02-عند السيدة هاربر.

114 9 15
                                    

بس توضيح 🤥💘، ترا احداث الرواية تصير فالقرن 19 ، الأحداث مو حقيقية ، فقط من نسيج خيالي .. أتمنى تستمتعون . 💗
+ممكن احد يوضحلي كيف اقدر احط التعليقات بين الفقرات ؟ ☹️💘
____

"هيا بسرعة .. إن لم نغادر الآن فلقد انتهينا .. إنهم قادمون للانتقام .."
فزع تايهيونغ و لكن الفتاة كعادتها لم تبد أي ردّة فعل ..
و كيف ستفعل و هي لا تفهم حرفًا مما يقولونه ؟
لحسن حظها أن تايهيونغ يتقن العديد من اللغات .

"حسنًا ، نحن قادمان "

أسرع تايهيونغ في إنهاء ما يقوم به و حمل الطفلة ثم نزل .

صنع لها شطيرةً ثم غلفها و وضعها في جيبه .

خرجا ليجدا الجميع قد تفرّق في مجموعات .. و لكل مجموعةٍ عربتها الخاصة .
و لحسن حظهما .. سيبقيان مع الزعيم.

كانت هي لا تفعل شيئًا سوى تتبع خطواته المتسارعة بينما تمسك بيده الكبيرة ..

وصلا إلى العربة ، وضعها تايهيونغ أولًا ثم صعد هو .. لقد تولى الزعيم القيادة .

كانت ألانا تأكل شطيرتها بتلذذ ثم قالت بفمها المنلوء على آخره
"هل تريد القليل أخي الكبير؟"
ابتسم تايهيونغ ثم قال
"لا ، أنا بخير .. لقد فطرتُ حين كنتِ نائمة ."
.
.
.
بعد مشيهم لعدة أمتار ، أوقف الزغيم العربة و نزل من مكانه ليفتح الباب الخلفي ، حيث يقبع تاي و الفتاة .
"انزلا هيا .."
كان تايهيونغ ينظر باستغراب ..
"هل يعقل أنه سيرمينا خارجًا ؟!" كان هذا ما يفكر فيه ..
و كأنما الزعيم سمع ما يجول برأسه فقال موضحًا
"انزلا .. لدينا فتاةٌ صغيرةٌ هنا .. على الأرجح لن ندعها تموت .. أليس كذلك؟ .. إن كان جيشنا عظيمًا ، فإن الانكشارية أعظم .. و هذه حقيقةً لا يسع لأحدٍ أن ينكرها .."

في ذلك الحين نزل تايهيونغ و حمل الفتاة برفق .
نظر الزعيم نحو الغابة التي تقبع على جانبه الأيمن
"فلتمرا من هنا و لتتجها نحو السيدة هاربر .. إنها في انتظاركما .. يمكنكما التجول قليلًا و لكن لا تتأخرا عن موعد العشاء .. ستبقيان عند هاربر لعدة أيامٍ حتى تهدأ الأوضاع بعض الشيء ثم سأرسل لكما فيليكس كي يعلمك بما حدث ، و ما سيحدث ."

لاحظ أن تايهيونغ كان يبحث عن العربات الأخرى فقال الزعيم "لقد تعمدتُ فعل هذا كي نتوارى عن الأنظار لئلا يكون بيننا خائن يشي بكما .."

ابتسامة ارتسمت على شفتي تايهيونغ .. لم يعلم من قبل أن الزعيم حنون هكذا ..

أخذ تاي حقيبتيهما ثم غادرا بعد توديع الزعيم ..
بدآ يتوغلان في الغابة أكثر فأكثر .. لاحظ تايهيونغ أن الفتاة كانت خائفةً متوترة .. هي لم تكن ساذجة كباقي الأطفال .. و هذا ما سيعرفه لاحقًا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألانا  - كيم  تايهيونغ  ||Alana-KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن