البارت السادس

471 24 4
                                    

فقدت بايلو وعيها بسبب ما حدث وماقيل في الحفل و بسبب ما حدث تداولت كامرات الصحفيين بتوثيق اللحظة بأكمل صورة ممكنة .....
سقطت بايلو كأنها جثة هامدة وسط انظار الحضور ووسط  تعجب كبير من قبل يانغ يانغ و شوكاي و الرئيس....فأسرع الاثنان اليها ...و لكن يانغ يانغ من استطاع  حملها من على الارض ووضعها وسط ذراعيه العميقة و الدافئة فطلب الرئيس منه حملها الى غرفته التي تقع في الطابق الاخير من الفندق و طلب من احد الخدم ان يتصل بالدكتور الخاص بالفندق.....

......

لم تشعر بايلو.. بأي شيء سوا انها تريد التخلص من حياتها المعقدة..اصبحت داخل حبكة لا يمكن فكها ...فكيف ستعيش تحت زواج مدبر و هي تكن الحب لشخص اخر ...

....لم يستطيع شوكاي ان يمسك خصلة من شعرها  بسبب تمسك يانغ يانغ بها بأحكام وكأنه كان ينتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر ...

...
توجه الجميع الى المصعد و قام الصحفيين بتتبعهم فالصحفيين معروفين بجشعهم ....و لكن حراس الرئيس قامو بمنعهم ...
....
صعد الجميع الى المصعد و توجهو الى غرفة الرئيس... اثناء صعودهم ....نظر يانغ يانغ.... الى عين بايلو المغمضتان و الى وجهها و ردد في قلبه 

((كيف يمكن ان اراك في وضع كهذا...لماذا اتيتي الى هذا العالم المظلم ))

كان الجميع قلقين على بايلو ...

فجأة وقف المصعد عند الطابق الاخير من الفندق فأسرع الجميع الى الغرفة ...كان عبارة عن جناح كامل كالشقة الصغيرة ...فطلب الرئيس من  يانغ يانغ ان يضعها على السرير و يقوم بتغطيتها ...
..فدخل يانغ يانغ الى الغرفة و قام بوضع بايلو على السرير و قام بخلع حذائها لها...و ابعاد زينة شعرها لكي لا تزعجها اثناء النوم ....
فنظر اليها قليلا بتمعن كبير و اخذ نفس عميق....و ازفره

و قال اليها بصوت خافت كأنه يكلم نفسه

...
((كيف..ساقوم بأخراجك من حرب العائلة هذه...كيف لكي ان تدخلي بهذه الحرب ....ياللهي لقد تورط شخص بريء معنا بسبب مصالحنا و جشعنا ))

فقام بمداعبة خصلات شعرها ....و قال

((لا تقلقي سأحميكي ))

نهض من على السرير و استجمع قوته و قام بأغلاق ازرار سترته و اخذ نفس عميق و خرج من الغرفة 

....
فرأى الرئيس و شوكاي ينتظرون في غرفة الجلوس 

...

يانغ يانغ ::لماذا وجوهكم مسودة هكذا 

....

فنهض شوكاي من مكانه و كان الغضب يتملكه من رأسه الى اخمص قدميه و قبض على يديه و قال بنبرة صوت غاضبة

اعطني حبك|give Me your Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن