دلف كلاً من حُسام وعائله ديما جميعها إلى الغرفه ينظرون إليها أخذ حسام نفسً عميق ثم قال للطبيب :
- هي مالها يا دكتور انا اول مره اشوف اغماء كده ..!!!!
رد عليهِ محمد بجديه قائلاً :
- بصراحه انا مش عاوز اخمن في الموضوع ده انا خدت منها عينه للتحاليل عشان شاكك في حاجه والتحليل اللي هيأكد او ينفي ...
قاطع حديثهُ ديما التي بدأت ترمش بأعيونها وتأن بألم بسب الصداع الذي أجتاحها وجه الجميع انظارهم عليها لحظات حتى استعادت وعيها بالكامل وحاولت النهوض لذلك مد حسام يدهُ يساعدها لكنها ازاحت يدهُ قائله بوهن :
- انت آخر واحد ممكن اخليه يساعدني انت ايه اللي جابك اصلا ...!!
ونظرت حولها ثم واصلت بتعالي :
- انا وحسام هنسيب بعض مبقاش فيه حاجه تجمعنا ...
نظر الجميع إليها بصدمه حتى حسام الذي قال :
- ميـ ... مين ..مين هيسيب مين ...!!!
نظرت إليهِ قائله بقوه وشددت على كلامها :
- انا وانت...
صدح صوت صراخهِ قائلاً :
- انتي بتخرفي تقولي ايه..!! على جثتي انتي شكل الدوخه آثرت على نفوخك ...!!
قلبت أعينها بملل ونظرت إليه لاويه شفتها إلي الاسفل
- تؤ تؤ تؤ ...لاء بجد صعبت علياا ..!! ياا أُستاذ حسام ...!!!!
تنهد حسام عالياً وقال بسخريه :
- وممكن افهم السبب بقى ولا مليش حق ...
حمدت ديما ربها انها اخذت المحادثه من ساره وبعض الصور التي جمعتهم ليس هذا فقد بل اكتشفت ان الفتاه التي كانت معهُ هي يُمنى صديقه طفولتها لذلك اخذت فتره حتى تهدء من روعها ...
اخذت شهيقاً ثم زفيراً وبحثت عن هاتفها حتى وجدتهُ امسكت به ووجهتهُ نحو حسام بعدما احضرت المحادثه والصور ، امسك حسام بالهاتف بثقه لا يعلم ما بداخلهُ ما إن نظر بهِ حتى وقع قلبهِ وارتعشت يديهِ
ابتسمت ديما ابتسامه جانبيه وهي تقول في محاوله لتقليده بسخريه :
- لاء عمري ما عرفت بنت قبلك انتي الاوله والاخيره وردتي انتي وانتي وانتي وعود كتيره كنت فاكرها حقيقيه
وصفقت بيديها وهي تقول بأعجاب :
- بس بجد ابهرتني وياريت كده وبس انت كمان وانت معايا كنت ماشي مع اعز صاحبه عندي ...بس احب اقولك اني ماشيه بمبدأ وهو " الضربه اللي متقتلش تقوي " فلتت منك المرادي يا برنس ...انا مبتكسرش...اخذت تنهيده ارتياح عميقه بأبتسامه جامده لا صلهِ لاي مشاعر بها، قطع هذا الحديث الممرضه وهي تدلف إلى داخل الغرفه ممسكه بأوراقِ التحاليل ، اقتربت من الطبيب محمد تمد إليهِ الاوراق وتقول بمهنيه :
- زي ما توقعنا يا دكتور المدام حامل ..!!
اتسعت أعين الجميع بصدمه وهم يرددون بصوت واحد تملكهُ الصدمه :
- حامل....!!!!!!!!!؟.............
عند يمنى تجلس على المقعد المخصص بالمرآه التي أمامها ممسكه بأحمر الشفاه تضعهُ بتركيزٌ كبير ، وقفت ما إن انتهت تمسك بزجاجه من العطر تضع منهُ الكثير بطريقه مزريه ، نظرت لها شقيقتها بتقزز وتضرب كف على كف قائله :
- لا إله إلا الله ...إيه يا بنتي اللي انتي فيه ده !! مش كده يا حببتي حرام البنطلون ده اللي قلتهُ احسن
والميك آب الاوڨر اللي انتي حطاه ...طب يا ستي بلاش تبصي لكلام الناس بصي لـ ربنا على كل اللي انتي بتعمليه ده ..تعرفي اصلا لو راجل شم ريحتك اللي انتي مغرقه نفسك بيها دي تعُتبري زنيتي عارفه اصلا عقاب الزنا ايه عند ربنا...!!!!اخذت يُمنى نفساً كبيراً بغضب وسخريه قائله :
- وانتي مدايقه نفسك اوي كده ليه هو انتي اللي هتتحاسبي ولا انا وبعدين والنبي بلاش المرشح بتاع كل يوم لانك عارفه كويس اوي اني مبخدش
بالهبل ده ...!!!ثم غمزت لها قائله بمشاغبه :
- فكك انتي بس وتعالي معايا في هناك حبه شباب مزز تعالي واشقطلك واحد ياستي اي خدمه ..رفعت شقيقتها حاجبيها ثم وقفت ضاربه كف على كف وهي تقول :
- ايه يا ربي العيله المتخلفه دي ...مش كنت بقيت نسناس احسن ....!!!!ثم التفت إليها تقول بصوت عالٍ وهي تشير بأيديها بالقرب من رأسها :
- يا عيله مجانين ....!!!!!!وذهبت ، شوحت يمنى بيدها واقتربت من حذائها ذو الكعب العالى الرفيع ومطرز بفصوصٍ لامعه تقوم بأرتدائهِ للذهاب إلى ديما فقد علمت من اختها حسام في المنزل عند ديما .....
.......
تتوقعوا إيه اللي هيحصل مع ديما وايه رده فعل اللي حواليها ...
رأيكوا في الفقرات دعمكم بيشجعني
اكتب واكمل
أنت تقرأ
"شظايا الغرام" بقلم / دينا الذايدي
Roman d'amourاحببتهُ بجنون وأقسمت انهُ لغير قلبي لن يكون ...وأن صله العشق بيننا اقوى من آي شئ في العالم ..... اتخذت عينيهِ ملاذ واتخذت قلبه معطاء ونظرت لوجهِ بهيام.... فشكرٍ على حبيبٍ مخُزلٍ وشكرٍ لاُناسٍ شعرت لوهله انهم عائلتي ..... لكنهم جميعا خذلوني يال السخر...