الثّاني | المَلَاكُ الحَارِسْ

583 62 39
                                    

×

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

×

مُنذ ذِلك اليَوم
وأنا لهذا الصَّبي حارِس

حمايةُ الأطفالِ هوَ واجبُ سلالَتي
ولَن يرتَفع قدرُك حتى تكون لهذهِ الهِبة مُلامس

كرِهتُ البَشر بِطبعي
فلِم أنا لأولئكَ المُزعِجين فارِس؟

لكِن هذا جَوهر وجودِنا
فبدأتُ وأخيرًا لوَظيفَتي مُمارِس

«أتَعهدُ بكَوني الملاك جيمين أنَني
اخترتُ الطِّفل كيم تَيهيونق لأكونَ ملاكًا حارسًا له
و أحميهِ من أيّ خطرٍ يواجِهه. ولا أستَخدم قوَتي سلبًا فيما يضُره بأي نوعٍ مِن الضَّرر
وأكرِّس كُل ما لديَ لأجلِه وحدَه دونَ غَيره»

×

أهيَ فِطرَتي أم رغبةٌ مني؟
لكِنني أحميهُ مِن كُل صغيرَة

الحصاةُ في طريقهِ وبُقعة الماءِ أمامَه
حرَصتُ على سلامِتهِ مِن أشياءٍ وإن كانَت بَسيطة

أخبَرني أحدُهم أنهُ لَم يرى ملاكًا مِثلي
العديدُ يعتقِد أنَّ علاقَتي بهِ غريبة

هوَ مُنقذي وسببُ بقائي وإن لَم أصبِح لهُ حارِسًا
بإظهارِ امتِناني نحوَه هَل ارتَكبتُ خطيئة ؟

«كانَت تلكَ السّيارة ستَدهَسك! مِن الجَيد
أنكَ توقَفت عَن السّير لتَرمي عُلبة العصير.
تيهيونق أنتَ محظوظٌ دائماً»

×

كانَ طريحَ الفِراش مريضًا
يسعُل بِشدة وجسدُه كالمُحترِق

قِطُّ الكَالِيكُو ✔️                                             حيث تعيش القصص. اكتشف الآن