الفصل الثاني

3.6K 83 7
                                    

* مشاعر مسلوبة *

صباح يوم جديد ...
كان فتح حسام عينيه ِ ببطئ وأبتسم للحُلم الذي راوده فقد كان يحلم بديما
نهض من الفراش وذهب إلى المرحاض حتى يغتسل ....ما إن خرج من المرحاض فكر بـ يُمنى وديما فهو يشعر بتأنيب الضمير تجاه حبيبتهُ ديما يريد أخبارها بكل شئ لكنهُ يخشى ان تتركهُ فهو لا يستطيع العيش من دونها ...اخذ نفساً عميقاً وامسك هاتفه وقام بمهاتفتها يريد سماع صوتها قبل ان يذهب إلي العمل ....

*********

على الجهه الاخرى

تضع سماعات الاذن وتُدندن معها الاغنيه المفضله لديها قائلة وهي تنظر بأبتسامه إلي صورها مع يُمنى :
- ملامحهُ مختلفة لكن بيقولوا شبهي ...
بقينا نتكلم كمان نفس الكلام...
وحتى طبعهُ بقيت بحسه نفس طبعي...
طريقتنا واحده بردو حتى في السلااام

من قبل ما اقوله كلمه بلقيه بيفهمني ...
من غير ما أقوله حتى يعمل يعمل ويسبقني ....
من حبي ليه ومن خوفي انهُ يغيب علياا انا بقضل ادعي عشاان منهُ ميحرمني ......

من قبل ما اقوله كلمه بلقيه بيفهمني ...
من غير ما أقوله حتى يعمل يعمل ويسبقني ....
من حبي ليه ومن خوفي انهُ يغيب علياا انا بقضل ادعي عشاان منهُ ميحرمني

بقيت بعود عيني لما يغيب اغمض ..
واستى يجي عشان أشوف تاني بعنيه..
وعيوني لو صادفت عيون غيره بتبعد ...
وحلفت اني مُش هعيش يومي إلا بي..

من قبل ما اقوله كلمه بلقيه بيفهمني ...
من غير ما أقوله حتى يعمل يعمل ويسبقني ....
من حبي ليه ومن خوفي انهُ يغيب علياا انا بقضل ادعي عشاان منهُ ميحرمني ......

انتهت الاغنيه لتجد اختها واقفه والشرار يتطاير من اعيُنها ...ابتسمت وادركت انها تحاول ان تحادثها منذ مده وديما لن تسمعها بسبب السماعات ..اذالت احداهن وقالت بأبتسامه :
- ايه ...

رفعت ريم حاجبيها قائله بغيظ :
- ايه ..!! ...دا اللي ربنا قدرك عليه ساعتين بندهلك من برا وانتي ولا هنا ..!
خدي خطيبك ع التليفون ...

حدفت الهاتف عليها وذهب امسكت ديما الهاتف وقالت :
- حُس عامل ايه يا كبير ...

ازاح حسام الهاتف من على اُذنه ونظر أليه بأستغراب ثم اعادهُ ثانيتاً وقال :
- حُس ...وكبير ..هو انا بكلم واحد على القهوه ...يعني فين الرقه اللي كانت فيكي من شويه وانتي عماله تغني

تحمحمت ديما وقالت :
- احم ..الله مش بدلعك يا حُس

رفع حاجبيهِ قائلاً :
- بتدلعيني ...انتي مسميه ده دلع ...هارسوح عليا وعلى سنيني السوده..

- خلاص هقولك يا سوسو طالما حُس مش عاجبك

ضرب بيديه على وجنته بنحيب وقال :
- احيه سوسو ...سوسو !! ..دي اخرتها يا جمال

ضيقت عينيها قائله :
- جمال ..مين ..بتخوني بتخوني يا عمو حسام

قهقه حُسام عالياً وأردف :
- دلوقتي بقيت حسام ...!!

*********

رأيكوا بقى
معلش البارت صغير ...

"شظايا الغرام" بقلم / دينا الذايديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن