الفصل التاسع

64 9 3
                                    

استيقظت مها من النوم ولكنها كانت تشعر بصداع لأنها لم تستطيع النوم جيدا من كثرت استرجاع ذكريات الماضي وتفكر فى الحوار مع خالد انتهت مها من تجهيز شنطة الرحلة وذهبت إلى غرفة مميزة بالنسبة لها تجمع فيها كل أشياء الطفولة وكثير من الأشياء الأثرية القديمة التى تحتفظ بها مها أخذت كثير من التحف والصور من جدتها التى أيضا هى أخذتهم من جدتها قامت مها باخذ مفتاح الغرفة دخلت إلى الغرفة وأمسكت صندوق وأخذت تنظر إلى الأشياء التى توجد بيه
مها بدموع : وحشتينى أوى يا سمر كان نفسي تيجى معايا النهارده ذي ما كنتى بتحلمى تروحى قرية النجار أنا هحققلك كل حاجة كان نفسك تعمليها هناك مش هنسي طبعا أكتب اسمك واسم إيهاب حبيبك فى مكان العشاق هناك ذي ما كنتى عايزة عارفه يا سمر إيهاب لحد النهارده متجوز ومش قادر ينساكى وقامت مها بإغلاق الصندوق وقبل أن تمشي لاحظت أسوار لها من الطفولة موجودة على الارض قامت مها بإخدها ونظرت لها وابتسمت وأخدت تحرك يديها على حروف الاسوار وتتذكر ذلك الموقف الذي كان سببا فى أخد ذلك الاسوار
مها : ياها بقالى يامه أوى مشفتكش ( الاسوار) مها تكلم نفسها : ايه رايك تاخديه معاكى والله فكره بس هقول ايه دا أسوار طفل وبعدين كمان مكتوب عليها اسم محمود لا لا بلاش بدل ما يضيع بقالك سنين محتفظه بيه وفى يوم وليلة تضيعيها لا بلاش وقامت مها بوضعه فى الصندوق وغادرت الغرفة
**********
عند محمود
محمود : يلا يا مها قومى هنتاخر على الرحلة
مها الصغيرة : قامت مسرعة جدا من النوم أنا قامت اهوه يلا بينا
محمود بضحك : أهدى لسه فيه فطار وهتاخدى شاور
مها : لا مش مهم يلا نروح ونفطر في الطريق
دق الباب
محمود : اتفضل
أم مراد : يلا يا حبايبي انزلوا افطروا
محمود : حاضر يا عمتو هننزل اهه
رن هاتف محمود وكان المتصل والدته
محمود : روحى يا مها مع عمتو عقبال ما رد على التلفون
مها : حاضر
محمود : الو
سماح بصوت ضعيف : ايوة يا حبيبي عامل ايه
محمود : الحمد الله كويس
سماح : أنت لسه زعلان منى
محمود وقد احس بوالدته : هو أنا أقدر أزعل منك دا أنتى أغلى حاجة فى حياتى أنا بس كنت مخنوق شوية
سماح بدموع : والله يا حبيبي أنت قلبي مكنش قصدى أزعلك
محمود : أنا مش زعلان خلاص المهم متنسيش تدعيلنا ربنا يسهل المشوار
سماح : من غير ما تقول يا بنى
**********
اما مها فقد انتهت من تحضير كل شي وذهبت لكى تقابل خالد
خالد : أخيرا جيتى بقالى ساعة مستنيكي
مها : والله محدش قالك تستني وبعدين انا مش عارفه أصلا هنتكلم فى ايه
خالد : طب نعقد الاول ونشرب حاجة ونتكلم
مها : اتفضل اقعد واخلص
خالد : عارفة يا مها وحشتنى أيام زمان أوى
مها : بس موحشتنيش
خالد : يعنى موحشكيش صديق عمرك وحبه ليكى وحمايته كمان
مها : لا عارف ليه
خالد : وقد فهم قصد مها
مها : عشان صديق عمرى اللى بتقول عليه لف على أعز الناس ليا وبعدين حماية ايه دا أنت قدام أول مصيبة كنت بتجري وتسيبنى
خالد : بس قاطعته مها
مها : وهو كمان مجرد مايشوف واحدة يجرى عليها على طول وحاجات كتير
خالد : كان وقتها حمار مش فاهم حاجه كنت طفل
مها : الطبع غلاب يا حبيبي وبعدين كنت عيل وفاهم أنك لما تقرب من أغز الناس هتكسرنى
وقتها كنت طفل لا كنت شيطان كبير
خالد : فعلا أنا كنت أنانى بس والله بحبك
مها : متحلفش أنا حاجة اتعوت عليها ولازم تكون معاك مش أكتر
خالد : طب أدينى فرصة اصلح من نفسي
مها : مفيش فرص أنت خلصت كل فرصك حاولت معاك كتير بس أنت عايز تبقي فى منزلة الحبيب وأنا مش موافقه
خالد : أنا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحنى
مها : اى حاجه اى حاجه
خالد : أى حاجة حتى لو عمرى
مها : هههههههههههه هههههههههههه
خالد : بتضحكى على ايه
مها : علي اللى بتقوله دا أنت كنت شايفنى خايفة من الكلب وأحنا صغيريين وخفت على نفسك منه دلوقتي هتضحى بروحك وسعت منك أوى
خالد بتوتر : اطلبي اللى أنتى عايزاه أنا اتغيرت والله
مها بسخرية : من غير حلفان . هسالك سؤال تقدر ترجع بالزمن ورا
خالد : لا
مها : تقدر ترجعلى أختى وبنت خالتي حبيبتى اللى ماليش غيرها وأنت كنت سبب فى موتها تقدر
خالد بارتباك : بس أنا مقتلتهاش
مها : مين قالك أن سمر كانت عايشة بعد لما ضحكت عليها وحست أنها وحشة وأنها أنانية رغم أنى عارفة ان أنت الى كنت بتتمسكن
خالد : بس
مها بدموع : مفيش بس لو عرفت ترجع سمر ساعتها بس هسامحك غير كده لا
**********
فى الشركة
حمزة : كل الاتوبيسات جهزت يا أستاذ محمد
محمد : أيوة كل شي جاهز
حمزة : مش عايز اى غلطة يا أستاذ محمد أنت عارف بقالنا كتير مفيش رحلات طلعت للقرية
محمد : متقلقيش يا أستاذ حمزة
حمزة : هم فين بنتك وصحابتها بصراحه حابب اتعرف على بنت حضرتك
محمد : ده يزيدنى شرف
حمزة : الله يخليك
محمد : هى كمان بتقوليلى أنها نفسها تتعرف على والدك وعليك من كتر ما بتسمع عن احترامكم
حمزة : الله يخليك يا أستاذ محمد
محمد : طاب انا هروح اطمن على الشغل
حمزة : أذنك معاك
وصل محمود ومراد
حمزة : ايه التأخير ده
محمود : نعمل ايه فى تفاصة ابن عمك
مراد : والله أنت كداب أنا مكلتش أصلا
محمود : لا أنت ناقص تاكلنى
حمزة : خلاص محصلش حاجه اصلا البنات لسه موصلوش
مها ( الطفلة ) :هى مها جاية
مراد : لا يا حبيبتي للاسف
محمود : ما تلم نفسك
مها ( الطفلة) : ليه يا عمو مش هتيجى أنتوا مقولتلهاش
حمزة : لا يا حبيبتي قولنلها بس قالت أنها مش هتعرف تيجى
مها(الطفلة): بس لو قولتها أنى جاية كانت هتيجى
حمزة : معلش يا حبيبتي مرة تانية وبعدين فى بنات تانية طالعين معانا ابقي صاحبيهم
مها بزعل : طيب يا عمو حمزة
محمود وقام بحمل مها : حبيبة عمو زعلانة ليه أنا عايزك تضحكى وتتبسطى وبعدين عمو حمزة معاه رقم مها ابقي خديه منه وكلميها براحتك مش أنتى كنتى عايزة كده
مها ( الطفلة ) : بجد
حمزة و محمود : بجد
مها : خلاص مش زعلانة
***********
عند مها
دخلت مها إلى البيت وطلعت إلى الغرفة دون أن تتكلم مع أحد وبعد القليل من الوقت وصلت حور وفجر وهنا
فجر : مهاااااااا
أمل : أهلا يا بنات عاملين ايه
البنات :كويسين الحمدلله
فجر : أمال مها فين
أمل : والله مش عارفه بس نهال فى أوضتها ومها شوفتها طلعت الجنينة ومش عارفه رجعت ولا لا
فجر وحور بصوا لبعض باستغراب
أمل : طاب اطلعوا شوفوها البيت بيتكم
البنات : طيب يا طنط
وذهبت أمل
هنا : شكلكم هتقلبوها غم طبعكم ولا هتشتروه
فجر وحور بغضب : اسكتى
هنا : أنا ساكتة اهو أنا هطلع لنهال وانتوا رحوا لمها
وصلت فجر وحور لغرفة مها ودقوا الباب
مها بصوت يبدو عليها البكاء : مين
حور : بتاع البلالين
مها قامت بمسح دموعها وذهبت لفتح الباب
مها : وبتاع البلالين عايز ايه
فجر وحور بخوف : يا نهار مالك
مها : مفيش تعالوا
حور : هو ايه اللى مفيش أكيد الحيوان اللى اسمه خالد هو السبب صح
فجر : أهدى شوية هو أنتى ما بتصدقى تشتميه وخلاص مالك يا حبيبتي
مها وقد بدأت فى البكاء : سمر وحشتنى أوى
حور : يا حبيبتي ادعلها بالرحمة
فجر : صح كده يا حور وبعدين أنتى النهارده هتحققيلها اللى نفسها فيه المفروض تكونى مبسوطه وأقوى من كده
حور : أنتى أتكلمتى مع خالد
فجر : احنا فى ايه وأنتى فى ايه
حور : أنا بتكلم بجد أكيد هو اللى قلب عليها المواجع صح
فجر وقد نظرت لمها
مها : أيوة اتكلمت معاه النهارده
حور : شوفتى والله هو مش هيسكت غير لما يتربى
فجر : طاب وصلتوا ليه
مها : موصلناش لحاجة نفس النقطة
حور : كانت هتتكلم قاطعتها فجر
فجر : فى ايه مالك كده متعصبة ومش طايقة نفسك وما صدقتى تطلعى غلك فى اى حد
حور بارتباك : اه ايه أنا
فجر : ايه القطة أكلت لسانك
حور بعصبية : ايه اللى بتقوليه ده أنتى وترتينى مش أكتر وبعدين خالد ده اصلا إنسان مستفز
فجر : واخدة بالك يا مها بتخوفنا بصوتها
مها : هههههههههههه فى ايه فعلا يا حور
حور بتبرم : أووووف مش عارفه حاسه بتوتر كده وخايفة مش عارفه ليه
فجر : أمال لو كنا طلعنا مع أبو عيون زرقاء كنتى هتبقي عاملة أزاى
حور بعصبية وابتدت تجري وراء فجر : والله مانا سيباكى والله لازم اعضك
مها : يا خرابي أنتى اتجننتي
حور : هعضها يعنى هعضها
فجر : الحقونى عايزة تاكلنى
مها بضحك هستري تحاول أن تتكلم حتى فتح الباب ودخلت هنا ونهال
فجر : الحقينى يا هنا أختك عايزة تعضنى شكلها باقلها كتير مكلتش لحمة
هنا : هههههههههههه هى وصلة الجنان اشتغلت عندكم
رن هاتف مها
مها وهى تحاول أن تسيطر على الضحك : اسكتوا بقا عشان بابا بيرن
مها : الو يا بابا
محمد : ايوة يا بنتى أنتى مجتيش ليه
مها : نصف ساعة وأكون عندك
محمد : متتاخريش يامها
مها : حاضر يا بابا أنت عارف أنى مش بحب عدم الالتزام
محمد : عارف يا حبيبتى يلا مع السلامة
مها : عاجبكم كده اتاخرنا
هنا : على أساس احنا السبب يعني
مها : لمضه
فجر : حور زعلت منى ومش عايزة تكلمنى
