الفصل الرابع عشر

103 10 12
                                    

فى مستشفي عاصم الدمنهوري
لقد نجحت منار فى تنفيذ خطتها
منار بترن على مروه : أنتى فين
مروه : على السلالم أفتحى
منار : أدخلى
دخلت مروه
مروه : نعم عايزاني فى ايه 
منار : عايزكى تساعدنى ندور على ملفات بتخص ملكية  المستشفي
مروه : أساعدك أذاي يعنى
منار : هندور فى أوضة المكتب
مروه : ما تدورى أنتى صغيرة يعنى
منار : أنا حامل ومش هعرف أدور براحتى
مروه : اه قولتلى  ،أفرضي عاصم دخل علينا وأحنا بندور
منار : متخافيش عاصم عنده كذا حالة ولادة تحت مش هيجي دلوقتي خالص
مروه : طيب هتستفيد ايه بالورق ده
منار : بعدين هقولك
ودخلت منار وظلوا يبحثوا إلى مدة ساعتين ولم يجدوا ورق الملكية للمستشفى
مروه : أنا تعبت
منار : والله وأنا ، يا ترى هتكون حاطط الورق فين بس
مروه : ممكن النسخة مع المحامي بس
منار : حتى لو لازم يكون معاه نسخة
مروه : ممكن الخزنه
منار : براڤوا عليكى تعالى معايا
وذهبوا إلى أوضة نوم سماح وعاصم
منار : الخزنه هنا بس هنفتحها أذاي
مروه : مقفلة  بارقام
منار : هنعمل ايه دلوقتي
مروه : حاولى تتوقعى رقم
منار فضلت تجرب ولكن فشلت
منار : أنا جربت تاريخ جوازه من سماح وكل أرقام المناسبات أوووف
مروه : خلاص مش مهم
وجلست مروه على السرير ووقعت صورة على الأرض
مروه : أبوس أسفة
منار : خدى بالك وألتقطت منار الصورة
مروه : هو ده محمود
منار : محمود براڤوا عليكى
مروه : براڤوا عليا ايه
منار : أستنى
وجربت منار رقم مولد محمود وفتحت الخزنه
مروه : فتحت
منار : أيوة ياختى عاملها الباسورد بتاريخ ميلاد أستاذ محمود
مروه : الملف أهوه
منار : ورينى ، براڤوا علينا
وأخذت منار صور للملف على الموبايل
مروه : هتعملى ايه بالصور ديه
منار : هعمل ليا نسخه
مروه : ليه
منار : فى الوقت المناسب هتعرفي
*************
فى القرية
مراد : أنا هسال حور
حور : أتفضل
مراد : كلمينى عن نفسك
مها وفجر : بصوا لبعض وضحكوا
حور بتوتر : يعنى أقول ايه مش فاهمة
حمزة بصوت خفيف لا يسمعه سواء مراد : أهدى شوية أتفضحت
مراد : ايه هوايتك المفضلة مثلا
حور : بحب الرسم وقراءه الروايات
مراد : حلو ، وايه نوع الروايات
حور بخجل : أكتر حاجة الروايات الرومانسية
مراد : ممكن تقوليلي ايه مفهوم الحب المقتبس من الروايات اللى بتقريها
الجميع ظل مصدوم من سؤال مراد
بعد مدة من الوقت حور : كان فى جملة بتقول ( الحب جحيم يطاق والحياة بدون حب نعيم لا يطاق ) (وليام شكسبير )
مراد : طيب و
سيف : مالك يا مراد هو سؤال واحد مش عشان سمحنالك سؤالين
مراد : خلاص خلاص سد النافورة دي
سيف : ناس ما بتجيش غير بالعين الحمرة
مراد : لف الزجاجة مرة تانية ، فجر هتسال حمزة
فجر : اممم ، ايه أكتر موقف عملته وأنت صغير وكل ما تفتكره تضحك على نفسك
حمزة : كنت عارف أنك هتسالي السوال ده
فجر باستغراب : أذاي
حمزة : أنتى دايما بتحب تبتسمي وتوزيع الابتسامات على الجميع فالطبيعى سؤالك يكون فى نوع من الفكاهة
فجر بابتسامة : براڤوا عليك
حمزة : بحسك بتمشي بعبارة أن الابتسامة مفتاح للقلوب
فجر : عندك حق بقولك ايه هتاخدنى فى دوكه رد على السؤال
حمزة : احممم ، بصي ياستى كنت فى ٣ إبتدائي وبعدين كان كل حد فى صحاب المدرسة عنده جيرل فريند فانا قولت لازم يكون عندى أنا كمان فكان عندى صاحبة التخته وبعدين قررت أعترف بحبي ليها بقا
فجر : ظلت تحاول أن تكتم ضحكتها وحمزة ينظر له منتظر تلك الضحكة التى تجعل قلبه كأنه طفل يريد أن يركض معها إلى أخر يوم فى حياته
حمزة : وبعدين روحت البيت وقعدت أفكر أعمل إيه فقررت أجيب ليهغ خاتم وتبقي خطيبتي بقا بس لازم يكون دهب وبعدين روحت فتحت صندوق الدهب بتاع ماما وأخدت الخاتم ورحت للبنت وركعت على ركبتي وبعدين البنت قالتلى أسفة أن بحب أسر
الجميع ظلوا يضحكوا دون توقف : هههههههههههه
مراد : كفاية بقا أسكتوا
ورجع إلى نفس حالهم بعض ضحك أستمر تقريبا ربع ساعة رجع مراد لف الازازة
مها هتسال محمود
مها : تمام بس هفكر
محمود بمكر : بس سؤال حلو ها
مها بضحك : طيب
مها الطفلة التى تجلس بجانب مها
مها الطفلة : هقولك على حاجه ، وأقتربت من أذن مها
مها : قولي
مها الطفلة : اساليه ليه سمانى مها
مها : طيب ، ممكن أعرف ايه سبب أنك تسمي بنت أخوك مها
محمود : بصراحه ، مش حابب أقول أن السبب عشان الاسم جميل لان ده مش السبب
مها بفضول : ايه السبب
محمود : ممكن تعفينى من السؤال ده
مها :( طبعا ده زاد شك مها من اتجاهه ولكن لم تريد أن تكون وقحة ولم تجبره على الإجابة ) ممكن بس لازم يكون فى طلب وسؤال
محمود : موافق
مها : أنت بتحب الموسيقى مثلا
محمود باستغراب : اه بس عرفتى اذاي
مها بتوتر : عادى يعنى
محمود : بحب أعزف بيانو
سيف : وبيعرف يغنى كمان
مها : تسلميلي ياسيف عرفت هطلب ايه
سيف بغمز عنيه : اى خدمة
محمود : صوتى من حلو
مها : هنشوف دلوقتي . لازم تغنى أغنية
محمود : بس
مها : مفيش بس مش هقدر أعفيك المرة ديه
محمود : عايزنى أغنى ايه
مها : اى أغنية بتحبها
محمود : بحبك قابلتك امتى شوفتك فين
وبدء يغنى
قابلتك امتى شوفتك فين  وليه نحسبها ونفكر

وقد حكم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن