الفصل السادس والاخير

2K 98 11
                                    

قبل الفصل السادس والاخير احب لقول ثلاثة حاجات
أولا: أسفة علي الاخطاء الإملائية
تاتيا: الشعر اللي في بداية الفصل مش بتاعي
ثالثا : قانون مصر في العنف المنزلي مبيحكمش علي الراجل 3او 15سنة سجن الا في وجود حاجتين
أولا:عاهة مستديمة في الزاوجة نتيجة الضروب
التانية :وجود شهود علي كده
ولو مفيش واحده من الاثنين بياخدها القانون من منظور تأديب الزوجة والغرامه اقصي حاجة 200جينه
أسفة لو طولت عليكم اسيبكم مع الحلقة الاخيرة

الفصل السادس والاخير

هناك وراء الغيمات سأنتظر شروق الامل
وسياتي....🌼
نعم تعبت وتاهت نفسي بين أشجار الغابات🍂🍂
لكنني بخير....
او هكذا هم يقولون
سأرحل بعيدا فربما أقابل زمانا اخر يحنوا علي
او لعلي اجد روحي التائهه💫
هناك سأهتف  للعصافير  المهاجره
إجعلي لي مكانا بينك فقد حان اوان الرحيل 😔😔
بعد مرور سبع سنوات
نجد أبرار تجلس امام شباك النافذة وتضحك وهي تنتظر اخر الاخبار من صداقتها وتتذكر الماض هي الان حقا سعيدة وضعت اساسا لحياتها واصبحت هي المحور الأساسي فيه والآخرين مجرد فروع بعد ان كانت اكثر أصدقائها ضعف اصبحت اكثرهم قوي هي السند والظهر المصلح الاجتماعي لعلاقتهم الشخصية مسؤولة الموضة والمكياج والنصائح لرعاية الأطفال قالت هذه الجملة وهي تمسح علي راس طفلها الذي ينام علي قدميها نعم هو سبب كل هذا التقدم ببعدها عن خالد وتحمل المسؤولية لوحدها تعبت كثير تقدم لها الكثير الارمل والمطلق والعاذب ولكنها رفضت رفض قاطع والحجه انها لا تريد ان تجعل لطفلها زوج ام ولكن الحقيقة انها لازلت تحب هذا الاحمق الذي يظن انها مجرد اخت او صديقة له واللي هذه اللحظة لايعرف انه يعشقها بقدر اكبر من عشقها له والأدلة كثيره ولكنه احمق
فلاش باك
الدكتور عمر؛ ايه الجمال ده ياابرار حلو اوي اللبس الجديد عليكي شكلك تح ااه
لم يكمل حديثة بسبب لكم خالد له
خالد بغضب شديد:احترم نفسك ولم لسانك واخر مره اسمعك واقف  معها او حتي بتتكلم عنها
ثم سحب.أبرار اللي المكتب وتكلم مع احد علي الهاتف انقلوا الدكتور عمر في المستشفى التانية مش عايز اشوفه قدامه تاني ولاهتمشي انته واغلق الهاتف
ثم تحدث اللي أبرار بغضب: ايه اللي انتي عاملة ده من امته بتلبسي كده وبتحطي مكياج
وايه الي موقفك معاه اصلا حسك عينيك اشوفك واقفه مع اي رجل تاني راجل ايه اي حد راجل او ست انتي هتفضلي معايا انا بس انتي فاهمة يلا علي شغلك
باك
ضحكت أبرار من صدمتها لم تستطع ان تتحدث معه ولكن بمجرد ان ذهبت اللي مكتبها انفجرت من الضحك لغيره المجنونة وهذا الغبي لايعلم انها غيره وعندما ارادت التأكد غابت يوم عن العمل ولم ترد علي الهاتف وعند عودته ذهب اللي بيتها وطلب منها أن يظل باب الشقه مفتوح وبدون مقدمات ظل يحكي لها كل ما حصل بيومه وغضبه من الممرضه لانها اعاده ترتيب الغرفه بطريقه مختلفة عن طريقتها علي الرغم من انه دايما يتشاجر معها ان أسلوبها بطريقة الترتيب تضايقة وانه رفض طعام المطاعم خوفا من غضبها والا تظل يومان لا تتحدث عليه وانه جائع ويرغب بالاكل حتي يلعب مع ابنه فطفلها اصبح ينادي عليه بابا عندما خاف من كثره الناس عند تجمعهم في عيد ميلاده الثالث بحث عنه وسط الجميع وارتمي في احضانه وظل يردد بابا وظل خالد صامت هو والجميع فخافت ان يكون تضايق لهذا ذهبت حتي تعتذر وتاخذ طفلها ولكنه فاجه الجميع انه جري عليها بمجرد رويتها وهو يردد بسعادة ان محمد يعتبره والده وانه قال له بابا كان اساس السعاده لديه لا يكتمل الا بوجودها ان كان هذا ليس حبا فما هو ولكن قرارها بتركه عندما
فلاش باك
السيد:يابني ادم افهم بقي انته بتحب أبرار يومك مبيكملش الا بيها انك تكلمها وتحكيلها اقل حاجه حصلت بيك اقل حاجه تفرحك فرحتك مبتظهرش الا لما هي تعرف فرحتك لما محمد قالك بابا انسي بقي دور انا بشفق عليه ده هتضيع حياتك وحياتها علي اوهام
خالد بهدوء: انا الشفقه معدش ليها وجود من اليوم اللي عرفت كل اللي حصلها ده ولسه عايشه وبتستحمل القوي اللي عندها دي مستحيلة ومينفعش حد يشفق علي حد بالقوي دي بس انا بعتبرها زي اختي وابنها ابني لاني بحبه اوي طفل في منتهي الجمال شبها اوي
السيد : لو ده اخر كلام عندك ياصاحبي هروح اقول لزميلي في الشغل اللي عجبته انه ممكن يتجوزها وهو بيح
ولم يكمل كلامه امسكه خالد بقميصه بقوه : علشان دي متبقاش نهاية صداقتنا يا صاحب عمري ابعد عن أبرار نهائيا واياك اعرف انك السبب في ان حد يقرب منها ابرار خط احمر انته فاهم
باك
لم يحادث السيد لمده شهرين لهذا بعدت عنه حتي يكتشف حقيقه مشاعره وترمم هي ما تدمر بداخلها وبعد بعدهاعنه وطلب الدكتورعباس ان ترجع اي ان تكوت السكرتيرة الخاصه بيه واكملت دراستها واصبحت الان دكتورة جراحة في المخ والأعصاب وتعمل دكتورة في احد المستشفيات سكرتيرة في الليل عند دكتور عباس ولكن كل هذه الإنجازات لم ترمم ما تدمر حتي علاقتها التي شبه موجودة مع اهلها لم تصلح شي بالطفلها الذي في اسوء حالتها كان الصديق ونعم الاخ الذي يتفهم ما بيها ويسندها بقوي وكان الاب الذي يرفض ان تتعب طفلته او يؤذيها احد كان يدافع عنها عندما يقوم اللي أحد بتكلم معها بعصبية عندما يذهب معها اللي العمل وكان.الام الذي تسهر علي راحة ابنتها
فلاش باك
محمد:ماما اصحي علشان تروحي الشغل
أبرار بتعب :حاضر يا حبيبي
وبمجرد وقوفها سقطت علي الأرض فزع محمد وساعدها علي الرجوع للفراش مره اخري ووجد انها تعاني من ارتفاع درجة الحرارة منعها من الذهاب اللي العمل وطلب من مارينا جارتهم ام أسامة افضل أصدقائه وأكثر من اخت لها وطلب منها إعداد الشوربة لها ورفض ان ترعيها فاهتم هو بيها واطعمها وجلس بجانبها
محمد :متخافيش انا معاكي هعملك كمادات ودرجة الحرارة هتقل
تقسم انها عشقه مرضها في هذه اللحظة ارجع اليها روحها وحمد الله علي ما مرت بيه لان لو كان ما حدث لها لم يحدث لما استطاعت ان تربي طفل يحتوي علي جميع الصفات الانسانية قامت بتربية رجل لكل ما في للكلمه من معنى ارجع اليها طفولتها التي حرمت منها عندما يكونون معا الذي يرهم يظن طفلين يلعبان ويتشاجرن وليس ام وطفلها افاقت علي رن الهاتف
أبرار:ايوه يا علا عاملتي ايه
علا :ملحقتش اعمل حاجة السيد كان معاه
ابرار: خلاص ماشي تمام
في المقهى الخاص بالمستشفى الخاصه بخالد
السيد: وبعدين معاك حياتك واقفت من ساعة لما راحت من سبع سنين
خالد:سبع سنين وشهرين وخمس أيام
السيد بغضب: خالد متجننش الخلفوني انته بتحبها كل حاجة قالت عليها قبل لما تمشي بتعمل بيها بالحرف الواحد نظام ترتيبها للأدوات الاكل يبقي بيتي ده انت حتي بتكتب كل اللي بتعيشوا في رسايل ومسجلها ايه هتفوق امته
خالد بوجع:انا فوقت من اول ما الرسالة كانت في ايدي بس حاسس اني مستحقهاش خايف اني اوجعها
السيد بغضب:هو انت كده مش بتعمل عارف انا احيانا بقول يرتها تكون اتجوزت ونسيتك
خالد بصدمة: اتجوزت ثم برجاء سيد سعدني علشان القيها انا هعتذر منها وهصلح كل حاجة بس خليني اشوفها
السيد :خلاص تمام هسعدك وانا عارف مين اللي هيوصلنا ليها
خالد بسعادة:بجد طيب يلا بينا
السيد :لا انت هتفضل مكانك لحد لما اقولك تعالي
خالد  بحزن :تمام حاضر
ذهب السيد اللي منزل صديقتها فاطمة من اوصلت الرسالة لخالد وعرف من اهلها انها مغ أصدقائها بمطعم بمجرد ان رائها
السيد :أبرار فين.انتوا اصحابها وتعرفها مكانها هي فين
اية:ونقولك مكانها ليه اصلا روح لصاحبك وابعدوا عنها بقي
السيد بغضب: لما اسال سؤال تجوبي علي السؤال بس غير كده متفتحيش ده وشاور علي فمها
اية بنرفزه:تصدق خوفت امشي من هنا احسنلك لاخلي الاسعاف تشيلك انا معنديش استعداد اساعد حد عايز يوجع صاحبتي خالد صاحبك دمرها.ومصدقنا انها رجعت زي الاول ابعدوا عنها بقي.
السيد بهدوء بعد ان شعر بخوف صديقتها عليها.من ان يجرحها خالد مره اخري : خالد بيعشق أبرار مش بيحبها بس لو صاحبتكم كملت خياتها انا صاحبي وقفت حياته من ساعة لما مشيت طيب قوليلي مكانها او تعالي معايا وهي تكرر عايزة تشوف خالد وتتكلم معاه وتعطي له فرصة تانية ولا لا
آية بعد تفكير وافقت ممكن بهذه الفرصة تشعر أبرار بالسعادة حقيقة بعد طول انتظار وعندما وصلوا البيت اسقبلتهم أبرار لاخبار فاطمة لها كل ماحدث
أبرار بهدوء:لا مش عايزة اتكلم معاه اللي ضيع سبع سنين من حياتي كنت محتاجالوا  فيها ودلوقتي انا مش محتاجة حاجة فأوافق اقبلوا ليه بقي
السيد وخالد في نفس الوقت فقد تبع خالد السيد من لحظه مغادرة المستشفى:اولا سبع سنين وشهرين وخمس.أيام
ثم اكمل لوحده وسط صدمه الجميع ماعدا السيد لانه.ظابط لم يخفي عليه تتبع احد له :ملاحظ ان مش انا بس اللي ماشي علي كلامك من ساعة لما سبتيني كان يتحدث عن الباب المفتوح المهم مين قال ان انتي عايزه حاجة انا اللي عايز انا اسف كنت غبي وفقت متاخر بس كفاية كده وافقي انك ترجعيلي خالي حياتي تمشي من اول وجديد تقبلي تتجوزيني وصدقيني هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اسعدك انتي ومحمد واعوضكم علي كل اللي فاتكم تتجوزني
محمد : اسف طلبك مرفوض
نظر الجميع له ثم قالوا ؛ليه
محمد : يا محترم المفروض الواحد يطلب من والي امرها يعني انا ثانيا انت فيك ايه مميز علشان تستحق ماما
خالد بابتسامة : طب ايه رايك نتكلم انا وانت لوحدينا وبعدين تقرار مواقف ولا لا واني استحق والدتك ولا لا
محمد : تمام تعالي ورايا علي الاوضه
كان كل من ابرار واية والسيد ينتظرون قرار محمد
بعد ان خرجوا محمد قال لوالدته؛ ماما انا شايف انه كويس وانا معنديش مانع لو انتي موافقه بس لو وافقتي هيبقي في فتره خطوبة اختبار ليه ايه هو رايك
أبرار :خلاص مفيش مشكلة بما ان في فتره خطوبة
محمد مد يده لي خالد ؛ مبروك هنحدد موعد الخطوبة واقولك واه من دلوقتي الزيارات بمواعيد يلا مع السلامة
وقام بطرد الكل
بعد ثلاثة أشهر كانوا اسعد ايام حياتها غيرة محمد الشديد من خالد الذي يذوق العذاب انواع علي يد طفلها علي الرغم من ان علاقتهم تطورت بشكل كبير خاصا بعد ان عرف محمد انه كان يعتبر خالد والده في الصغر واليوم اخيرا ترتدي فستان الفرح واخيرا سوف تصير زوجته لم ترد قاعة اردت فقط ان تشعر بالسعادة بجانب الذين تحبهم لهذا اقام خالد الحفل في حديقة الفيله الخاصة  بيه
في الحديقة
السيد : انا موافقه اني اتنازل واتجوزك
آية بصدمة: تتنازل
السيد بجديه: اه اما فكراني هقولك مثلا انك حلوه من براه بس احلي من جوي اني عشقت حبك لصاحبتك وخوفك عليها انك انسانه قويا وجدعه وحنينه في نفس الوقت اني بحبك اوي لا طبعا نجوم السنه اقربلك
آية بخجل ممزوج بغيظ : ده انت اللي نجوم السماء اقربلك مني
ثم ذهبت اي أبرار وسط ضحكات السيد
اما عند العرسان
محمد : انا النهارده هنام جنب ماما
خالد بصدمة : نعم
محمد : اصل جدتي قالت اه مينفعش ولم سالت ليه قالت لما تكبر يعني في حاجه عيب هتحصل علشان كده انا هنام جنب ماما
ضحك الجميع : هههههههههههه
خالد بإحباط: لازم الليلة الليلة يا عمدة
محمد باصرار: ايوه الليله الليله يا بابا
في الليل تنام علي السرير
خالد بندم : اسف علي كل الوقت اللي ضاع من عمرنا ثم بمزاح وانا الصراحة بتعاقب اشد عقاب وهو يشاور علي محمد الذي ينام في وسطها
ضحكت أبرار : انت اللي اصريت ولما قولتلك خليني اكلمه رفضت
خالد بابتسامة واسعة: عمري ما هرفض طلب لابني أبدا
في النهاية احب ان اقول
كل إنسان هو مركز حياته والعمود الرئيسى لها فهو الجذر وليس الفروع حياتك يا سيدتي ملك ليكي واحدك واهلك او زوجك وأصدقائك فروع منكي فقد تكون فروع نافعه او فاسدة ولكن انتي المتحكمة فيها يا عزيزتي فلا تتنازلي ابدا عن حقوقك ابني لكي اسس صحيحة راسخة اما الفروع تتغير ان كانت صالحة تظل وان كانت فاسدة تقطع وشكرا

اتمني انها تعجبكم وعايزه الاراء سلبية او إيجابية بما انها روايتي الاولى

شبح طفله للكاتبه اماني علي Where stories live. Discover now