مها : خلاص بقا ياحور
حور بدلع : نقا نقا نقا
مها : وعشان خاطرى عندك
حور : عشان خاطرك بس
فجر : ماشي ياستى مقبولة منك
حور : يلا قومى اغسلي وشك عشان نمشي
مها : حاضر
************
وبعد نصف ساعة وصلوا البنات إلى الشركة
فجر : ماشاء الله شركة جميلة جدا
حور : فعلا ماشاءالله شكلها يفتح النفس على الشغل
هنا : احنا مش جايين نحب فى الشركة ونبي اخلصوا بقا شوفوا هنروح لمكان الاتوبيسات أزاى
مها وحور وفجر ونهال : لمضة
هنا : مقولتوش حاجة جديدة يعنى
قامت مها بالاتصال بوالدها حتى أتى وأخذهم
محمد : يلا بينا
مها : هو احنا هندخل بالعربية
محمد : أيوة عادى ننزل منها الشنط وبعدين أنا هبقي ارجع بيها
مها : طيب يا بابا
وصلوا مكان الاتوبيسات
محمد : أنا هروح اشوف حد ينزل الشنط
مها : طيب
ومن مكان بعيد عن مها إلى حدا ما
مها( الصغيرة): مها مها مها
وقامت باحتضان قدم مها
حمزة ومراد ومحمود : مها
مراد : هى ديه مها وحور بجد أنت كنت عامل لي مفاجأة
حمزة : لا والله معقول تكون بنت أستاذ محمد
محمود : محمد مين
حمزة : تعال بس وهفهمك بعدين
وذهبوا بأتجاه البنات
عند مها
مها باستغراب وقامت بحمل مها : مها أنتى هنا
مها ( الطفلة ) : أنا فرحانة أووووى أنك جيتي أنا كنت عارفه أن عمو حمزة بيضحك عليا
فجر وحور : حمزة مين
حمزة : حمزة أنا
مها وحور وفجر فى صوت واحد : حمزززززززة
حمزة : فى ايه مالكم
هنا : حد يفهمنا بدل ماحنا واقفين ذي كيس البطاطس كده
مها وحور وفجر : هناااااااا
مها ( الطفلة ) : كنتوا بتضحكوا عليا وبتقولوا مها مش هتيجى
مها : أنا مش فاهمه حاجه
حمزة : هو أنتوا جايين تبع مين
مها : أنا بابا بيشتغل هنا
حمزة : اه أنتى بنت أستاذ محمد
مها : أيوة
حمزة : أنا فهمت دلوقتي
فجر : فهمت ايه بقا
حمزة بابتسامة جعلت فجر تخجل : بصي ياستى مها بتكون بنت أستاذ محمد وأنا بكون ابن صاحب الشركه يعنى أنتوا هتطلعوا معانا الرحلة
مها : بجد أنت ابن عمو مصطفى النجار
حمزة : شوفتى الصدفة كنتى رافضة تيجى معايا فى الاخر طلعتوا طالعين نفس الرحلة
حور : ايه المسلسل الهندي ده
حمزة : بصراحه هى صدفه غريبه ياحور
مراد : بس بصراحه صدفة حلوة يا إنسة حور مش كده
هنا: حلوة جداااا يا أستاذ مراد
حمزة : أنا أول مرة اشوفهم مين دول
مها : ديه نهال أختى وديه هنا أخت حور
حمزة : طاب يلا بينا نطلع الأتوبيس
مها : تمام بس الشنط لسه في العربيه
مراد : أحنا هنطلعهم
حمزة : ايوة صحيح احنا هنطلعهم
محمود : أزيك عاملة ايه
مها : الحمدلله وأنت عامل ايه
محمود : الحمدلله
مها ( الطفلة ) : قولها يا عمو انا بحبها قد ايه
محمود : فعلا مها من يوم ما اتقابلتوا وهى بتحبك وبتسأل عليكى
مها : والله وأنا كمان حبيتها جدا
محمود : طاب بعد اذنكم هروح اساعدهم
مها : طيب
**********
يتبببببببع
💖💖💖💖
اتمنى الفصل يعجبكم وياريت ڤوت كتير بحبكم 😘😘😘

وقد حكم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن