البارت السابع

447 17 4
                                    

(( في اثناء حديثهم قاطعهم صوت طرقات الباب ... فذهب السيد مينغ لفتحها .. كان  ذلك يانغ يانغ ...

فأنحنى الى والده و قال

يانغ يانغ :المعذرة يا ابي و لكن اود المبيت اليوم هنا 

الاب::ماذا تقصد يا بني ..؟؟ لماذ عليك المبيت هنا

فرفع يانغ يانغ رأسه و قال 

يانغ يانغ ::لا يجب علينا ترك بايلو لوحدها...لذلك سأبيت اليوم في غرفة الاستقبال  و لكن بعد اخذ موافقتك بالطبع يا ابي

الاب::ياللهي ...لو شوكاي هنا لكانت هناك فرصة جيدة لبقائهم معا و لكن لا يهم...ابقى هنا الليلة و لا تتأخر غدا عن الشركة

يانغ يانغ ::بالطبع 

فطلب الاب من السيد مينغ ان يحضر له سيارته ليعود الى البيت 

فنهض الاب من مقعده ومسك كتف ولده و قال

الاب::انا اعتمد عليك يا بني 

فأومئ يانغ يانغ براسه الى ابيه فذهب الاب و  السيد مينغ و بقي يانغ يانغ و بايلو وحدهم ...

نظر يانغ يانغ الى ظهر والده وهو يخرج من الباب و ردد مع نفسه 

((خلف قناع البراءة و الرجل الطيب من سيعرف ما تخطط اليه ايها الرجل  الحقير.... بسببك والدتنا توفت و ووالد بايلو توفى و الان تريد القضاء على الفتاة المسكينة...و لكني لن ادعك تهدر المزيد من الارواح لاجل مصلحتك ....سأقف خلف سكينك دائما لامنعها من قتل اي احد ))

خلع سترته و بدأ التعب واضح على جسده الجميل جلس على الاريكة اخذ نفسا عميقا و طرحه ليعيد لنفسه هدوئه المعتاد ...فأخرج من جيب بنطاله نوع من السكائر الفاخر...و اشعله بقداحته المرصعة بالالماس و بدأ دخان السيكار يمتزج مع رائحة فمه بدأ تفكيره يأخذه الى اشياء كثيرا محاولا البحث عن خيط للوصول الى اهداف والده و لكن دون جدوى فلم يستطيع معرفة سبب فعل والده لهذه الاشياء فهو ليس محتاج مال او سلطة اذن لماذا فعل كل هذا ....

لم تكتمل سكائرته اطفئها و رماها و نهض من الاريكة و توجه الى غرفة بايلو ...وقف امام السرير و بدأ بالنظر اليها... 

و بدأ بالحديث مع نفسه

((عندما قابلتك للمرة الاولى كنتي نائمة هكذا ايضا....و الان ايضا نائمة....يبدو ان المتاعب لا تأتيك سوا و انا بجانبك.... و لكن لا تقلقي لن ادع مطامع ابي تقضي على ربيع شبابك....ارجو ان اكون قادرا على فعل شيء قبل فوات الاوان ....))
فذهب من جانب الاخر للسرير و بدأ ينظر اليها....

((عندما رأيتك المرة الاولى كنتي يائسة حقا و لا تملكين امل واحد للحياة....انا اتسائل حقا كيف واجهتي مشاكلك السابقة...و كيف رمى بكي الحال للمجيء هنا....))

اعطني حبك|give Me your Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن