هلوو واينيز 🍷
اخر بارت استمتعو .
بدون تدقيق.
فسألهُ بَهدوء ( مم تخاف؟ )
ـ من أن أكون حاملا وأنا وحدي ...
ـ آه كيونغسو .
وتقدم إليه جونغ أن ، وأصبح بين ذراعيه يحضهُ بِشده إلى صدره ( لن تكون مضطر لأن تكون وحدك )
ـ بل أنا كذلك.
رُغم الكلمات ، سمح لِنفسه بالأسترخاء على صدر جونغ ان ، مُحاولاً أن يُهدئ نفسه ويُفكر بالمنطق. ما أجمل أن يكون بين ذراعيه ، تمنى فقط لو ينسى حقيقة بأن جونغ ان لا يحبه ؛ ينسى كُل شيء ما عدا حقيقة أنه يحبه ، وأن هذا المُكان الذي يُريدّ أن يكوّن فيه ، أكثر من أي شيء في العالم.
ـ سأعتني بك.
تمتم بذلك بحنان ، وهو يُزيح شعر كيونغسو ليتسنى له تقبيل جبينه ، وستمر في تقبيل دموعه من عينيه ، ويمسحها عن خديه الناعمتين.
ولكن كيونغسو ما لبث أن أبتعد عنه بغضب ( لا أريد أن تعتني بي ، لستُ بحاجةً لك ولا أريد إحسانك ) وأدار لجونغ ان ظهره.
ـ أنا لا أقدم إليك إحساناً كيونغسو. هذه سخافه.
ـ مهما كان ما تقدمه ، فهو لا يُكفي.
كان يرتجف وهو يقول هذا ... وساد صمت طويل جاهد كيونغسو أثناءه كي يتمالك نفسه , ثم همس برقه ( من الأفضل أن تذهب )
ـ إذن فليس لديك حبيب في لندن؟
سألهُ هذا متجاهلاً قوله ، فهز كيونغسو رأسه نافياً.
واكمل جونغ ان بغضب ( لا أفهم لماذا كذبت عليّ. ظّننتُ .. لا ، بل كُنتَ مُقتنعاً بأنّك تخرج مع رئيسك. لقد رأيتُك معهُ في النهار الذي تلا تلك الليله التي امضيناها معاً. جئت إلى المكتب لأخذك إلى الغداء ، لكنك كُنت معه )
- إنهُ رئيسي وغالباً ما نذهب معاً في غداء عمل.
وهز كتفيه ، ثم ذهب ليحضر لنفسه منديلاً ورقياً.
أنت تقرأ
Night Leftover
Romanceلم يكن كيم كيونغ سو يخاف شيئاً أو أحداً ... فكيف يُمكن لمُغلّف مُغلق أن يُخيفه إلى هذا الحدّ؟ كان يعرف أن عليه أن يفتحه ويستعد لمواجهة مصيره ... لكن لماذا يشعر أن الأوراق في داخله ليس حكماً بالطلاق ، بل حكماً بإعدامه؟ منذُ ثمانية عشر شهراً أقدم كيم...
