الفصل الثامن

82 12 0
                                    

فى بيت مها
كانت مها تكلم حور وفجر مكالمة جماعية
فجر : هننزل امتى الرحلة بكرة
حور : خلينا بعد العصر
مها : فكرة حلوة برده
فجر : باباكى أقنع نهال تيجى معنا
مها : ايوة
حور : كويس دى هنا كانت زعلانة
مها : يا بنات حمزة كلمنى امبارح
فجر : ليه حصل حاجة
فلاش باك
رن هاتف مها
مها : الو السلام عليكم
حمزة : عليكم السلام . ازيك يا مها
مها باستغراب : الحمدلله ياحمزة
حمزة : بصراحه عارف انك مستغربه
مها : صراحتنا اه
حمزة : بصى ياستى فى رحلة للقرية السياحية بتاعتنا وفى أماكن فاضية كتير للمصرين فقولت انتوا أولى ايه رايك ؟
مها : والله مش عارفه أقول ايه
حمزة : متقوليش حاجة الرحلة هتطلع بكرة
مها : بصراحه مش هعرف اجى
حمزة : ليه
مها : بصراحه أنا عندى بكرة رحلة برده
حمزة : اه فهمت انا لو كان ينفع ألغى الرحلة كنت عملت كده بس مش هينفع . طب ما تحاولى تلغى رحلتكم
مها : برده للاسف مش هينفع لأن بابا كان عامل الرحلة مفاجأة وكده
حمزة : اه فهمت عندك حق . مرة تانية إن شاء الله
مها : إن شاء الله
نرجع الوقت الحالى
حور : ايه الحظ ده
فجر : طول عمرنا نحس من يومنا
مها : هههههههههههه أصلا حتى لو مكنش عندنا رحلة مكنتش هقبل
فجر : ليه بقا إن شاء الله
مها : هو أي حد يقولك على حاجة توافقي عليها خلى عندك موقف من الاخر خليكى عزيزة ياقلبي
حور : عندك حق برده
فجر : يارب صبرنى
حور : هيصبرك يا فجرى
***********
فى مستشفى الدمنهوري
أثناء ما كان عاصم منهمك فى العمل دق بابا المكتب
عاصم : اتفضل
منار : عاصم حبيبي وحشتنى أوى
انتفض عاصم من مكانه
عاصم : أنتى ايه الى جابك هنا
منار : فى ايه يا عاصم زهقانة بقالى ٦ شهور منزلتش من البيت غير أيام وبعدين أنت خايف من ايه اللى فى بطنى أبنك على فكره
عاصم : أنا مش خايف من حاجة بس لسه محدش يعرف انك حامل غير سماح
منار ( ببكاء ) : أنا عارفة أنى مش مهمة عندك وكل الى بيهمك زعل عيالك وخاصةً محمود اللى بيكرهنى وانا معلتش ليه حاجة
عاصم : خلاص أهدى متعيطيش وقرب منها عاصم
فى الخارج
وصل محمود إلى المستشفى
الممرضة : دكتور محمود الاستاذ عاصم قالى انه عاوز حضرتك
محمود : طيب انا هروحله
وذهب محمود إلى المكتب وقام بفتح الباب دون استاذان
قام عاصم من مكانه وابتعد عن منار الذى كان يواسيها ويمسح دموعها
وقف محمود مكانه لا يستطيع أن يتكلم
ينظر إلى بطن منار المنتفخة
عاصم ( بتوتر ) لا يستطيع إخفاءه : تعالى يا محمود واقف ليه
محمود لا يستطيع الرد
قام عاصم بالاقتراب من محمود وأغلق الباب
عاصم وأمسك كتف محمود : محموددددد
محمود : ايه اه قصدى أنا أسف انى دخلت من غير ما أخبط بس محدش قالى أن عندك حد
عاصم : ولا يهمك يا حبيبي
منار (بخبث ) وقد قامت من مكانها : ولا يهمك يامحمود حصل خير . ايه يا محمود مش هتباركلي على الحمل
محمود : الف مبروووك يارب يتمملك على خير
منار : الله يبارك فيك بس انا زعلانة لم تبقي مامتك مباركة لي من ست شهور وأنت لسه
محمود : وقد احمر وجهه
عاصم وقد نظر لمنار : هتلاقي سماح نست تقوله
محمود : ألف مبروك مرة تانية بعد أذنكم
وقد خرج محمود
عاصم : أنتى عارفة انى قلت لسماح متقولش لحد
منار ( بخبث ) : لا أنا معرفش أنا بحسب أنهم عارفين وأنت مش حابب تخليهم يشوفونى عشان ميضيقوش
**********
عند مها وصلت حور و فجر وهنا
فجر : أزيك يا طنط عاملة ايه
أمل : الحمدلله تعالوا اتفضلوا
وقاموا بالجلوس
حور : هى مها منزلتش ليه
أمل : أكيد نهال هى الى اتاخرت من الصبح مها بتتحايل عليها
مها : أوووووف انا تعبت بقا
هنا( بتريق ) : أكيد طبعا نهال وافقت مش كده
مها : اتريقي اتريقي ياختى
أمل : رفضت صح ، انا مش و الله هى حابسة نفسها فى الاوضة ليه و هى خلصت امتحانات خلاص
مها : ايوة يا ماما انتي عارفة أنها مش بتحب الخروج كتير ، ومش عارفه هنشترى هدوم ليها ازاي
هنا : مش مهم المهم أنها وافقت تطلع الرحلة معانا حتى
أمل : والله يابنتى عندك حق
خالد : طنط أمل
أمل : تعالى يا ابنى اتفضل
وقام خالد بدخول
مها : وقد توترت جدااا
خالد : ماما قالتلى ، قاطعته أمل
أمل : أيوة يابني هديك الحاجة أتفضل أقعد
مها : طيب يلا يابنات عشان منتاخرش
وقام البنات بالخروج وقبل خروج مها
خالد : أزيك يامها
مها : الحمد الله
خالد : هو أنتى زعلانة منى
مها( بتوتر ) : لا عاااادى حصل خير
خالد : طب ينفع اطلب منك طلب
مها : أتفضل
خالد : ممكن نرجع نتكلم ذي زمان
مها : اه ايه قصدى ما احنا بنتكلم أهو
خالد : مها أنا عايز اتكلم معاكى واصلح غلطتى بتاعت زمان ممكن تدينى الفرصة ديه
مها لا تستطيع الكلام
خالد : فاضية نتكلم أمتى
مها : بص بصراحه انا مش فاضية خالص الفترة ديه وكمان نازلة دلوقتى
خالد : خلاص لما ترجعى من مشوارك نبقي نتكلم
مها : تمام بعد ازنك وقامت مها بالمشي
خالد : مها هستناكي على فكرة
قامت مها بهز راسها
*********
فى الخارج
فجر : هى مها اتاخرت أوى صح
حور : أكيد اللى معندوش دم بيتكلم معاها
فجر : جات اهيه . مها فيه ايه ياحبيتى مال وشك
حور : اكيد البارد ده ضايقها
مها : لا عادى محصلش حاجه
حور : أنتى بتضحكى على نفسك وشك جايب الوان
هنا خرجت من العربية : متخلصوا بقا هنتاخر
فجر : خلاص جينا أهوه . خلاص ياحور اقفلوا دلوقتي على الموضوع ده ويلا بينا
*********
عند محمود
صعد محمود إلى المنزل وقدمه لاتحمله فهو لا يريد أن يكون له أخ من تلك المرأة المخادعة التى تعشق المال أكثر من روحها قام محمود بفتح الباب ودخل يبحث عن والدته
سماح : مالك يا حبيبي وشك مختوف ليه
محمود : مفيش حاجه بس كانت عايزك فى موضوع
سماح وقد احست بانقباض فى قلبها : طيب ياحبيبي ايه الموضوع
محمود : تعالى نتكلم بره المطبخ
خرجت سماح ومحمود وجلست سماح على الكنبة ومحمود أمامها على الترابيزة
قام محمود بمسك يدى والدته وتقبيلها
محمود : عارفة يا ماما أنتى أغلى حاجة فى حياتى صح
سماح : أيوة ياحبيبى
محمود : أنا عارف ومتأكد لو عديت أنتى ضحتى قد ايه عشانى وعشان منار متاخدش حقى قبلتي تكونى زوجة تانية عشانى ودائما بتخبي وجعك عنى لما كنت صغير وأنا فاهم وعارف كل اللى بيحصل
سماح ( ببكاء ) :أنت أبنى وحبيبي اللى عملته حاجة قليلة عشانك
محمود : أنا مش عايزك تعيطى دموعك ديه غالية عندى أوى وهو ميستهلش الدموع ديه تنزل عشانه
سماح : بس ، قاطعها محمود
محمود : عارف انه أبويه عارف والله لو ما كان البر بالوالدين أنا كنت اعتبرته مات
سماح : لا يا حبيبي ابوك كويس متقولش كده كله منها هى
محمود : سيبك منها دلوقتي أحنا قبل كده اتكلمنا مع بعض واتفقنا انك مش هتخبي عليا حاجة صح
سماح وقد فهمت معنى كلمة : أيوة
محمود : ليه خبيتى عليا أن منار حامل
وقد ارتعشت كفوف سماح بين كفي محمود
سماح : كنت خايفة الموضوع يأثر على دراستك
محمود : أنا كبير كفايه موضوع ذي ده مش هيأثر عليا
سماح : أنا خوفت تزعل من أبوك أو تكرهه وهو ملوش ذنب في اللى حصل
محمود هو يقوم بضحك بطريقة هستيرية
محمود بصوت عالى : مالوش ذنب هههههههههههه امال أبن مين ده مش أبنه فضل متجوزها ٧سنين وقال أنه متفق معاها متجبش ولاد عشان خاطر يستغفلنا ويطلع فى الاخر الحمل حصل بالغلط والله براڤو عليه وفى الاخر يجي يقولك كلمتين ويضحك عليكى
سماح : عيب يا محمود تتكلم على أبوك كده
محمود : لامتى عيب ولامتى هفضل ساكت ولامتى هتعتبرينى صغير وتخبي عليا كل حاجة
سماح لاتستطيع الكلام
محمود : على العموم انا عايزك تعرفي أنا هاخد شنطة السفر وهبات عند مراد وتحرك من هناك على الرحلة ومها هتيجى النهارده وهاخدها معايا
*********
وصلت مها وأصدقائها إلى السنتر
هنا : أخيرا وصلنا
حور : المهم أحنا هنجيب هدوم ايه
مها : فعلا أنا مش عارفه هنجيب ايه
فجر : هنجيب هدوم مخصصة لكل مكان هنروحه فى القرية بيجامات لچيم لسونا للاماكن ديه لاسطبل الخيل وكده
مها : امممم بس المهم تكون البيچامات محترمة وتليق بالمحجبات ها
فجر : إن شاء الله
مها : على فكرة لو البيچامات معجبتنيش مش هشترى
هنا : بالله عليكوا بطلوا خناق بقا اليوم هيضيع على الخناق
حور : فعلا يلا كفاية
ودخلوا السنتر
حور : حلو اوى الفستان ده
فجر : اه فعلا لونه حلو . ايه رايك يامها
حور : وقبل ما تعرضى الفستان طويل ومحترم
مها : حلو أوي فعلا بس بلاش لون البينك ده
هنا : وأنا بقول كده برده
حور : طيب فى منه الكشمير
مها وفجر وهنا : تمام تعالوا نجيبه
هنا : أحنا كده خلصنا الهدوم نجيب شيكولاتات وشيبسيهات بقى
حور : اه ياريت شيكولاته
مها : هتسيح فى الطريق ولا ايه
فجر : فعلا خلاص مش مهم تعالوا نجيب نآكلها دلوقتي
وبعد الانتهاء من التسوق
فجر: مى حبيبتي
مى : فجر على فكرة أنتى واطية مكلمتنيش ليه من ساعة الاجازة
فجر : معلش يا حبيبتي متزعليش
مى : حصل خير . دول بقا صحابك اللى كنتى زعلانة عشان سبتيهم
فجر : ايوة . بصي ديه حور وديه هنا أخت حور وديه بقا مها
مى : أنتى بقا مها
مها : أيوة
مى : بصراحه فجر طول الوقت بتتكلم عنك
بصراحه يعنى أنا بحقد عليكى من كتر حب فجر ليكى
فجر : قل أعوذ برب الفلق
مها ( بابتسامة ) : بس يا فجر ديه حتى بتشكر فيكى وعلى فكرة برده فجر بتكلمنى عنك كتير
مى : بالحلو ولا بالوحش
مها : بالحلو طبعا
مى : بصراحه ياحور أنتى ذي ما فجر وصفتك هادية وقليلة الكلام
حور : بصراحه مانا مش بعرف اقول ايه فى المواقف الى ذي ديه. اه صحيح متعرفناش باللى معاكى
مى : اه نسيت ديه مروه زميلتنا فى الجامعة بس فجر متعرفهش على ما اعتقد
مروه : أهلا بيكم
فجر : أهلا بيكى
هنا : على فكرة أحنا أتأخرنا وهنتبهدل
مها : فعلا . معلش بقا مضطرين نمشي
مى : طيب تمام
حور : فرصة سعيدة حلو كدة
مى : مية مية
فجر سلام
**************
وصلت مها أمام المنزل قبل ماتنزل من العربية
مها : فجر بقولك بلاش تتعاملى مع اللى اسمها مروه ديه
فجر : ليه
مها : مش عارفه مش مرتاحة لها و خلاص
فجر : حاضر
مها : بتكلم بجد على فكرة
فجر : أنتى عارفه أن كلامك سيف على قلبي مش على رقبتى فهسمع كلامك
مها : تسلميلى يا قمرى . يلا سلام
**********
وأثناء دخول مها المنزل وجدت خالد فى الحديقة
خالد : أنا مستنيكى من الصبح أهو ذي ما قولت
مها : أنت مستني من ساعتها
خالد : اه ممكن نتكلم بقا
مها : هو انا ينفع اطلب منك طلب
خالد : أنتى تأمرى
مها : بصراحه أنا حاسه بتعب من التسوق و حابه ارتاح ممكن نتكلم يوم تانى
خالد : يوم تانى امتى يعنى
مها : كمان اسبوع أو أربع أيام كده
خالد : أنتى بتهزرى وليه مش بكره لو أنتى تعبانة
مها : أنا هسافر بكره
خالد : هتسافري امتى
مها: هتحرك من البيت ١١كده
خالد : ممكن نتكلم قبل ماتمشي الساعة ١٠ كده
مها : طيب عشرة ونصف بقا
خالد : تمام . هو أنا ممكن أسأل سؤال
مها : أتفضل
خالد : أنتى مسافرة فين
مها : أنا طالعة رحلة
**********
بتمنى الفصل يعجبكم وياريت رأيكم عشان رايكم يهمني جدااااا وڤوت كتير بحبكم 😘😘😘😍



وقد حكم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن