×
تَيهيونق يُحب المَدرسة
أتبعهُ إلَيها يوميًالكِنه بدا حزينًا اليَوم
فَفي بيته نسيَ دفترًا أرجوانيًاثمينٌ جدًا وعزيزٌ على قلبِه
وما يوجَد في صفحَاته كان عَن الجميع سريًاذلكَ العُبوس على مَحياهِ يؤذيني
لكِنه وبِوجودي لَن يكونَ أبديًا«انظُروا يا رفاق وجدتُ دفتَري! يالي مِن مُغفَل
كانَ في الحقيبةِ كالعَادة، لكِنني لَم أبحَث جيداً»×
الواقِع.. تقتَصرُ وظيفَتي على حمايَته
هذا ما كانَ عليَ أن أفعَلولكِنه طفلٌ لطيف وكُل شيءٍ يسعِدُه
ألَن يكونَ الاهتمام بِسعادتهِ إضافةٌ أفضَل؟فرحٌ دومًا لمنظَر السَّماء أو بتلاتِ الوَردِ المُتساقِطة
ابتِسامتهُ مربَعةُ الشَّكل لَم أرَى قَط مِنها أجمَلكنتُ لِهذا غريبًا بينَ بني جِنسي
فلَم يهتَم بالسِّعادة أحدٌ مِن قبل كنتُ أنا الأوَل«أمي اليَوم كانَ أجمَلُ يومٍ في حياتي! الفَراشةُ الزّرقاء التي كانَت تهرُب مني دائماً اقتَربت ووَقفت على رأسي. أسمَيتها تاتا ألَيس جميلاً؟ سأبحثُ عَنها بالغَد لِنُصبح أصدِقاء للأبَد»
×
لكِن هُناك ما غيَّره في المتوَسِطة
فَفي تلكَ السَّنة حصَلت هفوَة !تَيهيونق فقَد والدَته
سُلبَت روحها مِنها عُنوَةجُثتها قتيلةٌ بالقُرب مِن منزِلها
حُفر في ذاكِرتهِ مشهدٌ تصِفهُ القَسوةاعذِرني أرجوكَ يا صَغيري
فأنا أمامَ المَوت بلا حَولٍ ولا قوَة«لا يوجَد دافِع للقَتل ولَم يُسرق شيء، كما أن الفاعِل
لَم يترُك خلفهُ أثرًا لتعقُبه. يالَها مِن جريمةٍ غريبة!»×
لَم يعُد تَيهيونق كما عهَدته
فقَد انقَلب حالهُ واختَلفلا أذكُر رؤيَة ابتِسامتهِ المُشرقة مؤخرًا
الاكتِئاب والبُرود هُما ما بهِ اتَصفلكِنهُ يَبكي وحدهُ في الظَّلام دَومًا
يكتُم شهقاتِه وجَسدهُ قَد ارتَجفأُخرِج جناحايَ لأحيطهُ بِهما
علّهما يُشفيان فؤادهُ بعدَ أن نزَف«لماذا أشعُر بالدِّفء؟ متأكدٌ أنَني
سقطتُ نائمًا بالقُرب مِن النَّافذة»×
توَقف ينظُر إلَيها
خلَف جُدران الزُّجاجقطةٌ بَيضاء بدَت لهُ لطيفَة
تفركُ عَينَيها ناعسةً بانزِعاجاستَذكَر ما أخبرهُ طبيبهُ النَّفسي مرة
عَن تربيةِ حيوانٍ كنوعٍ مِن العِلاجلكِنه لَم يحبَذ الفِكرة بتاتًا
فهمَّ بالمُغادرةِ قبل أن تبدأ السَّماء بالإثلاج«أيها الطَّالب، أتُعجبكَ لهذا الحَد؟
أنتَ تقِف خارجاً كُل يوم لرؤيَتها.. المرَة القادِمة
يُمكنك الدّخول واللّعب معَها»10مارِس
الأحَدأهلًا، أيُها القُراء الرّائعون
سعيدةٌ بِكم حقاً لا تَكفي الكلِمات لِشكركُم
لكِن يُحزنني الفَرق بين المُشاهدات و التفاعُل :(
دَعمُكم بڤوت وتعليق يحفِزني وجدًا
أتمَنى تكونون عَون لي في تحسُنيأتمنى يكون الفَصل حاز على إعجابكم
هَل أنَرتُم دَربي بنُجومُكم المُضيئة ؟
وهَل وضَعتُم تَعليقاتكُم اللّطيفة على الفقَرات؟كَيفكم والوضع قلَب تراجيديا؟ :)
هُناك الكثير أمثال تيهيونق.. كونوا لهم مِثل جيمين ~رأيُكم بالأحداث؟
القِصة شارَفت على الانتِهاء شاركوني توَقعاتكم للنّهايَة ~ايش أكثَر بَيت أعجَبكم؟
نقدُكم البنّاء وأسئلَتكم:لَا إلَهَ إلا الله
واللهُ أكبَرتفاعَلوا مَعي فأتحَفز للتّحديث بِشكل أسرَع ^^
إلى لِقاءٍ في الفَصل الرّابع والأخير ~
أنت تقرأ
قِطُّ الكَالِيكُو ✔️
Teen Fiction- أتُدركُ أنكَ ستَفقدُ العديدَ مِن الامتِيازاتِ؟ - أُدينُ لهُ بِروحي، وسأفعَل كُل ما يُمكِنني لِحمايَتهِ حتى مَماتِه. . . « بِفعل صغيرٍ قام بهِ ذلكَ الطّفل، كسَب ملاكًا خادِمًا خاضِعًا له. لكِن هَل يعلَم الصّغير بهَذا؟ وماذا يُمكن للملاك أن يفعَل لأ...