لحظاتي الأخيرة اريدها معك 💔

البارت الأول 💔- 2

بعد انتهاء هازان من فطورها ... نادت على الخادمات لتحملن الصحون .. أما هي حملت كأس الشاي و أخذته لوالدها فهو يحبه كثيرا .. جالست بجانبه
زياد: شكرا يا عزيزتي!
هازان: العفو أبي العزيز!
زياد: ابنتي! أريد سؤالك!
هازان بابتسامة: تفضل أبي! انا أسمعك!
زياد: لماذا انفعلت عندما قالت والدتك عن ...
هازان: انا لا اريد الزواج الآن يا ابي! .. و كذلك...
زياد: حسنا حسنا لقد فهمت يا عزيزتي!! ... لا داعي لتكملي ... بما أنك لا تريدين لا نقبل تمام!
هازان بفرح: حقا!
زياد: حقا!!
هازان و قد عانقته: انا أحبك كثيرا!
زياد: انا كذلك ابنتي العزيزة!
هازان: حسنا انا ذاهبة للسوق! إلى اللقاء! ....
-----------
قام ياغيز بارتداء ملابسه و الصعود للمطبخ من أجل تناول فطوره .... فوجد سيفينش جالسة قرب حازم تضع له الجبن في صحنه .. اتجه ياغيز نحو ايلين
ياغيز و هو يمسح على وجهها: كز! صباح الخير!! اراكي نشطة
ايلين: هاو هاو هاو هاو!!! .. (كلبة 🐶)
ياغيز: صباح الخير!!
حازم: صباح الخير يا ابني!
سيفينش: ياغيز! هل قمت بالاتصال على. .
ياغيز: نعم اتصلت يا امي! لا تقلقي! سيأتي العلف (طعام الاحصنة)... لا يمكن أن نترك أولادي جائعين!
حازم بضحك: نحن نعرف أنك لا تفرط باولادك!
سيفينش: خذ يا عزيزي! لقد قليت البيض مع الطماطم خصيصا لك!!
ياغيز: سلمت يداك يا اجمل ام!!!! ..... مممم كززز من أين أخذت موهبة الطبخ ...
سيفينش بحزم: ياز!!
ياغيز بضحك: حسنا مزحة فقط والله!!
أنهى ياغيز فطوره ثم اتجه نحو الاصطبل حاملا معه ادوات لقص الشعر
ياغيز: يا اولاد كيف حالكم!! .... جيمس(اسم حصان ياغيز المفضل) ... انظر لقد أحضرت مقص ساقص شعرك ... لماذا؟؟.... لأنه ليس من العدل ان يكون شعرك طويل و شعري قصير .... الله الله! ألم نتعاهد ان نكون متساويين في كل شيء!......
-------------------
في قصر تحسين زارادا ... كانت سلمى جالسة تشرب قهوتها إلى ان دخل باريش
سلمى: باريش صباح النور!
باريش: امي! صباح النور!! ... ماذا تفعلين!
سلمى: انت تعلم أنني احب شرب القهوة هذا الوقت ...
باريش: ممم! شيء! هل أخبرت فضيلة هانم!
سلمى: نعم أخبرتها! و قد قالت أنها تتشرف باستقبالنا ..
باريش بفرح: رائع! هذا اجمل يوم بالنسبة لي!! ... و الآن إلى اللقاء انا ذاهب للسوق!
سلمى باستغراب: الله الله! و ماذا تفعل في السوق يا باشا؟!
باريش: لقد أخبرني الاولاد (اللي يشتغلو عندو) ان هازا بالسوق!
سلمى: فهمت!
باريش: نلتقي مساءا!!
سلمى: حسنا يا بني!!
توجه باريش إلى السوق بسيارته فلمح هازان بفستانها الطويل الذي يظهر رشاقتها و وجهها الصافي و البشوش و هي تبتسم للبائعين ... أخذت ابتسامتها عقله إلى ان وعى على صوت سائقه
السائق: هل نكمل المراقبة باريش بيك!
باريش: انت اذهب الآن! و بعد ساعة ابدا المراقبة
السائق: حسنا سيدي!
نزل باريش من سيارته و اتجه نحو هازان ... لمحته هازان فحاولت الذهاب إلى أنها تأخرت
باريش: هازان! صباح الخير!!
هازان بتردد: باريش! صباح النور!!
باريش: كيف حالك؟؟!
هازان: بخير و انت؟
باريش: انا اليوم رائع! ... شي .. لقد سعدت حقا لموافقة والدتك على استضافتنا بالليل
هازان: انظر باريش! انا لا اريد كسرك لكن! انا لا أوافق على الزواج منك! ... أرجوك لا تؤاخذني!
باريش بصدمة: ماذا؟!!
هازان: انظر! انا انظر إليك كاخي يا باريش! و كذلك هناك فتيات اجمل و احسن مني كثيرا يستحقن ان ترتبط باحداهن ... لذلك لا تؤاخذني ... يوم سعيد .... ذهبت و تركته في غضبه ...
باريش بغضب: انا قطعت وعدا على نفسي يا هازان! و سانفذه مهما حدث!!
--------------
عند شجرة التفاح في المزرعة كان ياغيز مستلقيا و يضع على وجهه قبعة من القش ... فداهمه النوم ... رأى نفسه في غابة كبيرة جالس و في حضنه فتاة ذات شعر طويل اسود جميل
ياغيز: من انت؟؟!
----:انا أحبك كثيرا لا تنسى هذا!
ياغيز: لم أفهم! ثم رفع يده فوجدها مغطاة بالدماء... فصرخ .. هاي هل انت بخير! استيقظي استيقظي لماذا نمت؟؟ .... إلى ان أستيقظ و هو يلهث و يتسبب عرقا
ياغيز: توبة استغفر الله ما هذا الحلم الآن؟؟!
سيفينش بصراخ: ياغيزز!!! وقت الغداء ...
ياغيز: قادم!!!!!..... ستوب
نهاية البارت الأول
مرحبا بنااات
لا تنسوا التصويت
آرائكم و توقعاتكم حبيباتي
بحبكم 😍
و انتظروني في البارت القادم!!