⬅️📝 المقالات المهدوية 📝➡️
🍀
🍀 الكاتب: مجاهد منعثر الخفاجي
ـ🌿🌿🌿🌿🌿🌿إنَّ الدور الذي لعبته النساء في بداية الدعوة الإسلامية ومواقفهن المتميزة لخدمة هذه الدعوة، وما جاء في القرآن الكريم وما وجّه إلى المرأة فيه من التكليف لهو بمقدار ما وجّه إلى الرجل، كما في قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ...﴾ وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...﴾.
وعلى هذا، واستمراراً وتواصلاً معه يكون دور المرأة في عصر الغيبة وفي عصر التمهيد للظهور هو نفس دور الرجل وبنفس القوّة وبنفس الحساسيّة وبنفس التكليف، كذلك الأمر في حركة الإمام (عجّل الله فرجه) والتي هي لتغيير واقع الإنسان، فإن الدور فيها واحد للرجل وللمرأة، فكلاهما إنسان.
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) يذكر وصف الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وأصحابه، حيث يقول : (... ويجيء والله ثلثمائة وبضعة عشر رجلاً، فيهم خمسون امرأة، يجتمعون بمكة على غير ميعاد... )، فعدد أصحاب الإمام (عجّل الله فرجه) (٣١٣)، هؤلاء القادة في حركة الإمام (عجّل الله فرجه) المخصوصون والأنصار والأتباع وأتباع التابعين... منهم خمسون امرأة مخصوصات وأنصار واتباع.
وهذا أمر بديهي، فضلاً عما تلعبه المرأة من دور في التبليغ ضد الدجال وحركته الاباحية. وثمة مسألة مهمة هي إنهن في عصر الظهور يمارسن دوراً لا يقل عن دور نساء الطف أهمية، مع الفارق بين الدورين.
وعلى هذا فإن هناك صفات ومؤهلات خاصة وصفات حميدة يجب أن تمتلكها النساء ليكن مؤهلات لأن يصبحن من الخمسين المذكورات ومن المخصوصين أو الأنصار أو التابعين، أو أتباع التابعين وحسب حالة الاستنهاض والهمّة، والمسؤولية الملقاة.
فما هي واجبات المرأة لإعداد نفسها لهذه الأدوار، وما عليها أن تُهيّأَه في عصر الانتظار لغرض إقامة قاعدة شعبية قادرة على استيعاب الأطروحة المهدوية وفهم فلسفة الثورة العالمية وأهدافها؟لمشاهدة أكبر أرشيف للمقالات المهدوية على الانترنت⬇️⬇️:
http://m-mahdi.net/main/categories-95🍀مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
📲 قناة تيليجرام المركز: https://t.me/AlimamAlmahdi
أنت تقرأ
مقالات في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
Ficción históricaمقالات في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف كل ماينشر منقول من مركز الدراسات التخصصيه في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف