شبح طفله للكاتبه اماني علي

الفصل الخامس

الفصل الخامس
بمجرد ان وقع نظرها علي الجميع قد توقفت عن الحركة من نظارتهم المليه باستحقار الاشمئزاز والخيبه والشماته والكره حتي نظرت اي زوجها التي كانت عيناه تطلق نيران غضب بمجرد ان رائها ثم حدث ما لم يتوقعه احد عندما اقترب أحمد منها لانه قام ام اعين الجميع وام الظابط سيد بصفعها وبسبب ضعفها وقوه الصفعة وقعت على الأرض بجوار اقدام خالد الذي كان قد وصل اللي الباب وعند سماعه الصفعة جري ولكن ما اثار دهشته اكثر من أبرار الملقاة علي الارض ويدها علي خدها هو نظراتها التي ليس بها صدمه او دهشه او خوف او الم بالنظر عادي كانه شي اعتادت عليه في حياتها اليوميه وان لم يحدث ستشعر وقتها بالصدمة افاق علي صوت شخص
ناصر بغصب وشماته: تستهلي انتي لو مراتي كنت قتلتك سابيه البيت وصايعة بقالك سته شهور وفي الاخر جاية البيت بكل وقاحه ايه معندكيش ذره حياء مفيش دم
أحمد بغضب : ردي كنتي فين نزلتي راس ابوكي الارض ومسحتي بكرمتي وشرفي الأرض كنتي فين انطقي
سمر بشماته وكره؛ اكيد معا الاستاذ اللي ماشلش عينه عليها
كانت تشاور علي خالد
اصاف (الحيزبونة):طلقها بابني دي متسواش ضفر رجلك طلقها وارميها في الشارع زي الذباله
سميرة : عجبك كده يابنت بطني فضحتينا وخليتينا لبانه في لسان الناس
السيد:ياجماعة انتوا فاهمين غلط
نور الدين: ايه اللي فاهمينوا غلط يا حضرته الظابط هو في غير ان بنتي واحده ماشيه على حل شعرها ياخساره تربيتي فيكي
أحمد بغضب: عاملتي كده فينا ليه قولي عاملتي كده ليه في اهلك اللي بيحبوكي واختي اللي بتعتبرك زي اخوتها وامي اللي بتعملك زي بنتها وانا انا اللي بحبك انا كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليه
كانت أبرار اثناء حديث الجميع في حالهةصدمة ودهشة ولكن بمجرد ان نطق أحمد بحبه وعشقه لها انفجرت في ضحك هستيري
أبرار بهساريا : هههههههههههه بتحبني ههههههههههه ههههههههههه بتعشقي ههههههههههه ههههههههههه
عرف خالد انها في حالة من الهستيريا نظرا اللي ضحكاتها الغير طبيعيه
خالد : أبرار قومي معايا وحاول مساعدته ا علي الوقوف وبمجرد وقوفها وجد من يشده اللي الخلف كان احمد سيقوم بلكمه ولكن قبل ان يلكمه وجد من يمسك بيده ولم تكن الا يد أبرار التي كانت لاول مره نظرتها تتطلق نيران غضب وتنمر جديد كلينا علي الجميع نظرا اللي طابعا المنكسر والمطيع وهذا ما ادهش الجميع ولكن ما ادخلهم في حاله صدمة هو قولها
أبرار بصوت متوعد :اياك اياك تفكر بس انك تلمس شعره منه والا حفتح علي روحك ابواب جهنم علي الارض
أحمد بصوت مهزوز لان أبرار بصوتها ونظرتها الغريبه حقا اخافته: انت. ي انتي بكل بجاحه بدفعي عنه ايه الوقاحة وقله الأدب دي ايه ماعندكش دم
أبرار بغصب وهي تقوم بدفع أحمد بصدر حتي رجع الي الخلف : كفايا كفايا بقي كفايا ظلم واهانه وضرب ايه انتو ايه
وبعدها وقفت عن ضرب احمد ونظرت الي الجميع ثم ذهبت الي خالد وقالت بغضب: عايزين تعرفوا ده مين صح حاضر حقول بس الاول اسمحولي اعرفه بيكم الاول ذهبت اللي والدتها دي تبقي ماما بس مينفعش يتقال عليها ام لانك كده حتهين الامومه اهم حاجة عندها كلام الناس تولع بنتها فرحانه زعلانه موجوعه خايفة مضيقه دي شكليات اهم.حاجه الناس مبسوطة وبتحسدها ثم اتجه اللي والدها
ده بابا اللي ممكن نقول عليع ربع اب ليه لان الابوه عنده عباره عن فلوس يدفعها لعياله وخلاص اما الامن الظهر دي شكليات ثم اللي اخوها ده بقي اخويا ناصر تعرف كلمه السند الامان التفهم الجدعنه شايف كل المعاني اعكاسها تبقي اخويا بس يعني اقل مثل دخل بيت اخته خلال سنتين ونصف جواز حوالي سته مرات اللي لو خيروني بين اوضتين واحده فيها اسد والتانيه هو حروح للاسد من غير تردد علي الاقل حيكولني علطول من غير تردد اما ده يعمل حبيبك اول لما تطلعلوا مصلحه يبعك بارخص ثمن ثم الي سمر دي اللي بتعاملني زي اخوتها اول واحد بتمسكني علشان حماتي تضربني هي وجوزي تعرف لما كان بيكسرلي احمد ذراعي كانت بتضحك عليا ولا كانها بتتفرج علي افلام اسماعيل ياسين
دي بقي حماتي اللي الفروض ماما هي بصراحة ام بس لابنها وبنتها بس اما انا بالنسبة ليها الخدامه اللي ابنها جابها تمسح وتغسل وتطبخ ولو تعبت وقالت عايزه استريح تضرب وتتمسح بكارمتها التراب وتعمل الشغل برضوا اما ده بقي حبيبي ورحي وحياتي جوزي أحمد اللي افتكرت كل اللي عشتوا في حياتي حيتغير 180درجة لما ابقي معاه هو فعلا اتغير بعد اول جدال مع امه وضربها ليا ومعرفتوا نزلني معاه قدمها ورح ضربني بالقلم زي اللي لسه وخده ده وطلب ان اعتذر منها وبعدها اخدي وطلعني شقتنا وقالي بالنص (انتي هنا للسببين خدامه لامي اولا وثانيا جارية ليا )ولما ما انفذش اولا كسرلي ذراعي الشمال مرتين واليمن مره ولوالي رجلي اما تانيا بقي لما اقول لا
كانت ابرار تتحدثة بحسره ممزوجه بهستريا ولكن عند تحثها عن ثانيا كانت نبرتها وتعبيرات وجهها لا تتفسر اقل ما يقال عنها جنون اول مره بعد لما ضربني لحد لما اغمي عليا فوقت في المستشفى والدكتور بيقول شرخ في الحوض اما التانية نزيف شديد في الرحم قدي اللي سقوط الجنين ثم نظرت اللي خالد وكانت تتحدث بجنون لكل ما في الكلمه من معنى اه ده قاتل ابني عرفت ليه لما فوقت جرحتك علشان اروح لابني علشان مخسرهوش ذي اخوه
ثم نظرت اللي سيد كنت بتقول عليا منحوسه هو المنحوس بيعيش ما قاتل ابنه في نفس البيت وياكل معاها وينام في سريره ثم احتضنت نفسها اكملت ولكن تتحدث مع نفسها بصوت مسموع كنت حروح فين لام ولاب ولاخ يقفوا جانبي فاقت علي صوت ناصر الغضب هو يوجه كلامه لاحمد بعد ان هجم عليه ؛اه ياكلب يا حيوان بتضربي اختي ولكن ابعده سيد من ضربه اكثر من ذلك ولكن ما اوقفه فعلا عن ضرب احمد هو صوت ابرار
أبرار بوجع:لانه عارف ان مليش ظهر وسند بتلمومه علي ايه ها وياريت متعملش فيها دلوقتي سبع رجاله في بعض الدور مش لايق عليكي خالص الصراحة تعالوا بقي اعرفكم مين ده وهي تشاور علي خالد بس الاول حبدا باليوم.اللي اختفيت فيه كنت رايحه اجيب ليا تحاليل وعرفه ان عندي الكانسر الاتوبيس.اللي كنت راكباه عامل حادثه و انا اتخبط دماغي في صخره فاقده الذاكرة بسببها فأشفق عليا الدكتور خالد وهي تشير اليه وانا عشقت الشفقه دي دانا عشقته هو شخصيا بسبب شفقته عليا احساس ان حد بيعاملني بشاعر ده كان اقصي طموح ليا وانتو دلوقتي بتهينوا فيه علشان شفق حسب يالله ونعم الوكيل فيكم لانكم لابترحموا لا بتسيبوا راحمه ربنا تنزل انا عاملت ايه ليكم انا كنت بعمل اللي بتقولوا عليه ليه تعملوني كده ليه تخلوني ابقي في حالة اعشق فيها الشفقه اللي في ناس بتحس انها ايهانه ليه لما حد يحسسهم بيها سكتت تتذكر كل ما عاشته حتي تذكرت موت وطفلها قامت بإحباط معدتها بذراعيها الاثنين وضرخت بكل صوتها اااااااااااااااااااااااااااااااااه وظلت تضرخ وتصرخ في حين كانت والدتها تشعر بالندم لم ترد ان يحدث معاها هذا ارادة بقسوتها عليها ان تجعلها اقوي وليس لتدميرها والدها شعر بالندم.والكسر لانه لم يكن ظهرا كافي لابنته سند ترجع اليه وقت الشده مما دمرها اما ناصر ندم لكونه لم يهتم بيها ولم يصدقها ولم يحميها ويقف بجوارها في حاجتها اليه سمر كانت تشعر بالصدمه لانها لم تتوقع ان اخاها قد قتل ابنه
انصاف كانت تماثل حاله ابنها احمد كان حزين نعم هويحبها لاكن كشئ يمتلكه وليس مسموح لاحد الاقتراب منه اصابه الجنون عندما اعتقد انها هربت منه سيد شعر بالشفق عليها اما خالد فلم يعرف هل يجب ان يشفق عليها ام يعجب بقوتها فليس الجميع يستطيع ان يتحمل ما تحملته هي في حياتها اللتي لم تبتسم لها ولكن ما اخرج الجميع من تفكيرهم هو سكوت صراخها سكتت أبرار عندما وجدت احد يحتضنها فاحتضانته بدورها: ماما هنا ياحبيبي اسفه انتي سبتك لوحدك الفتره دي ولكنها صدمت عندما شعرت بحراره طفلها العاليه ابعدته فكان وجهه احمر بشده وحراره عاليه حمالته :محمد حبيب ماما مالك يا قلبي.خالد ابني مولع نار
خالد : فعلا خلينا ناخده علي المستشفى بسرعة ولكن قبل ان تتحرك
أبرار بنظر ناريه وهي توجه كلامها لاحمد: ورحمه ابني اللي ما شوفتوا لو محمد حاصلوا حاجة لاخليك تتمناه الموت ولا طوله
سيد :3الي15سنه سجن ده حكم العنف المنزلي وضرب الزوجة
انصاف :لا ابني مش حيبعد عني كش حتدخلوا ابني السجن
السيد؛ متخافيش ما انتي حتونسيه انتي وبنتك لانكم برضوا معاه في ضرب أبرار بس اعتقد ان بالاضرار اللي عند أبرار حتاخدو 15كملين
انصاف :لا عيالي خط أحمر
أبرار بتهديد ؛ يبقي ادعي ان ابني يبقي تمام لحد ما ارجع علشان متتسجنوش
ذهبت أبرار مع خالد وسيد اللي المستشفى وبعد ان تاكدو ان محمد يعاني من ارتفاع درجة الحرارة وضعف لقله التغذية وبالمحاليل وبعض الدواء والتغذية سوف يكون بخير
أبرار برجاء: خالد ممكن تخالي بالك من محمد عقبال لما اخلص مشوار مهم واجي
خالد : تمام بس علي فين
أبرار :لما تيجي حقولك يلا بينا يا سيد
وصلت أبرار اللي منزل زوجها مع سيد
انصاف : ايه اللي جابك تاني قولتلك انك مش حتدخلي ابني السجن
ابرار ببرود: جايه اخد حاجاتي وحاجات ابني وابنك علشان نروح للماذون ويطلاقني ثلاثه وبعدين يمضي علي تنازل علي ابني
أحمد : لا ابرار انا مش موافق
أبرار بنفس النبره : انا مش بقولك وافق ولا ارفض انا بقول اللي حيحصل وقاله السجن وساعتها حرفع قضيه طلاق وحضانها واكسبها لانك في السجن
ثم ذهبت الي شقتها وجمعت ملابسها وملابس طفلها واخذت الذهب الذي اعطها والدها اليها يوم زوجها وبعض المال الذي كانت تخزنه من عملها في فتره اجازتها وخرجت اخد سيد منها الشنط وكانت تعلم ان انصاف سوف تقنع ابنها بالطلاق والتنازل عن الطفل
أبرار ببرود:يلا بينا مش عايزه اتاخر علي ابني
ذهبت اولا اللي اهلها وعطت لهم الذهب وقالت ان يعتبرها ميته وليس لهم علاقه بيها بعد الان
بعد ان طلاقها احمد ومضي عن التنازل ذهبت اللي المستشفى وبعد اخبار خالد بكل شي
خالد باستفسار ؛ حتروحي فين دلوقتي وحتعملي ايه
أبرار: انا معايا حبه فلوس كنت مخزناهم من الشغل بتاعي عند الدكتور عباس اللي بشتغل غنده سكرتيرة ححاول ادو علي شقه قعد فيها انا وابني وبعدين حروح للدكتور عباس واشتغل معاه لو وافق لو موافقش حشوف دكتر تاني اشتغل عنده ام اشتعل في اي حاجة اهم حاجة اعملي دخل ليا ولابني
خالد: طيب ايه رايك تسكني في العمارة بتاعتي في شقة بقيت فاضيه من كام يوم اهو تبقي معايا والشغل ابقي السكرتيرة الخاصه بتاعتي انتي مش قولتيلي قبل كده اني محتاج اللي يظبط مواعيدي
أبرار؛ لا كفاية اوي اللي عملتوا معايا لحد كده انا حتسرف من بكره شكرا لتعبك
خالد : ليه بس انا حتفق معاكي علي مبلغ الشغل وحتفق برضوا علي اجار الشقه اللي حيتخصم من مرتبك كل شهر فين بقي الاعتراض
وافقت أبرار بعد الحاح سيد وخالد
بعد ثلاثة أشهر كانت أبرار علي تواصل مستمر مع صديقاتها وتصاحبه علي امرأة كيبره في العمر ام يوسف تسكن اسفلها كانت وحيدة فتصعد وتظل معاها هي محمد طفلها عند ذهبها للعمل تترك محمد معاها اما الثانيه هي التي تجلس معاها الان جوليا متزوجة حديثة واكبر منخا بسنتين فقط
جوليا : أبرار ايه رايك تغيري من شكلك
أبرار:حيفرق فيه ايه يعني
جوليا:حيفرق كتير انك تحسي انك حلوه انك تهتمي بنفسك ده حيديكي ثقة انتي حلو واوي بس محتاجة شوية مكياج خفيف مع شوية ملابس علي الموضة وحتبقي قمر سبيلي نفسك وحتشوفي
أبرار:مع اني مش مقتنعة بس ماشي
بعد مرور خمسة أشهر تغيرت ابرار فعلا شعورها بنفسا انها انثي واهتماماتها بنفسها اعطي لها ثقة بالنفس وبمساعدة أصدقاء طفولتها بناء لذاتها شخصيته قويا ومستقلة كانت تجلس مع صديقاتها
أبرار:حسال اساله وتجوبه بصراح
الجميع :تمام
أبرار :انا كده احسن ولا شخصية زمان احسن
الجميع: دلوقتي احسن
أبرار:انتو ساعدتوتذني اقف على رجلي علشان شفقنين عليا ولا علشان بتحبوني
الجميع: علشان بنحبك
أبرار:اما ليه قبلين دلوقتي عليا الشفقع وحدش فيكم قال ابعد
