بارت الثاني وعشرون

271 15 6
                                    


انهم يلعبون لعبة قذرة ... و لكن ما المغزى من كل ذلك لماذ يريد الاب ان يجعل السلطة كلها لشوكاي رغم ان يانغ يانغ له الجدارة بكل شيء.....

..............

اعطى التعليمات اللازمة لشيا ....لتعرف ما تفعله .......

بعد ان عادت الى بيتها راودتها افكار كثيرة داخلية ....(( لماذا ينوي التفرقة بين ابنائه ..فعل شيء كهذا سيجعل الاخوين اعداء ....و لكن لم اكن اتوقعه شيطان بهيئة انسان يبدو ان بايلو قد وقعت في شباكه اراهن انها لن تعيش طويلا ..... لقد كنت ارتجف عند الجلوس امامه طريقة كلامه و نظراته المخيفة جعلتني اشعر بعدم الاستقرار داخليا ... و لكن لا يهم طالما اطول انتقامي من بايلو الحثالة))

...

دخلت الى غرفتها ... رمت حقيبتها على الارض و خلعت حذائها .... لترمي نفسها على سريرها ...نظرت الى سقف غرفتها ..((يجب ان استعيد ما سرق مني ...يجب ان انتقم من اجل مافعله يانغ ينغ بي ...يجب ان ادمر علاقته بها و بأخيه ....هذا اقل ما يجب علي فعله ))

مسكت هاتفها لترن على يانغ يانغ .... حاولت المرة الاولى فلم يجيبها ...حاولت مرة ثانية و ايضا لم يجيبها ....لترن عليه مرة ثالثة ...رفع سماعته

يانغ يانغ::ماذا تريدين؟ *متجهم*

شيا:: هل اصبحت مصدر ازعاج لك ..لكي تتجنب اتصالاتي

يانغ يانغ:: ماذا تريدين ؟؟

شيا:: هناك موضوع مهم يجب علي مناقشته معك

يانغ يانغ:: ليس هناك مواضيع مهمة بيننا

شيا::يخص بايلو

يانغ يانغ::ماذا بشأنها

شيا:: ستعرف عندما تأتي غدا الى العنوان الذي سارسله لك الان ..اما اذا لم تأتي ستخسر الكثير من حياتك ... وداعا

اقفلت شيا الاتصال لتعلو صوت ضحكاتها ....يبدو انها قد جنت بدأت بالضحك بأعصلى صوتها ((كما توقعت انها اصبحت نقطة ضعفه... ولكن كيف كـــــيف ومتى .../تى وقع بحبها ؟؟ لم يمر على لقائهم سنة ..كيف استطاعت ان تجعله يقع بحبها خلال مدة قصيرة ))

=========

وصل شوكاي و بايلو الى البيت ...متعبين دخلو لللبيت فلم يجدو اي احد بالبيت سوا الخدم الذي استقبلوهم و حملو الحقائب بدلا عنهم

شوكاي::حسنا سأدخل لغرفتي ...ان الطريق كان متعب ..لذلك نامي جيدا

بايلو::و انت ايضا

=============

اليوم التالي

-------------------

استيقظت بايلو على صوت طرق باب غرفتها انه صوت الخادمة تنبها لحضور مائدة الفطور

نهضت و اغتسلت لتفتح بابها ...لتجد يانغ يانغ امامها

اعطني حبك|give Me your Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن