IV

10 0 0
                                    

البِــطَــاقـَـة IV

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


البِــطَــاقـَـة IV

_ عزيزتي فقط توقفِ عن القلق_

__

طرق عنيف على الباب أيقظني من سبات الدببة، الساعة السابعة؟ من قد يأتي في يوم عطلة و في هذه الساعة المبكرة؟

فتحت الباب دون تفكير و ليتني لم أفعل، لقد عاد.. إنه هنا بالفعل!!

هون، لا يجب علي تركه يأخذ طفلي.

رفع يده ليضربني، لقد فعل و هو يضحك بهستيرية، أنا حتى لا يمكنني فعل شيء، أنا ضعيفة فقط.

هذا يكفي..

--

فتحت عيناي بتعب، من الواضح أنه أغمي علي.

ماذا يفعل تايهيونغ هنا؟ كيف عرف مكان المنزل؟

"هون، أين هو؟ " سألته بتعب، هذا أول ما سأفكر فيه و سأترك الباقي لاحقا.

"في غرفته نائم" همس بصوته العميق لأغمض عيناي بدفئ، تايهيونغ هل هو منوم؟

صوته يجعلني أصاب بنوبات خطيرة، سأفقد الوعي مجددا أو ربما أبكي..

"هل أنتِ بخير؟ آسف لتأخري" يعتذر؟ لما قد يفعل؟ ليس ذنبه حتى.

"تايهيونغ ما الذي تتحدث عنه الآن؟ " جلست أقابله، و أنظر لعيناه تحديدا.

"الأمر فقط أني أدركت أنني... " لماذا يبدو مرتبكا؟ هل سيعترف لي الآن؟

"أنا معجب بك كيتي" أجل لقد فعل.. هل أرقص؟

"أعلم أنك سترفضينني و ستقولين أنه مجرد إعجاب، لكن فقط أمهليني فرصة! " تحدث بسرعة قبل ان أفتح فمي حتى..

"تايهيونغ أنا سأمنحك فرصة، نحن سنتواعد" آمل أنني لن أندم لاحقا.

تقدم ليحتضنني بشدة، مهلك يا رجل لن أختفي!

"أنا سعيد كيتي، أنا حقا سعيد"

و انا أيضا كذلك تايهيونغ! أردت قول هذا بشدة، لكن أنا لا أحبه، ليس بعد.

إبتعد عني ليبتسم بقوة، و الآن أدركت أنه غير شعره من جديد للأسود.

"تايهيونغ، غيرت لون شعرك من جديد! "

"أجل، نوعا ما" فرك فروة رأسه بإرتباك، يبدو لطيفا للغاية.

"آمل أن تنسى ما حدث في السابق، إنه فقط.. " قاطعني بوضع سبابته على شفتاي.

"لا يمكنني، ذلك الشخص آذاك كيتي و أنا سأقتله" بدى غاضبا للغاية، لوهلة ظننت ان عيناه أصبحتا حمراوتين.

أنا أبالغ مجددا، ربما علي التوقف حقا عن مشاهدة الأفلام الدرامية و النفسية.

أو أزور الطبيب من جديد..

"لقد جاء شاب قبل قليل أيضا،  قال أن إسمه جون أو شيء كهذا"

نامجون؟ هل يعقل؟ لكن أنا لم أخبره من هو.

"إنه نامجون، من الغريب أن يأتي في هذا الوقت من السنة، أيضا لا يعلم من هو ذاك الرجل" نظرت لتايهيونغ بحيرة.

"لم أقل أنه جاء من أجل ذلك الرجل، بل من أجل وثائق تخص ملكيتك لمنزل المزرعة" هذا مطمئن حقا.
إن علم نامجون بما أخفيه فسيخبر العائلة و في تلك الحالة سيبعدون هون عني، أصبحت محاصرة من جهتين، فقط لو أنني عدت للماضي.

"أمي" صوت الصغير جعلني أجفل ملتفتة إليه، شعره المنفوش و ملابسه الغير مرتبة.

"أوه عمي تاي" تقدم ليحتضن تاي ثم يحتضنني.

"لا تخرجي اليوم، س أبقى معك تحسبا لأي خطر" نظرت لعيناه التي برقت للحظة، يبدو جادا حقا.

لا أعلم لما قلبي رفرف لجزء من الثانية.

أيام عطلتي تتأرجح بين السعادة و الحزن، الخوف و الإطمئنان.

لكنها تبقى الأفضل بوجود تايهيونغ

Persona | My Last Card K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن