⬅️📝 المقالات المهدوية 📝➡️
🍀
🍀 الكاتب: لطيف عبد النبي يونس
ـ🌿🌿🌿🌿🌿🌿من المحاور المهمة التي يجب أن يستلهمها المنتظِر بكلّ قوته هو الفكر العقيدي والتأمّلي المبني على أساس خط الوراثة الإلهي السلام عليك يا وارث ...، بمعنى أنّه يستقي أسسه من عقيدة أصول الدين، تلك المنظومة الشاملة التي تؤسّس لعلاقات متينة بين المؤمن بها وبين طريقة تعامله مع الأطراف الأخرى وفق مبدأ حيّ وفعّال، لو طبّق بشكل كبير لأنتج العدل الكبير، فالمنتظِر في فكره موحّد، وفي عقيدة النبوة والإمامة والعدل والمعاد مؤمن.
والقضية الاساسية والمهمة هي ما يحتاجه من هذا الفكر وبما يطبّقه في حياته اليومية لكي ينسج منه المنظومة التطبيقية، وهذا ما يشكله فكر وعقيدة ومبدأ الامامة ،ومن خلاله تنبثق نظرتنا في الإمام الثاني عشر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام، وهذا الفكر، وهذه العقيدة مستقاة من النصوص الواضحة والصريحة التي تمثل محور حركته وفعاليته وبرامجه، وهي فكرة وعقيدة توصله بخط الوراثة ببعدي الماضي، والحاضر والمستقبل.
ويتبلور من خلال خطي الوراثة الإلهية، وخط الفكر والعقيدة ثقافة خاصة، لها بعدها الإيديولوجي وأهدافها الإستراتيجية وأبعادها الاقتصادية والسياسية والإدارية والاجتماعية، وهي ثقافة تستمد روحها وجسدها من النصوص، وتستديم نشاطها وديناميكيتها من الفكر والوراثة، وهي ثقافة خاصة ومتميزة، هي ثقافة الانتظار.
إنّ هذه الثقافة تتبلور وتتشكل وفق ضوابط وأسس رقابية صارمة ويتحول الفكر التأملي والعقيدي الى فكر تطبيقي عملي وواقعي، هذه الثقافة لها مميزاتها وخصائصها النفسية والاجتماعية وأساليبها وأدواتها، صاغت النصوص المهدوية أطرها العامة، كما في هذه الرواية التي لايمكن إغفالها:
جاء في (الأربعون حديثاً) أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام قال: (تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة بعده: يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلين بإمامته المنتظرين لظهوره أفضل أهل كل زمان، لأنّ الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، إنّ أولئك هم المخلصون حقا وشيعتنا صدقا، والدعاة الى دين الله سرا وجهرا).
وقال الإمام الصادق عليه السلام (يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أنْ يناديهم الباري عزوجل فيقول عبادي وإمائي آمنتم بنبيي وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب منّي، فانتم عبادي وامائي حقا ومنكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي)....................
............ .......
⬇️⬇️لتكملة المقال من خلال الرابط التالي:
http://m-mahdi.net/sada-almahdi/articles-1706🍀مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
📲 قناة تيليجرام المركز: https://telegram.me/AlimamAlmahdi
أنت تقرأ
مقالات في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
Ficción históricaمقالات في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف كل ماينشر منقول من مركز الدراسات التخصصيه في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف