II

9 0 0
                                    

البِــطَــاقـَـة II

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البِــطَــاقـَـة II

_ و أنتِ إنتشلتني_

__

إستيقظت بكسل شديد، أيقظت هون و حضرته للمدرسة.

جهزت الفطور و تناولته مع طفلي اللطيف، لقد تحدث معي عن كل ما في المدرسة حتى الديدان و العصافير.

و لأنني والدته يجب علي الإصغاء لكل ما يقوله.

بعد نصف ساعة كنت قد أوصلته لمدرسته و توجهت لذلك الشارع مجددا.

دخلت المحل مبتسمة، شعرت بالنشاط يجري في عروقي أكثر من الدم.

"تايهيونغ، أين أنت؟ " صرخت ليخرج لي المعني من باب ما، و كما يبدو المطبخ.

و أجل لقد أسرني بصبغته الجديدة، الأشقر أو أيا كان.

"مرحبا كيتي تبدين نشيطة اليوم"  لوح لي، ثم تقدم ليحتضنني فجأة.

إنه دافئ، كل ما يخص تايهيونغ دافئ.

بادلته الحضن بعد تردد، شعرت بعقلي و قلبي ينفجران من السعادة ذات المصدر المجهول.

"سأتغلب عليك اليوم" غمزني و إتجه للمطبخ، بينما أنا جهزت البطاقات و جلست أنتظره.

"قهوتك الحلوة آنستي" إنحنى بلباقة لأضحك بصخب، و ما بالي اليوم؟

"تايهيونغ هذا مضحك، إنه يناسبك بشكل مضحك" أبديت رأيي ليبتسم بغباء.

"لنبدأ، سأوزع الأوراق" جلس أمامي لنبدأ باللعب.

"كيف حال هون؟ " سألني لأتذكر صورته في عقلي.
"إنه بخير تماما" إبتسمت بألم.

"ألن تخبريه الحقيقة؟ " سألني مجددا لأنفي لست مستعدة و هو صغير للغاية.

في الواقع أنا أخبرت تايهيونغ كل ما يخص حياتي لأنه بطريقة ما، يفهمني و يحتوي فكري.

"بالمناسبة أحببت صبغتك الجديدة" هو إرتبك، هل قلت شيئا خاطئا؟

"في الواقع لا أجيد الرد على المجاملات، لكن أشكرك" إبتسم بخجل واضح، هكذا إذا؟ مجرد خجل، جانب جديد من تايهيونغ.

"إذا؟ هل تخططين لإستخدام أية خدعة اليوم؟ " سألني لأرفع حاجبي بإستغراب، ظننته لم يدرك ذلك بالأمس، هو حتى لم يظهر معرفته لإستخدامي الخدع.

"و... فزت" وضع بطاقته الأخيرة لأنظر بصدمة، ألم يكن عاجزا بالأمس؟ ماذا يحدث؟ حسنا! أنا أبالغ فحسب..

"كيتي، مابك؟ " لوح أمام عيني لأنفي مبتسمة، لا بأس يبدو أنني شردت فقط.

--

و مجددا تناسيت الوقت رفقة تايهيونغ حتى رن منبه هاتفي معلنا وقت خروج هون.

ودعته لأذهب لإبني العزيز..

"هوناااه" صرخت لينتبه لي، أسرع ليقفز في حضني و أستقبله بحب.

"أمي لقد تحصلت على العلامة الكاملة اليوم " سرنا متشابكي الأيدي رغم أنه فعليا يمسك بإصبعين من يدي فحسب.

"سأسمح لك باللعب بالهاتف مكافأة لك" إبتسمت له ليحتضن قدمي بسعادة.

"أحبك أمي" هل كان تايهيونغ جادا عندما أخبرني أنه من الواجب إعلامه بالحقيقة؟ لا يمكنني إحزان لطيف كهذا.

"لكن أمي، متى سيعود أبي فإجتماع الآباء إقترب؟ " تجمدت مكاني لأنظر له و...

"قريبا صغيري قريبا" هذه الكذبة ستطول ثم يقطع خيطها.

"رفاقي بالفعل متحمسون لرؤيته! " هتف بحماس لأبتسم بتكلف، سأضعف الآن و في أي لحظة.

"هون.. أنت ستظل إبني مهما كان" كلمته بصدق لكنه لم يستوعب ما قلته و أومأ فقط..

هذا اليوم كان صعبا، ثاني يوم من الإجازة.
_

_

Persona | My Last Card K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن