البارت الثاني 💔-1

700 17 3
                                    

توجه ياغيز لتناول الغداء و طول مدة الأكل شارد الذهن يفكر في ذلك الحلم الذي رآه
سيفينش: ياغيز.. بني هل انت بخير؟!
ياغيز: هاه؟!.. أجل أجل انا بخير!..
حازم: لما انت شارد يا بني؟! هل حدث شيئ سيئ؟! ..
ياغيز: لا لا استغفر الله!..
سيفينش: انا أعلم ما بك!..
ياغيز: ماذا؟!..
سيفينش: انت تفكر في شهادة الدكتوراه أليس كذلك؟!..
حازم بابتسامة: لا تقلق يا ياغيز! انا متأكد أنك ستنجح!!..
ياغيز بابتسامة مزيفة: اتمنى!.. و الآن يجب أن اذهب للحقل! وقت جني المحصول!..
سيفينش: أنتظر يا عزيزي! خذ هذه الفطائر للعاملين هناك!..
ياغيز: انا أنتظر!...
-----------------
وصلت هازان إلى منزل والدها فتحت الباب و دخلت إلى المطبخ ..
هازان: خالتي سماح !!..
سماح: عزيزتي! هل اشتريت ما تحتاجين؟!..
هازان: أجل لقد اشتريت!.. سأبدأ بالطبخ الآن ..
سماح: ذات الرأس اليابس .. أخبرتك أن تنتظري غدا و نصنع الكعكة!..
هازان بابتسامة: لا! انا احب أن احتفل بعيد ميلاد أبي في اليوم نفسه!.. لا تقلقي أنها سهلة .. اتمنى أن تعجبه فقط ..
سماح بضحك: انا متأكدة أنه سياكلها كاملة!
هازان: سيرتفع السكر لديه اذا.. هههه
اتصلت سلمى بفضيلة بعد أن جاء باريش و أخبرها بما قالت له هازان .. مصمم بأي طريقة ان يأخذها و تكون ملكه
فضيلة بتوتر: أجل أجل يا عزيزتي! لقد قلت تعالو! و لم اسحب كلامي!..
سلمى: و ماذا عن الكلام الذي قالته هازان لباريش؟!..
فضيلة بتعرق: ههه اللهم يا ربي.. لا تهتمي لهازان يا عزيزتي سلمى.. انتم تعالوا و سيتم الأمر بالخير أن شاء الله ..
سلمى: سنرى يا عزيزتي فضيلة!.. و اتمنى إلا يخيب ظننا!..
فضيلة: أن شاء الله لا يخيب..
قطعت سلمى على فضيلة و جلست قرب باريش الذي الشرر يتطاير من عيونه
باريش: ماذا قالت لك؟!..
سلمى: أهدأ يا بني! لم يسحبوا كلامهم و ينتظرون قدومنا.. باريش بابتسامة: خبر رائع!.. اذا هيا فلنذهب لنشتري الورود و الشوكولا ..
سلمى: هيا يا عزيزي!...
------
سمعت هازان كل الحديث الذي جرى بين فضيلة و سلمى فدخلت عليها غاضبة و بدأت بالصراخ
فضيلة: اخفضي صوتك! و إلا سأبدأ بالتعامل معك بشدة...
هازان بصراخ: انت ماذا فعلتي؟!هاااه الم يقل والدي أننا لا نقبل! ماذا تسيرين! انا لن أسمح لك بتدمير حياتي
فضيلة بصراخ: ان يأتيك رجل يتزوجك و يعطيك اسمه و يحميك و ياسس معك عائلة تسمينه تدمير حياة!!..
هازان: أجل! أجل الحياة المدمرة بالنسبة لي هذه هيا! انا لم و لن أقبل الزواج بباريش مهما حدث!..
فضيلة: و بمن تريدين الزواج اذا؟!.. هل من مجد؟!..
سكتت هازان....
فضيلة: فهمت الآن سبب العناد! ألم يتركك ذلك الولد و ذهب لتطوير حياته في إسطنبول هاه ألم يفعل؟!.. الم يتركك!...
هازان بغضب: ما شأني في مجد هااه؟! ما شأني! نحن هنا موضوعنا باريش باريششششش!!..
فضيلة: انا هي التي تقول ما سيحدث و ما الذي لن يحدث هل فهمتي!!.. ستقبلين بباريش و تتزوجين منه هل فهمت؟!!...  هل تريدين فضحنا بين العائلات و المنطقة
هازان: آآآآآآهههههه! لن أتزوج اللعنة عليك! لن أتزوج من باريش هل فهمت!.. ثم حملت مزهرية و قامت بكسرها على رأسها حتى بدأ ينزف بشدة ..
فضيلة برعب: هازااان!! ماذا فعلت انت.... توجهت نحوها و أمسكت رأسها
هازان بصراخ: لا تلمسيني!...
صعد الخدم بسرعة بعد سماع صوت التحطيم .. صعدت سماح هي الأولى و ذعرت عندما رأت الدم ينزف بشدة من رأس هازان ..
سماح بخوف: هاازان!.. هل أنت بخير؟! ماذا حدث فضيلة هانم!..
فضيلة: استدعي الطبيب! ... هازان هل يؤلمك يا حبيبتي!؟
هازان و قد عانقت سماح و بدأت بالبكاء:أرجوك خذيني لغرفتك! أرجوك ...
سماح: هيا يا عزيزتي!..
فضيلة: ساستدعي الطبيب ... اووف اووف هازان ...
.....يتبع

لحظاتي الأخيرة اريدها معك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن