخص جيد كما أنه صديقي" ربتت على فروة رأسه ثم بعثرت شعره ليضحك و أشاركه.
--
"وداعا عمي تايهيونغ" ودع هون تايهيونغ لأفعل المثل و أعود معه للمنزل.
"هون، ما رأيك بمشاهدة فلم ما؟ " جلسنا على الأريكة و نظرنا للشاشة معا.
"نعم، من فضلك" ما به؟ طفلي لم يقل من فضلك سابقا!
"آه أجل سنشاهد فلما ما" شغلت الفلم و جلسنا نشاهده، كان للأطفال و هذا نوعا ما جعلني أرغب بالنوم.
"أمي، هذا الفلم سيء انا أعرف بالفعل ما سيحدث!" تذمر هون بلطافة لأحمله و أطفئ التلفاز ثم أخذته لغرفته و لعبنا بألعابه.
هذه الأيام تصبح أكثر غرابة...