الحلقه ال 18
مر العمراتقاءا للمشاكل الكل اتفق ان ليلي تفضل في المستشفي واتنين
مسعفين يفضلوا في المعسكر ولو في اي حاله حرجه تتحول
للمستشفي علي طول ...
وفي يوم في تدريب كان حي واحد من تلامذيته اتصاب برصاصهفي بطنه وادهم شاله بسرعه واخده للمستشفي
ليلي كانت جراحه وهيا اللي عملت العمليه للظابط المتصاب كاناسمه مؤمن وادهم فضل طول الوقت بره اوضه العمليات مستني
يطمن عليه لحد ما خرجت
ادهم: حالته ايه؟؟؟
ليلي: وده شيئ يهمك؟؟؟انت مش بتعاملهم زي العبيد عندك؟
ادهم: ليلي مش وقته ارجوكي ...طمنيني عليه الاول
ليلي حست بضعف غريب جواه ...حست انه خايف فعلا عليالظابط ...واستغربت ازاي حد بالاحاسيس دي ممكن يخون في
يوم من الايام
ادهم: ليلي ارجوكي حالته ايه؟
ليلي: كويس يا ادهم ماتخافش عليه ..الرصاصه ما صابتش ايحاجه حيويه
ادهم اخيرا قعد في الارض...زي ما يكون حمل وانزاح عنه
ادهم: انا فعلا ممكن اكون قاسي عليهم بس ده لمصلحتهم ومهمااكون اقاسي ده ولا حاجه من اللي هيقابلوه بره ...الواقع مختلف
تماما عن التدريب..لو بايدي ما ارضاش لاي حد اصلا يشتغل
شغلنا ده ابدا...احنا بنواجه الموت في كل لحظه واصحابنا بيموتوا
قصاد عنينا والمفروض ان اننا نكمل عادي...انا فعلا قاسي عليهم
بس لمصلحتهم
ليلي: انا اسفه يا ادهم ....بس اطمن هو هيكون كويس
ادهم فضل جنبه واقف علي الباب لان ممنوع دخول العنايهالمركزه ...هما حطوه فيها لحد ما يفوق ويطمنوا عليه...
ليلي كانت نبطشيه الليله دي وكل شويه تروح تتطمن عليه تلاقيادهم واقف مكانه قدام الباب ..كل شويه حيرتها تزيد اكتر...ليه
بيهتم بطالب كده..لحد الفجر وهو لسه واقف مكانه
ليلي: ادهم؟؟؟ارتاح بقي شويه
ادهم: طيب هرتاح .شويه بس وارتاح
ليلي: انا هفضل جنبه نام انت شويه ..انا ممكن افتحلك اي اوضهتريح فيها شويه
ادهم: شويه وهروح ارتاح..متشكر
ليلي: ادهم الفجر طلع من بدري
ادهم: الفجر؟؟؟
ليلي: ايوه الفجر انت واقف الليل كله كده
ادهم: طيب خلاص عادي...يبقي شويه واروح المعسكر
ليلي: انت لازم تنام شويه
ادهم: انام؟؟؟؟ ياما نفسي بجد انام
ليلي: وايه المانع؟روح نام
ادهم: في مثل بيقولك ما ينام الليل غير مرتاح البال
ليلي: وانت ايه اللي شاغل بالك؟
ادهم ابتسم وبص للارض وبعدها بصلها
ادهم: ماتشغليش بالك انتي بس بيا ...روحي انتي ارتاحي شويه
سابته ومشيت بس كان نفسها تقوله ازاي بس ما تشغلش بالها