كان الجميع.يعلم انها تتحدث عن خالد
آية بتردد: دي مش شفقه انتي بتشتغالي وبتخدي علي قد شغلك
أبرار:انتي عارفه كويس ان ده مش صح
جوليا: امتي حتتوجعي لو سبتيه
أبرار : هو انا امته مش بتوجع
جوليا:انتي عايزه تسبيني لوحدي
أبرار :حنفضل علي اتصال
جوليا: حتقعدي فين وحتلاقي شغل منين مش كفاية انك مكملتيش تعليمك وكان المفروض تدخلي ابنك حضانه حتلاقي المبلغ اللي بيدهولك ده عند مين انتي كده من جميع الجهات خسرنا
أبرار: حكسب كرامتك انا كل حاجه فيا ادمرت الطفل اللي جويا بقت شبح لا ارتوت حنان ولا امان ولا لقيت سند وظهر ولااهتمام اخدتها وعملتلها انعاش بشويه الكرامة اللي خلاتني ابعد عن طلاقي واهلي باللي عملوه فيا وبشويه حنان من ام يوسف والسند والاهتمام منك بس برضوا رفضه انها ترجع حبه دور الشبح ممكن لما ارجع كرامتي كاملة ممن توفق ترجعلي ممكن اضحك من قلبي واحس بالسعادة انتو فاهمني صح حتقفوا جنبي وتبقوا ظهر كالعادة صح
الجميع كان يمسح دموعة مع بكاء أبرار لانهم جميعا يعرفوا انها تعشق خالد ومقدر الالم الذي تشعر بيه بتركه وقداره الالم وهي معه وهو يعاملها كاخت وحاله انسانية يشقف عليها
فاطمة : انا معاكي
وبعدها الجميع : كلنا معاكي
أبرار: اول حاجة حنعملها نلاقي شقه كويسه وشغل في نفس الوقت قبل لما الشهر يخلص
جوليا : انا عندي الشقه ليا صاحبة اسمها مارينا متجوزه وكانت مكالماني عن شقه فاضيه في العماره وصاحبها قلها لو حد عايز بسكنها والمبلغ مش كبير ولا الشقه بصراحة
أبرار بسعادة: طيب حلو كلاميها نروح لها بكره ونتفق مع صاحبها مش مهم كبير صغير احلا انا وابني بس كده مش حيبقي غير الشغل تلقيه فاطمة انا عايزه خدمة منك تشوفي واحده عايزة شغل تساعدني علشان لما امشي مش حقدر اواجه خالد فحكتب رسالة ليه وهي حتساعده لحد لما يلاقي واحده غيرها اوي يخليها معاها هي وشطرتها وهو حر
فاطمة: تمام
بعد ان ذهب الجميع اتفقوا ان يعثروا علي عمل لابرار احضرت ابرار قلم وورقه وكتبت
الي الدكتور خالد
اشكرك من كل قلبي علي قمت بيه لاجلي في خلال عام وشهرين كنت نعم الصديق والسند ولم انساك ابدا اعتذر لكتابتي هذه الورقة بدلا من المواجهة فكلانا يعرف بمشاعري وقد خفت اذا واجهتك ان اتردد بترك العمل لديك والابتعاد باترك الشقه كما وجدتها والمفاتيح مع جوليا سبب ابتعادي انني لان اقبل بعد الان ان اعيش في ظل شقفه حتي ان كان من يعشقه قلبي اتمني لك بالسعادة وان تجد من تدخل قلبك وتنير طريق واحب في النهاية ان اقول لك انني عرفت صدق مقوله وراء كل شر خير بفضلك لان بسسب شر الحادث الذي وقع لي كنت انت الخير الذي اخرجني من الظلام المحيط بي واعطيتني انا وطفلي حياه جديده استودعتك عند الله الذي لا تضيع لديه وداعة                 
من لن تنسي فضلك ابدا أبرار
هل تستطيع أبرار ترك خالد فعلا
هل سيمح خالد برحيلها
اما سيعترف خالد بشئ يعرفه احد
هل سيبتم الحظ لابرار ام سيظل الحزن رفيق لها
ام هل سانكد عليكم في النهاية