الرّابع | تَضْحِيَة

577 72 76
                                    

×

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

×

لمَحبتي تَيهيونق
أندَم شيئًا فشيئًا

حِراسةُ طِفلٍ لَها خصائِص
نسيتُ مِنها واحداً مهمًا

ينتَهي عمَلُ الملاكِ الحارِس
إن بلَغ صغيرهُ مِن العِشرينَ عمرًا

أسابيعٌ قليلة ثُم الفِراق
عقلي مُشتت احتاجُ حلًا

«ألَم تفهَم بعدَ مراقَبةِ البَشر طوالَ هذهِ السِّنين؟
لا علاقة تدومُ للأبَد جيمين، وكذلِك في عالَمنا.
حذُرتك مسبقاً ألا تتعَلق بِه. أنتَ مَن رفضَ الإنصات»

×

أراهُ كل لَيلة يَبكي
على فراشهِ في حزنٍ طريح

لا يُمكنني تركهُ بَعد!
قلبهُ ضعيفٌ مازال جَريح

أهُناك حلٌ يُبقيني بِجانبه؟
أصرُخ مُناديًا باستِغاثٍ صريح

بِوقاحةٍ أسألكَ إلَهي
ألكَ لِهذا الطّلب أن تُبيح؟

«أرجوكَ جاثيًا على رُكبَتاي أيُها المَلاكُ الأب
أن تُخبرَني بأيّ ثَغرة تَجعلني استَمر في الاعتناءِ بهِ

×

واقفٌ على حافةِ سطحِ أحدِ المَباني المَهجورة
على التّحمُل أكثر والصّبر ما استَطاع

بِقُربهِ كُنت قلِقاً أراهُ يتمتِم أيُخاطِب والِدته؟
لكِنه وفجأةً رمى بِنفسه إلى القَاع!

كشَفتُ عَن جناحَي فألحقَ بهِ
لَن أسمَح أن يَكون هكَذا الوداع

هبَطتُ بهِ فاقِد الوَعي سالِمًا
أمُشاكِسٌ أنت أم تحبُ رؤيَتي دوماً في ارتِياع ؟!

قِطُّ الكَالِيكُو ✔️                                             حيث تعيش القصص. اكتشف الآن