الثّالِث | بِجانِبِكْ

397 58 18
                                    

×

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

×

تَيهيونق يُحب المَدرسة
أتبعهُ إلَيها يوميًا

لكِنه بدا حزينًا اليَوم
فَفي بيته نسيَ دفترًا أرجوانيًا

ثمينٌ جدًا وعزيزٌ على قلبِه
وما يوجَد في صفحَاته كان عَن الجميع سريًا

ذلكَ العُبوس على مَحياهِ يؤذيني
لكِنه وبِوجودي لَن يكونَ أبديًا

«انظُروا يا رفاق وجدتُ دفتَري! يالي مِن مُغفَل
كانَ في الحقيبةِ كالعَادة، لكِنني لَم أبحَث جيداً»

×

الواقِع.. تقتَصرُ وظيفَتي على حمايَته
هذا ما كانَ عليَ أن أفعَل

ولكِنه طفلٌ لطيف وكُل شيءٍ يسعِدُه
ألَن يكونَ الاهتمام بِسعادتهِ إضافةٌ أفضَل؟

فرحٌ دومًا لمنظَر السَّماء أو بتلاتِ الوَردِ المُتساقِطة
ابتِسامتهُ مربَعةُ الشَّكل لَم أرَى قَط مِنها أجمَل

كنتُ لِهذا غريبًا بينَ بني جِنسي
فلَم يهتَم بالسِّعادة أحدٌ مِن قبل كنتُ أنا الأوَل

«أمي اليَوم كانَ أجمَلُ يومٍ في حياتي! الفَراشةُ الزّرقاء التي كانَت تهرُب مني دائماً اقتَربت ووَقفت على رأسي. أسمَيتها تاتا ألَيس جميلاً؟ سأبحثُ عَنها بالغَد لِنُصبح أصدِقاء للأبَد»

×

لكِن هُناك ما غيَّره في المتوَسِطة
فَفي تلكَ السَّنة حصَلت هفوَة !

تَيهيونق فقَد والدَته
سُلبَت روحها مِنها عُنوَة

جُثتها قتيلةٌ بالقُرب مِن منزِلها
حُفر في ذاكِرتهِ مشهدٌ تصِفهُ القَسوة

اعذِرني أرجوكَ يا صَغيري
فأنا أمامَ المَوت بلا حَولٍ ولا قوَة

«لا يوجَد دافِع للقَتل ولَم يُسرق شيء، كما أن الفاعِل
لَم يترُك خلفهُ أثرًا لتعقُبه. يالَها مِن جريمةٍ غريبة

×

لَم يعُد تَيهيونق كما عهَدته
فقَد انقَلب حالهُ واختَلف

لا أذكُر رؤيَة ابتِسامتهِ المُشرقة مؤخرًا
الاكتِئاب والبُرود هُما ما بهِ اتَصف

لكِنهُ يَبكي وحدهُ في الظَّلام دَومًا
يكتُم شهقاتِه وجَسدهُ قَد ارتَجف

أُخرِج جناحايَ لأحيطهُ بِهما
علّهما يُشفيان فؤادهُ بعدَ أن نزَف

«لماذا أشعُر بالدِّفء؟ متأكدٌ أنَني
سقطتُ نائمًا بالقُرب مِن النَّافذة»

×

توَقف ينظُر إلَيها
خلَف جُدران الزُّجاج

قطةٌ بَيضاء بدَت لهُ لطيفَة
تفركُ عَينَيها ناعسةً بانزِعاج

استَذكَر ما أخبرهُ طبيبهُ النَّفسي مرة
عَن تربيةِ حيوانٍ كنوعٍ مِن العِلاج

لكِنه لَم يحبَذ الفِكرة بتاتًا
فهمَّ بالمُغادرةِ قبل أن تبدأ السَّماء بالإثلاج

«أيها الطَّالب، أتُعجبكَ لهذا الحَد؟
أنتَ تقِف خارجاً كُل يوم لرؤيَتها.. المرَة القادِمة
يُمكنك الدّخول واللّعب معَها»

 المرَة القادِمة يُمكنك الدّخول واللّعب معَها»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

10مارِس
الأحَد

أهلًا، أيُها القُراء الرّائعون
سعيدةٌ بِكم حقاً لا تَكفي الكلِمات لِشكركُم
لكِن يُحزنني الفَرق بين المُشاهدات و التفاعُل :(
دَعمُكم بڤوت وتعليق يحفِزني وجدًا
أتمَنى تكونون عَون لي في تحسُني

أتمنى يكون الفَصل حاز على إعجابكم
هَل أنَرتُم دَربي بنُجومُكم المُضيئة ؟
وهَل وضَعتُم تَعليقاتكُم اللّطيفة على الفقَرات؟

كَيفكم والوضع قلَب تراجيديا؟ :)
هُناك الكثير أمثال تيهيونق.. كونوا لهم مِثل جيمين ~

رأيُكم بالأحداث؟
القِصة شارَفت على الانتِهاء شاركوني توَقعاتكم للنّهايَة ~

ايش أكثَر بَيت أعجَبكم؟
نقدُكم البنّاء وأسئلَتكم:

لَا إلَهَ إلا الله
واللهُ أكبَر

تفاعَلوا مَعي فأتحَفز للتّحديث بِشكل أسرَع ^^
إلى لِقاءٍ في الفَصل الرّابع والأخير ~

قِطُّ الكَالِيكُو ✔️                                             حيث تعيش القصص. اكتشف الآن