(( في اثناء حديثهم قاطعهم صوت طرقات الباب ... فذهب السيد مينغ لفتحها .. كان ذلك يانغ يانغ ...
فأنحنى الى والده و قال
يانغ يانغ :المعذرة يا ابي و لكن اود المبيت اليوم هنا
الاب::ماذا تقصد يا بني ..؟؟ لماذ عليك المبيت هنا
فرفع يانغ يانغ رأسه و قال
يانغ يانغ ::لا يجب علينا ترك بايلو لوحدها...لذلك سأبيت اليوم في غرفة الاستقبال و لكن بعد اخذ موافقتك بالطبع يا ابي
الاب::ياللهي ...لو شوكاي هنا لكانت هناك فرصة جيدة لبقائهم معا و لكن لا يهم...ابقى هنا الليلة و لا تتأخر غدا عن الشركة
يانغ يانغ ::بالطبع
فطلب الاب من السيد مينغ ان يحضر له سيارته ليعود الى البيت
فنهض الاب من مقعده ومسك كتف ولده و قال
الاب::انا اعتمد عليك يا بني
فأومئ يانغ يانغ براسه الى ابيه فذهب الاب و السيد مينغ و بقي يانغ يانغ و بايلو وحدهم ...
نظر يانغ يانغ الى ظهر والده وهو يخرج من الباب و ردد مع نفسه
((خلف قناع البراءة و الرجل الطيب من سيعرف ما تخطط اليه ايها الرجل الحقير.... بسببك والدتنا توفت و ووالد بايلو توفى و الان تريد القضاء على الفتاة المسكينة...و لكني لن ادعك تهدر المزيد من الارواح لاجل مصلحتك ....سأقف خلف سكينك دائما لامنعها من قتل اي احد ))
خلع سترته و بدأ التعب واضح على جسده الجميل جلس على الاريكة اخذ نفسا عميقا و طرحه ليعيد لنفسه هدوئه المعتاد ...فأخرج من جيب بنطاله نوع من السكائر الفاخر...و اشعله بقداحته المرصعة بالالماس و بدأ دخان السيكار يمتزج مع رائحة فمه بدأ تفكيره يأخذه الى اشياء كثيرا محاولا البحث عن خيط للوصول الى اهداف والده و لكن دون جدوى فلم يستطيع معرفة سبب فعل والده لهذه الاشياء فهو ليس محتاج مال او سلطة اذن لماذا فعل كل هذا ....
لم تكتمل سكائرته اطفئها و رماها و نهض من الاريكة و توجه الى غرفة بايلو ...وقف امام السرير و بدأ بالنظر اليها...
و بدأ بالحديث مع نفسه
((عندما قابلتك للمرة الاولى كنتي نائمة هكذا ايضا....و الان ايضا نائمة....يبدو ان المتاعب لا تأتيك سوا و انا بجانبك.... و لكن لا تقلقي لن ادع مطامع ابي تقضي على ربيع شبابك....ارجو ان اكون قادرا على فعل شيء قبل فوات الاوان ....))
فذهب من جانب الاخر للسرير و بدأ ينظر اليها....((عندما رأيتك المرة الاولى كنتي يائسة حقا و لا تملكين امل واحد للحياة....انا اتسائل حقا كيف واجهتي مشاكلك السابقة...و كيف رمى بكي الحال للمجيء هنا....))
أنت تقرأ
اعطني حبك|give Me your Love
Romanceبايلو صاحبة العشرين عام في ربيع عمرها تتغير حياتها... عندما يفقد والدها شركته.... و تصدم بوفاة والديها.... يتم بيعها من قبل خالها إلى اغنى رجل في بلدها.... فتصدم بأن الرجل ينوي تزوجيها من ابنه الطائش المثير للمتاعب شوكاي.... ماذا سيحدث و ماذا ينوي ه...